أدلة صدق الرسل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 631 - عددالزوار : 66747 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14445 - عددالزوار : 760100 )           »          الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 467 - عددالزوار : 144887 )           »          تفسير سورة العلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          النهي عن الوفاء بنذر المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الدرس السادس والعشرون: الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مختصر رسالة إلى القضاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-09-2020, 01:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,053
الدولة : Egypt
افتراضي أدلة صدق الرسل

أدلة صدق الرسل
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر





من عقيدة الإيمان برُسل الله - عليهم الصلاة والسلام - اعتقادُ أنهم:



صادقون فيما جاؤوا به من ربهم.



مَصدُوقون فيما أُوحِي إليهم.



مصدَّقون من الله على صِدق دعوتهم.







ولذلك دلائل كثيرة عرفها العُقَلاء من قومهم وممَّن جاء من بعدهم، ومن ذلك:



1- شهادة الله تعالى لهم بالصِّدق والصِّديقيَّة، وكفى بالله شهيدًا: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ﴾ [الزمر: 33]، ووصَف سبحانه عددًا من رسله بالصِّدِّيقيَّة بقوله: ﴿ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 41]؛ أي: كامل التصديق فيما جاءه من ربه، والصدق في دعوته لقومه.







2- تأييد الله لهم على دَعواهم الرسالة بالحجج الشرعيَّة والآيات الكونيَّة، كالكتب المنزلة عليهم، والآيات التي جاؤوا بها؛ مثل سفينة نوح عليه السلام ومثل تحدِّي هود عليه السلام وهو واحدٌ لقومه وهم جماعةٌ كثيرة مُتجبِّرون شديدةٌ خِلقَتهم وقوَّتهم، فلم يُبالِ بهم ولم يُصِبه منهم أذًى، وكذلك عصا موسى عليه السلام التي كانت آيةً بيِّنة، لها شأن ومواقف عظيمة مع السَّحَرة، وفي ضرب البحر فانفَتَح اثنا عشر طريقًا، وضرب بها الحجر فانفَجَر اثنتي عشرة عينًا، وكذلك ما جاء به عيسى عليه السلام من الآيات العظيمة؛ حيث كان يبرئ الأصم والأخرس والأعمى والأبرص ويُحيِي الموتى بإذن الله تعالى إلى غير ذلك، وكذلك انشِقاق القمر لمحمد - صلى الله عليه وسلم -، والقُرآن العظيم الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو أعظم آيات الأنبياء والمرسَلين التي تحدَّوا بها أُمَمهم، وظهر بها صِدق نبوَّتهم.







3- ما أخَذ الله به المكذِّبين للرُّسل عليهم الصلاة والسلام من ألوان العُقوبات التي جعلَتْهم للمُعتَبرِين من أبلغ العظات.







4- أنَّهم أحسنُ الناس طريقةً، وأصدقهم لهجةً، وأكثرهم وَقارًا، وأبعدهم عن الطيش، وأزهدهم في المال والجاه، وأصبرهم على البَلايا والشدائد، وأعدلهم حُكمًا، فما جاروا في حُكمٍ على عدوٍّ، ولا شهدوا بغير الحق لصديق.







5- مُعاداتهم لقَراباتهم وأرحامهم المخالِفين لهم من أجْل ربهم، فآثَروا الحقَّ على الخلق، فترَكُوا مناهج الآباء وما عليه العشيرة، فوقعوا من أجل ذلك في المخوف، وصبَرُوا على الحتوف.







6- إجماع مَوالِيهم وعُقَلاء أعدائهم على أنَّ الرسل والأنبياء عليهم السلام كانوا أعقلَ الناس، وأوقرَ الخلق، حتى اعترف عُقَلاء الكفَّار بحُسن تدبيرهم وسَدادهم، وأنهم جاؤوا بشَرائع حكيمة استمالوا بها خَلائق ودانتْ لهم بها عَوالِـم.







7- تحقق أغراضهم وأهدافهم بالنصر والعواقب الحسَنة، فإنَّ الرسل تُبتَلى ثم تكون لهم العاقبة، وهكذا لهم أحسن العَواقِب وأكرم الجزاء في الآخِرة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51]، وقال تعالى في حقِّ نبيه - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 4، 5]


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.70 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.67%)]