آنَ لِلْفَارِس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 586 - عددالزوار : 24471 )           »          فضل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حاجتنا إلى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ضوابط التسويق في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الآمنون يوم الفزع الأكبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نعمة وبركة الأمطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فضائل الحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إصلاح المجتمع، أهميته ومعالمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من أراد أن يسلم، فليحذر من داء الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع شهر رجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-10-2020, 07:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,777
الدولة : Egypt
افتراضي آنَ لِلْفَارِس

آنَ لِلْفَارِس
محمد عبد التواب


آن للفارس أن يقتل (حُلْمَهْ) *** اغفروا لي إنني أقصد (وَهْمَهْ)
حالمًا كان يربي زهرة *** وخيولاً للخطوب المدلهمةْ
حالماً يشحذ سيفاً حالماً *** يسكب النور من الروح لظلمة
حالماً يعلن: أن القدس لي *** يرسم القدس على زنديه نجمة
كانت القدس لديه سُلَّمًا *** تصعد الروح عليه نحو قمة
حالماً كان ينادي (خالداً) *** (وصلاحاً) ورجالاً للمهمة
غير أن الصوت يرتد بلا *** فارسٍ يأتي يداوي جرح أمة
لا صراخ القدس أضحى مجدياً *** لا ولا نوح الثكالى صار غمة
لا ضياع الأرض يعنينا، ولا *** هتك عرض للصبايا صار وصمة
وبنو (صهيون) صاروا بيننا *** آلة للحرب لا تعرف رحمة
كيف جاءوا؟ كيف صاروا فوقنا؟ *** إنه عار صنعناه ونقمة!
إننا من هذه الأرض هنا *** مات جدي تاركاً فأساً وخيمة
كان جدي أسمر اللون يرى *** أرضه كالعرض لا يقبل ذمه
قال لي قبل ممات: إن من *** يرث الأرض لها يبذل هَمَّهْ
والذي يُقْتَل للأرض فلا *** تحسبوه مات، بل أصبح غيمة
ترتوي منها الملايين التي *** تشتهى أن تلتقيه أن تضمه
مات جدي تاركا لي أرضه *** صارت الأرض له تحفظ وشمه
غير أني عندما أبصرني *** عاجزاً أبكي وأنعي موت أمة
وأنادي فيجيب الصمت لا *** إنه العجز بنا ينفث سمه
إنه اليأس رمى أجنحتي *** وأراني سائراً في جوف ظلمة
كيف أحيا والمنايا تبتغي *** صدر أختي صدر أمي صدر عمة
أغرقتني مخزيات لم أطق *** حملها فاخترت موتي مثل نجمة
فاحتضنت الموت كي أبقى وكي *** يعتلي وجه الصبايا ظل بسمة
عندما يشرق فجر سنرى *** صورة الفارس تجلو كل غمة

لا ظلام الليل يحني جبهةً *** لا ولا الموت رمى بالعجز سهمه
هل سيأتي الفجر يوما أم ترى *** آن للفارس أن يقتل (حُلْمَهْ)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.05 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]