بيان الحلال والحرام في القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاى؟.. كيفية عرض ساعة شاشة قفل iPhone بألوان مختلفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          يعني إيه؟.. Google Photos يحصل على ميزة تتيح للمستخدمين حظر وجه الاشخاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيفية تجربة المساعد الصوتى الجديد Gemini Live على الأندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          4 تطبيقات فيسبوك رائعة لم تسمع بها من قبل.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أرقام تكشف عن حجم مستخدمى تيك توك في مصر 2024 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          احمى طفلك من الإنترنت.. هكذا تحمى أبنائك من التنمر على فيس بوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          لو هتعمل لطفلك حساب على فيس بوك.. 4 أدوات لازم تستفيد منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تعملها إزاى؟.. كيفية إيقاف تشغيل أزرار الكاميرا والمصباح اليدوى على شاشة القفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Google Pixel 7 Pro وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          خلى بالك قبل نشر أى صور على السوشيال ميديا؟.. نصائح مهمة يجب مراعاتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-08-2020, 03:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,390
الدولة : Egypt
افتراضي بيان الحلال والحرام في القرآن

بيان الحلال والحرام في القرآن
د. وصفي عاشور أبو زيد


ممَّا يوضح أهمية القرآن في حياة المسلم أنه شرع له الشرائع، وحدَّ له الحدود، وبيَّن له الحلال، وفصَّل له الحرام.

قال تعالى: ﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 151 - 153].

وقال تعالى: ﴿ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 145].

وعن النُّعمان بن بشير قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحَلالُ بَيِّن والحرام بَيِّن، وبينهما مُشَبَّهات لا يعلمها كثيرٌ من الناس؛ فمَن اتقى المُشَبَّهات استبرأ لدِينه وعِرضه، ومن وقع في الشُّبهات، كراعٍ يرعى حول الحِمى يوشك أن يواقِعَه، ألا وإنَّ لكل ملِك حِمًى، ألا إن حِمَى الله في أرضه محارمُه، ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلَحت صلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَد الجسد كلُّه؛ ألا وهي القلب))[1].

ومن رحمة الشَّريعة الإسلامية أنها ذكرَتِ الحرامَ وفصَّلته، أمَّا الحلال فهو ما دون ذلك؛ وهو دليل على أنَّ الشريعة سَمحة وواسِعة، ومساحة الحلال فيها أضعاف مساحات الحرام، بل هي الأصل في الأشياء إلَّا ما ورد النص بتحريمه، حتى الحرام أباحه الله تعالى للإنسان في حال الضَّرورة، والضرورة تُقدَّر بقدرها كما قال الفقهاء.

فأي سعة، وأي رحمة، وأي يُسْر في هذه الشريعة الغرَّاء؟ وأي قانون يُدانِي هذا القانون الربَّاني؛ رحمةً ومصلحةً، وحكمةً ومراعاةً للإنسان؟


ولهذا قال الإمام ابن القيم في عبارة له صارَتْ شهيرة، وغدتْ عَلَمًا يُهتدَى به: "إن الشريعة مبناها وأساسها على الحِكَم ومصالح العباد في المعاش والمعادِ، وهي عدلٌ كلُّها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها؛ فكل مسألة خرجَت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدِّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحِكمة إلى العبَث - فليسَت من الشريعة وإن أُدخِلتْ فيها بالتأويل؛ فالشريعة عَدْل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وظلُّه في أرضه، وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسوله صلى الله عليه وسلم أتمَّ دلالة وأصدقها، وهي نوره الذي به أبصَرَ المبصرون، وهُداه الذي به اهتدى المهتدون، وشفاؤه التام الذي به دواء كلِّ عليل، وطريقه المستقيم الذي مَن استقام عليه فقد استقام على سواء السبيل، فهي قُرَّة العيون، وحياةُ القلوب، ولذَّة الأرواح"[2].



[1] متفق عليه: صحيح البخاري: كتاب الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه، وصحيح مسلم: كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات.

[2] إعلام الموقعين عن رب العالمين (3/ 3)، تحقيق: طه عبدالرؤوف سعد، دار الجيل - بيروت، 1973م.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.90 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]