صفحة جديدة للتعامل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         العملُ علاجٌ للأسقام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          رحل... فلان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          (الترجيب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          حاور قبل أن تجادل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الحكمة في زمن التقنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          مفتاح التغيير في النفس والحكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حفظ وقراءة عشر آيات من سورة الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          العبادة ليست حكرا على أشكال محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الاحتفال بأعياد النصارى حرام شرعًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          سماتُ عبد الله بن عبّاس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-08-2020, 02:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,618
الدولة : Egypt
افتراضي صفحة جديدة للتعامل

صفحة جديدة للتعامل


أ. محمد بن سعد الفصّام







بهذا تبرد القلوب







دعوةٌ من شاعرٍ[1] إلى التسامحِ والتصافحِ بين الأقارب والإخوان، والأصحابِ والأحبابِ، شاعر ذاق مرارةَ الفِراق، وتجرَّعَ فداحةَ الحِرْمان، والقطيعةِ بين الإخوان، ففاضت قريحتُه بالدَّعوةِ إلى النُّصحِ والصَّفح:



مِنَ الْيَوْمِ تَعَامَلْنَا

وَنَطْوِي مَا جَرَى مِنَّا



فَلاَ كَانَ وَلاَ صَارَ

وَلاَ قُلْتُمْ وَلاَ قُلْنَا



وَإِنْ كَانَ وَلاَ بُدٌّ

مِنَ الْعَتْبِ فَبِالْحُسْنَى



فَقَدْ قِيلَ لَنَا عَنْكُمْ

كَمَا قِيلَ لَكُمْ عَنَّا



كَفَى مَا كَانَ مِنْ هَجْرِي

فَقَدْ ذُقْتُمْ وَقَدْ ذُقْنَا



وَمَا أَحْسَنَ أَنْ نَرْجِ

عَ لِلْوَصْلِ كَمَا كُنَّا






ما أجملَ الصَّفحَ عن الناس: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].



إنَّ مِن الناسِ مَن إذا أُخطئ عليه في موقفٍ، أو حدث شرخٌ يسيرٌ في حقِّه، عقَد لها العُقد في قلبِه، ولم يقبلِ اعتذارًا ولا شفعاءَ، وجعلها باقيةً في قلبِه، وورَّثها أبناءَه من بعدِه، ولسانُ حالِه يقول:



أُسَاجِلُكَ الْعَدَاوَةَ مَا بَقِينَا

وَإِنْ مِتْنَا نُورِّثُهَا الْبَنِينَا






ولو عفا وصفح، لكان خيرًا له، خيرًا لدينه، خيرًا لصحَّتِه، خيرًا لِمَا ينتظره بعد الموت.



ومنهم من إذا تحدَّثْتَ معه، حرَّف الكلِمَ عن مواضعه؛ كل عبارة لها تفسيرٌ عنده، فلا بدَّ أن تتكلَّمَ عنده وأنت على حذرٍ، فتقوم من مجلسِه، وقد تحفَّزَ فيك نَفَسُكَ، ونشِف لسانُك، وتشتت فكرُك؛ بحثًا عن الكلماتِ التي لا تحتمل إلا معنًى واحدًا، ومع ذلك ليتك تسلَمُ:



وَإِذَا الْكَرِيمُ مَدَحْتَهُ بِقَصِيدَةٍ

قَرَأَ اللَّئِيمُ الذَّمَّ فِي أَبْيَاتِهَا






(في حال النقل من المادة، نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع)






[1] الشاعر هو بهاء الدين زهير المصري.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.60 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]