|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() معاني فواتح السور محمد جميل زينو قال الله - تعالى -: (ألم، ألر، ألمر، ن، ق) ... الخ. اختلف المفسرون في معنى هذه الحروف على أقوال: هي مما استأثر الله بعلمه، ولم يفسرها. هي أسماء للسور، واستدلوا على ذلك بالحديث: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة (ألم السجدة) و(هل أتى على الإنسان)"(متفق عليه)، وقال مجاهد: (ألم، وحم، وألمص، وص) فواتح افتتح الله بها القرآن (أي أسماء سوره). وقال آخرون: إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور بياناً لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها، وحكى هذا القول جمع من المحققين منهم: الرازي، والقرطبي، وإليه ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية، والحافظ المزي، قال الزمخشري: ولم ترد كلها مجموعة في أول القرآن، وإنما كررت ليكون أبلغ في التحدي والتبكيت، كما كررت قصص كثيرة، وكرر التحدي بالصريح في أماكن، وجاء منها على حرف واحد كقوله: (ص، ن، ق) وحرفين مثل: (حم) وثلاثة مثل: (ألم)، وأربعة مثل (ألمر، ألمص)، وخمسة مثل: (كهيعص، وحم عسق) لأن أساليبهم على هذا من الكلمات ما هو على حرف، وعلى حرفين، وعلى ثلاثة، وعلى أربعة، وعلى خمسة لا أكثر من ذلك، قال ابن كثير: ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن، وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة، ولهذا يقول - تعالى -: (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه)(سورة البقرة)، (حم تنزيل من رب العالمين)(سورة فصلت)، (ألمص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه)(سورة الأعراف). وأما من زعم أنها دالة على معرفة المُدد، وأنه يستخرج من ذلك أوقات الحوادث، والفتن، والملاحم؛ فقد ادعى ما ليس له، وطار في غير مطاره. لا شك أن الله - سبحانه وتعالى - لم ينزلها عبثاً ولا سدى، ومن قال من الجهلة: إن في القرآن ما هو تعبد لا معنى له فقد أخطأ خطأ كبيراً، فتعين أن لها معنى في نفس الأمر، فإن صح لنا عن المعصوم شيء قلنا به، وإلا وقفنا حيث وقف، وقلنا: (آمنا به كل من عند ربنا)(البقرة)، ولم يجمع العلماء فيها على شيء وإنما اختلفوا، فمن ظهر له بعض الأقوال بدليل فعليه اتباعه، وإلا فالوقف حتى يتبين هذا المقام. (تفسير ابن كثير ج 1/47). كيف نلفظ هذه الحروف: يجب أن نلفظ الحروف التي في أوائل السور مقطعة حرفاً حرفاً لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (ألم) حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف))(صحيح رواه الترمذي وغيره). 1- قوله - تعالى -: (ألمر) ألف، لام، ميم، را. 2- قوله - تعالى -: (ألمص) ألف، لام، ميم، صاد. 3- قوله - تعالى -: (ألر) ألف، لام، را. 4- قوله - تعالى -: (حم، طس) حا، ميم، طا، سين. 5- قوله - تعالى -: (ن، ق، ص) نون، قاف، صاد. 6- قوله - تعالى -: (كهيعص) كاف، ها، يا عين، صاد. 7- بعض هذه الحروف تمد حركتين مثل: ها، يا، را. 8- وبعض الحروف تمد أكثر مثل: نون، قاف، صاد، ميم، عين.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |