لصوص الأعراض على المحك!!!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4989 - عددالزوار : 2108491 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4568 - عددالزوار : 1386414 )           »          السخرية في سورة ( المنافقون) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الأخلاق في حياتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 49 )           »          وقفة تربوية مع التقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          فتح مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 1809 )           »          فتنة المسلمين في الغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          معركة مرج الصفر شرقي شقحب بحوران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-08-2020, 04:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,740
الدولة : Egypt
افتراضي لصوص الأعراض على المحك!!!!

لصوص الأعراض على المحك!!!!
توفيق رجاء الله الشماسي الحربي


كثيراً ما تمر سلسلة الاستغفال والخداع من قبل الشاب للفتاة عبر بوابة الزواج الموهوم والسراب الموعود!!!
فيمنيها بالزواج ويضع أمامه عقبة كبيرة تحول بينه وبين تحقيق هذه الأمنية، ويمثل عليها دور المجتهد في إزالة هذه العقبة، ويبدأ في زحزحتها رويدا رويدا، لكن العقبة كؤود، فلابد من الوقت والوقت لازاحتها مستغلا أكبر مدة ممكنة في استمرار هذه العلاقة، وسلسلة الأماني التي لن يكون الزواج آخر فصولها!!
في الحقيقة أجد شبها قويا بين لصوص الأعراض والسحرة؛ فلص الأعراض له مبررات يعرف بها والساحر له علامات يعرف بها.
لص الأعراض يمني الفتاة بالزواج ويبرر تأخره برفض أهله أو أحد الوالدين لهذا الزواج، وأن كل المحاولات تبوء بالفشل؛ لكنه لم يستسلم أو يضع إكمال الدراسة عائقا أو الظروف الاجتماعية وغير ذلك من المبررات التي تفيء بغرضه الخبيث.
والساحر له علامات يعرف بها كأن يطلب من المريض أن يذبح للجن أو يطالب بإحضار شعر لفلان أو فلانة أو يتقصى عن معرفة الشخص بالسؤال عن اسم أمه، إلى غير ذلك !!!
فهذه المبررات وهذه العلامات أصبحت بصمة تميز خداعهم.
كما أن كلاهما سارق أولهم همه العرض والآخر همه المال، وكلاهما كاذبان أحدهما يمثل دور الحبيب والآخر يمثل دور الطبيب.
والآن إلى هذا المحك...
الذي وضع عليه الشاب في هذه القصة العجيبة؛ فألجئ إلى الهروب بعد أن افتضح زيفه وسقط القناع، والعجيب أن الفتاة وضعت هذا اللص على المحك بدون قصد وإليكم القصة - وقد سمعتها من أحد الدعاة-:
قال ذلك الشيخ الداعية: اتصلت علي فتاة وقالت: ياشيخ إن شاباً يريد زواجي
و يخشى ممانعة والدي ورفضه! وسبب ذلك التخوف أننا من عائلة كبيرة، وهذه أعراف قد يتمسك بها والدي ويرفض تزويجي!!
قال الشيخ للفتاة: وهل يعرفني أبوك؟
قالت: نعم، وهو معجب بك.
قال: حسنا... أنا أشفع لذلك الشاب عند أبيك.
طبعاً هذه الفتاة تظن أن الشاب سوف يطير من الفرح!
وأنها سوف تسلمه مفتاح كنز سعادته على قماش من حرير!
بعد أن وضعته على المحك بدون أن تشعر!!!
اتصلت الفتاة ولا تسل عن شدة فرحها حينئذ.
قالت له مُبشرة: هل تعرف الشيخ فلان الفلان!
قال: نعم، وأخذ يصف حبه له!. فأخبرته باتصالها بالشيخ وموافقته بالتوسط لجمع الشمل.
طبعا الآن العقبة التي وضعها اللص أزيلت!!! وهذه كارثة الكوارث، فقد كان يؤمل أن يصل إلى مبتغاه دون زواج.
المهم أخبرته بأن الشيخ وافق على التوسط للشاب
فماذا كانت ردة فعله؟!!
ما أن قالت الفتاة هذه الكلمات إلا وعلت نبرة صوت الشاب!!
قائلاً: أخبرتي الشيخ ؟!
أنتِ.... أنتِ....
وأخذ يسبها ويتهجم عليها بالألفاظ الشنيعة على عكس ما هو متوقع!
ثم كان هذا الاتصال هو آخر اتصال بينهما! فقدر الله أن يفتضح ذلك الغشاش المتلاعب وأن تسلم الفتاة المسكينة من سطوة اللص المخادع!
وأعلمي يا أختي أن المكالمات والعلاقات بين الجنسين لعب بالنار، وفوق ذلك معصية لله العزيز الجبار، ولا يوجد أي مبرر ولا سائغ للمكالمات وإنشاء العلاقات فالشاب الصادق يتقدم ويطلبك من وليك ويدخل البيوت من أبوابها، وأما من يتحجج بظروف ينتظر تحسنها... إن تحسنت يتقدم إن كان صادقا، وإن كان كاذباً فقد قطعتي عليه الطريق، واحذري كل الحذر أن تكوني له مطاوعة، وعلى الشر معاونة.
وفي نهاية حديثي هذا أقول لأناس يتخذون الأعراض تسلية وقضاء شهوة من الشباب أو الفتيات؛ أقول لهم: أن وراءكم يوماً فيه الحساب شاق، وأهوال يومه لا تطاق، فالتوبة التوبة قبل يوم مجئ يوم الحسرة ولا يغرنكم ستر الله وإمهاله فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)).
أسأل الله أن يجملنا بالتقوى والعفة ويحفظنا بستره. أرجو نشرها حماية للأعراض وللنصيحة والاتعاظ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.96 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]