فاستقم كما أمرت...أيها الشعب المتدين بطبعه!!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شكوى الآباء من استراحات الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحج قصة وذكرى وعبرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الرشد أعظم مطلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          عاشوراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قصة المنسلخ من آيات الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          نعمة الأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          (المسيخ الدجال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          عاشوراء بين السنة والبدعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فضول الكلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          آداب المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-08-2020, 03:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,412
الدولة : Egypt
افتراضي فاستقم كما أمرت...أيها الشعب المتدين بطبعه!!!

فاستقم كما أمرت...أيها الشعب المتدين بطبعه!!!
مصعب محمد عادل


(فاستقم كما أمرت) "لا يمكن أن تنكر أن معرفة الله - عز وجل - هي بداية التدين، كما لا يمكنك أن تتناسى رغم أي شيء أننا شعب يعرف ربنا، نعرفه جيداَ مهما نسينا حقوقه علينا، ونتعامل دائماً معه باعتباره الغفور الرحيم فيما يخصنا، والجبار المنتقم فيما يخص كل من ظلمنا، لكن هل المصريون متدينون فعلاً؟ "(1)
من مظاهر التدين المستوطنة في مصر امتلاء المساجد الكبرى بالمصلين في التراويح في رمضان، الاجتماع على صيام يوم عرفة وعاشوراء، قراءة القران في وسائل المواصلات في رمضان، ذهاب الصغار لدور تحفيظ القران، حديث المصريين عن الدين كثيرا في مجالسهم، الأعمال الخيرية...، كل ما سبق من مظاهر يجمعها أنها من مظاهر التدين التي لا تتعارض مع الهوى بل هي أمور تعطي صاحبها الشعور بأنه متدين قريب من الله والكل يحب ذلك، لكن هل سبب انتشارها الواسع عند المصريين هو كونها من أمور الدين بالأساس أم من أمور الدين التي لا تخالف الهوى؟؟ لنضرب أمثلة توضح لنا الحقيقة...
ماذا عن صلاة الفجر؟ ماذا عن الحجاب الصحيح بصفاته الشرعية الكاملة؟ ما مدى انتشار هذه الأمور عند الشعب المتدين بطبعه؟... هي أيضا أمور من التدين لكنها تخالف الهوى. ماذا أيضا عن أمور توافق الهوى والعادات والتقاليد لكنها مخالفة للشرع؟ كيف هي حاضرة بقوة عند المصريين؟ ماذا عن شم النسيم؟ ماذا عن الرحلات المختلطة لطلاب وطالبات الجامعات؟ ماذا عن السفر للنساء بغير محرم؟ ماذا عن تطيب النساء عند الخروج؟ ماذا عن غض البصر، ماذا عن الموسيقى والغناء، ماذا عن الفن والسينما؟ وشاهد حفلات الزفاف عند المصريين لتعلم الفرق بين الدعوى والحقيقة!! نعم في الجولتين الأخيرتين ربح الهوى على حساب التدين، وكأن الحقيقة أن التدين عند المصريين تبع للهوى وليس العكس...
والان نكرر السؤال مرة أخرى... هل المصريون متدينون فعلاً وهل تدين المصريين تدين حقيقي أم تدين مغشوش لا يمنعه من أن يمارس في واقعه اليومي عكس ما يسمعه أو ما يتمسك به من مظاهر وصور دينية؟
التدين السليم يدور في ثلاث دوائر: دائرة المعرفة، دائرة العاطفة ودائرة السلوك،
دائرة المعرفة: أن يمتلك المسلم معرفة دينية كافية وعميقة لتقويم سلوكه، هذه المعرفة تشمل فكرة كلية وأفكارا جزئية، الفكرة الكلية أن التدين "أسلوب حياة" وليس مجرد كلمة، بل هو الفكرة المركزية المحركة لحياة المسلم فهو عبادة ظاهرة وأعمال قلوب، أخلاق ومعاملات، اتباع سنن واجتناب بدع وأهواء، أن أوامر الدين كلها لب وليس فيها قشور. والأفكار الجزئية هي معرفة كافية بتفاصيل ما يحتاج إليه في حياته من أحكام شرعية ليلتزمها.
دائرة العاطفة: عاطفة دينية تجعله يحب دينه ويقدمه على كل ما سواه من هوى وعادات وأعراف وقبول عند الناس، تلخص هذه العاطفة أحاديث ((أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما)) [البخاري]، ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبع لما جئت به)) [البيهقي]، هي عبادة المحبة التي من ادعاها قيل له: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)[ال عمران 31].
دائرة السلوك: وهي أن تتحول المعرفة النظرية إلى سلوك عملي مستقيم، وهذه ثمرة لدائرة المعرفة ودائرة العاطفة، وهذه الدائرة تمثل معنى أصيلا في الشرع هو معنى الاستجابة، (يا أيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)[الأنفال 24] فالاستجابة حياة القلب، والمؤمن لا يرى لنفسه اختيارا في أمر جاء به الشرع (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسول أمرا أن يكون لهم الخيرة ن أمرهم)[الأحزاب 36].
تكامل هذه الدوائر تبني الشخصية المسلمة المستقيمة حقاً، وعند غياب دائرة من هذه الدوائر تتشكل أنماط وصور مشوهة من التدين.
من هذه الأنماط:
التدين المعرفي الفكري: وهنا ينحصر التدين في دائرة المعرفة، تجد عنده نصف ثقافة دينية تساعده على المشاركة في الحوارات الدينية والمناقشة والجدال وتقييم الناس، لكن هذه المعرفة الغير سليمة تتوقف عند الجانب العقلي ولا تتعداه إلى دائرة العاطفة والسلوك فتجده يرى نفسه ذو فهم عميق للدين ومع ذلك لا يلتزمه في حياته اليومية.
التدين المودرن: التدين عند كثير من الشباب هو البوستات الإسلامية على الفيس بوك، الكلمات الإسلامية على اللسان "جزاكم الله خيرا... الله المستعان... "، أعمال خيرية، يحب سماع الدعاة الذين يتحدثون عن الترغيب فقط، يشاهد السينما والفن "النظيف"، لا يحب الكلام عن البدع ويراها تشددا، ولا يصمد أمام مخالفة ما تربى عليه من العادات، ويرى أمور الهدي الظاهر قشورا والحجاب حجاب القلب، هنا دائرة العاطفة موجودة لكن المعرفة غير كاملة لا سيما بخصوص شمولية التدين لكافة نواحي الحياة، ودائرة السلوك محكومة بالعادات والاجتماعيات وشيء من الهوى.
التدين السطحي الشكلي: تجد هذا الشخص يعلي جدا جانب الهدي الظاهر كاللحية والنقاب ويحب أن يعامل أنه "الشيخ" فيقدم في الإمامة ويستفتى ويفتي في الدين ولو لم يكن على علم، وفي المقابل تجد قصورا في جانب المعاملة، فلا تجده يمثل نموذج الأمانة والكفاءة في عمله فليس التاجر الأمين ولا الطبيب الحاذق، ولا نموذج الجار المحبوب، ولا نموذج الابن البار بوالديه خاصة إذا كانوا من الناس "العاديين" الذين يختلفون عن نمط تدينه، هنا أيضا المشكلة في قصور دائرة المعرفة بأهمية جانب المعاملة في التدين، وهذا النوع خطره أنه يسيء إلى أمور الهدي الظاهر إذا يجعلها في أذهان الناس مرتبطة ارتباطا وثيقا بجفاف الأخلاق وملازمة للنقص في المراتب العلمية والوظيفية في الحياة.
التدين السياسي: فهو متدين فقط لأنه يحسب على أحد الاتجاهات أو الأحزاب السياسية الإسلامية، وجل عمله هو الجهاد على الفيسبوك والانتصار لإنجازات حزبه والانتقاص للآخرين، وهنا النقص في الدوائر الثلاث فلا عنده معرفة دينية كافية، ولا عنده عاطفة لدينه كما هي لحزبه، ولا سلوك عملي إسلامي ظاهر ولا باطن بل غالبا أخلاق في الخصومة تنافس أخلاق الفساق.
متدين "العمل عبادة": نوع تجده غارق حتى أذنيه في الدنيا والسعي في الرزق وليس عنده متسع للتفكير في الدين وبالكاد "يخطف الصلاة لما يفضى"، لكنه عند نفسه متدين لأن العمل عبادة وهو كادح في الدنيا، والدين المعاملة وهو حسن المعاملة، وهما جوهر الدين وغيرهما قشور يهتم بها "الناس الفاضيين"، وتجده في أعلى الدرجات العلمية في الدنيا بينما كل معلوماته عن الدين أن الله "غفور رحيم"، وهو دائم النظر في دنياه إلى من هو فوقه وفي دينه إلى من هو دونه، ودائم التوجيه لغيره ممن يتكاسل في السعي في دراسته وعمله بأن الأخذ بالأسباب واجب وأن من طلب العلى سهر الليالي، لكنه ينسى أن ((من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة)) [الترمذي].
وغير هذه الصور كثير وعموما دائرة المعرفة هي الأساس إذ هي تبني الشخصية السوية المتسمة بالتدين الكامل لا الشكلي فقط ولا الأخلاقي فقط، كذلك هي تضبط الدائرتين الأخريين إذ عاطفة قوية بدون معرفة سليمة تؤدي إلى تشدد إذ يحرم مباحات يظنها محرمات، أو ابتداع إذ يتقرب بما يظنه عبادة كالصوفية، وبدون معرفة وعاطفة يصبح سلوك العبادات بحكم العادة الخالية من جوهرها ومعناها ويسقط جانب السلوك مع أول امتحان فلا يبقى من التدين شيء كما يحدث كثيرا مع من يسافر للدراسة في الغرب.
إذا لماذا كل المصريين يظنون أنفسهم متدينين مهما بلغ بعدهم عن التدين حتى المذيعة التي تخاطب الناس أن يتمسكوا بتعاليم الدين "السحيح"؟
لأن التدين على الطريقة المصرية يخضع لظاهرة الانتقاء، حيث يبحث كل فرد عن جوانب من التدين لا تخالف هواه ويلتزمها ورويدا رويدا تكبر هذا الجوانب في عينه حتى تصير هي التدين والاستقامة، وتغطي هذ الجوانب في عينه كل جوانب التدين الأخرى فلا يرى نفسه مقصراً رغم ما يكون عنده من نقص، ثم يبدأ يصنف الناس بحسب منظوره للتدين فهو الوسطي، ومن فوقه متشدد منغلق، ومن دونه مقصر غير ملتزم. يؤكد ذلك الازدواجية التي تراها في رمضان فنفس الشخص الذي يقضي وقت المواصلات في قراءة القران ويداوم على التراويح في المسجد المشهور هو الذي "يسلي" صيامه بالمسلسلات ويسرع إلى بيته بعد التراويح ليدرك ما تبقى من مسلسلات اليوم والفوازير والكاميرا الخفية، ويقضي حواراته مع زملائه صباحا في العمل في النقاش عن أحداث حلقة المسلسل الفلاني... بس برضه احنا متدينين بالفطرة ورمضان في مصر ليه طعم تاني. الإجابة باختصار... (فاستقم كما أمرت)[هود 112] لا كما أردت.
أفكار خاطئة عن التدين:
- افتراض مظهر بلا أخلاق أو أخلاق بلا مظهر: فتجد مثلا الفتاة حسنة الأخلاق مجتهدة في العمل الخيري، لكنها غير مهتمة أن يكون حجابها بالصفات الشرعية، وإذا نصحها أحد عن حجابها احتجت بأن العبرة بالجوهر وبأنها تعرف محجبات أخلاقهن سيئة!! بل الأولى أن يقال الجوهر النقي لا بد أن ينعكس على المظهر أو بتعبير أكثر بلاغة ((إلا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)) [متفق عليه].
- في المقابل لا ينبغي أن يكون تقييم الناس كلية مبناه على المظهر، فربَّ مقصِّرٍ في مظهره، قريب من الله في مَخْبَرِه.. وهذا لا يعني القبول بخطئه، بل المطلوب أن يجتمع المظهر والمخبر، لكن أيضا ينظر إلى ما عنده من خير قد يكون غالبا عليه، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لما لعن أحد الصحابة رجلاً كان يجلد مراراً في شرب الخمر قال لهم: (( لا تلعنوه، فوالله ما علمتُ إلا إنَّه يُحبّ الله ورسوله)) [البخاري].
- البحث عن الرخص في الفتوى والاحتجاج ب"استفت قلبك": كما أن المريض الحريص على صحته يبحث عن الأعلم والأكفأ من الأطباء ليلتزم أوامره، كذلك المسلم الحريص على سلامة دينه يبحث عن الأعلم والأتقى ليستفتيه ويلتزم فتواه، والمسلم ذو القلب السليم إن أَفتِي بجواز أمر لكن قلبه لم يطمئن إليه فتركه فهذا معنى حديث ((استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك)) [الهيثمي] وليس العكس أن تكون أدلة الشرع على حرمة أمر ثم يستفتي قلبه ليفعله فهذا هو القلب المريض والهوى المتبع.
- الاحتجاج بأن "(الدين يسر" عند التفريط في أوامر الشرع: نعم قال - تعالى -: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)[البقرة 185] وحديث: ((إن هذا الدين يسر)) [النسائي] لكن نفس الحديث آخره ((فسددوا وقاربوا)) يعني أصيبوا السداد الموافق للشرع فإن لم تستطيعوا فالقريب من السداد وهذا هو اليسر، وكل أمر من أوامر الشرع ستجد من يراه عسيرا حتى الصلاة كما قال - تعالى -: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)[البقرة 45] لكن كل هذه الأوامر يسيرة على من يسرها الله عليه، وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - العملية هي البيان لما هو اليسر "ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا اختار أيسرهما" [متفق عليه] بشرط "مالم يكن إثماً" ومعارضة بعض كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ببعض هو اتباع للهوى وليس من التدين في شيء، ولا ننسى أن ((الدنيا سجن المؤمن)) [مسلم] وأن ((الجنة حفت بالمكاره)) [مسلم].
- أن الدين صلاة وصوم وليس له علاقة بعادات الناس وأما الكلام عن البدع في العادات ف "خدعوك فقالوا": بل (إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)[الأنعام 162] فالدين كما أنه يشمل العبادات كذلك هو يضبط العادات ويهذبها، وكما أن كثيرا من المحرمات تنهى عنها الأخلاق والتربية السليمة فكذلك هناك من المحرمات ما يألفه الناس ويوافق أهوائهم منعهم الشرع منها (ليعلم الله من يخافه بالغيب)[المائدة 94] ومن يدفعه إيمانه لجعل هواه تبع لما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم -. في النهاية أترك لكم اجابة السؤال: هل نحن متدينون فعلا؟ ((الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله)) [الترمذي].



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.64 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]