إدغام الباء والتاء في العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          زمن صنع السفينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نقض العهود.. وتسليط الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4938 - عددالزوار : 2028032 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4513 - عددالزوار : 1304734 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 122036 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-08-2020, 03:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,465
الدولة : Egypt
افتراضي إدغام الباء والتاء في العربية

إدغام الباء والتاء في العربية
محمود حسن عمر





مقدمة
الحمد لله الأول والآخِر، الظاهر الباطن، القادر القاهر، شكرًا على تفضُّله وهدايته، وفزَعًا إلى توفيقه وكِفايته، ووسيلة إلى حِفظه ورعايته، ورغبةً في المزيد من كريم آلائه، وجميل بلائه، وحمدًا على نِعَمه التي عَظُمَ خطرُها عن الجزاء، وجلَّ عددُها عن الإحصاء، وصلى الله على محمد خاتم الأنبياء، وعلى آله أجمعين، وسلَّم تَسليمًا.

الإدغام لغة واصطلاحًا:
الإدغام لغة: قال ابن منظور: "دَغَمَ الغيثُ الأَرض يَدْغَمُها، وأَدْغَمَها إِذا غَشِيَهَا وَقَهَرَها، والدَّغْمُ: كَسْرُ الأنف إِلى بَاطِنِه... والإدغامُ: إدخال اللجام في أفواه الدواب، وأدغَم الفرس اللجامَ: أدخَله في فِيهِ"[1].

يقول الدكتور عبدالصبور شاهين معلقًا على كلام ابن منظور: "فالإدغام عند اللغويين يحتمل وجهين: إما أن يكون الداخل غالبًا، وذلك في إدغام السيل الأرض، وإما أن يكون الداخل مغلوبًا، وذلك في إدغام الفرس اللجام"[2].

الإدغام اصطلاحًا:
أولًا: في اصطلاح اللغويين:
قال ابن منظور: "الإدغام: إدخال حرف في حرف، يقال: أدغمت الحرف وادَّغمته على افتعلته"[3].

ثانيًا: في اصطلاح النحويين:
قال ابن يعيش: "الإدغام أن تصل حرفًا ساكنًا بحرف بمثله متحرك، من غير أن تَفصل بينهما بحركة أو وقفٍ، فيصيران لشدة اتصالهما كحرف واحد، يرتفع اللسان عنهما رفعة واحدة شديدة، فيصير الحرف الأول كالمستهلك لا على حقيقة التداخل والإدغام"[4].

يقول الدكتور عبدالصبور شاهين: "عالج النحويون في هذا التعريف عملية الإدغام وحدها دون إشارة إلى ما يسبقها من حذف للحركة وقلب للصوت من مثل الثاني؛ أي: إنهم اقتصروا على تصوير العملية الصوتية... ويلفت النظر في هذا التعريف أن النحويين لا يتصورون الإدغام على أنه فناء للأول في الثاني، بل يجعلونهما لشدة اتصالهما كحرف واحد يرتفع عنه اللسان رفعة واحدة... وهذا التصور ما يفرق بين اللغويين والنحويين، فاللغويون يجعلون الإدغام شاملًا لقلب الصوت إلى نظيره لإدخاله فيه، على حين يقصره النحويون على مجرد النطق بمثلين - ساكن فمتحرك - فعملية القلب منفصلة عن عملية الإدغام عندهم؛ أي: النحويين"[5].

فالدكتور عبد الصبور شاهين رحمه الله يفرِّق في دقةٍ عالية بين الإدغام عند النحويين واللغويين.

إدغام الباء:
الإدغام في الباء يكون على حالات؛ منها إدغام مثلين، وذلك إذا جاء بعد الباء الساكنة باء متحركة، وإدغام متقاربين، وذلك إذا جاء بعد الباء الساكنة ميم أو فاء أو واو، ولكلٍّ شرحٌ بالتفصيل.

أولًا: إدغام المثلين في الباء:
يقول أبو عمرو الداني: "الباء حرف مجهور، فإن التقى بمثله أُدغم إدغامًا تامًّا؛ نحو: ﴿ فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ﴾ [ص: 44]، ونحو: ﴿ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 282]"[6].

ففي الآية الأولى أُدغمت باء (اضرب) الساكنة في باء (به)، وكذلك أُدغمت باء (يكتب) الساكنة في باء الظرف (بينكم)، وهو إدغام مثلين.

ذكر النسفي أن أبا عمرو بن العلاء قد قرأ قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ ﴾ [المؤمنون: 101]، بالإدغام، وعلَّل ذلك باجتماع المثلين وإن كانا من كلمتين، وهذا هو مذهب أبي عمرو في الإدغام، فإذا التقى الحرفان وهما من كلمتين على مثال واحد متحركين، أسكن الأول وأدغمه في الثاني، ولا يبالي أكان ما قبل الأول ساكنًا أو متحركًا بعد ألا يكون من المضاعف"[7].

ثانيًا: إدغام المتقاربين في الباء:
تدغم الباء إدغام متقاربين مع الميم والفاء والواو، يقول أبو عمر الداني: "فإن التقت بالميم والفاء - نحو: ﴿ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 284]، و﴿ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا ﴾ [هود: 42]، و﴿ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ ﴾ [النساء: 74] - جاز إدغامه وبيانه، فالإدغام للقرب والبيان لاختلاف اللفظ... وإن التقت بالواو بُيِّنتْ لقلة حروف الشفتين، ولأن الواو أدخلُ منه في الفم، وللمد الذي فيها، وذلك نحو: ﴿ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ ﴾ [البقرة: 282]، و﴿ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ ﴾ [الشرح: 7، 8]"[8].

فأبو عمر يذكر أن الباء إذا جاءت بعدها الميم أو الفاء، جاز الإدغام والبيان دون إدغام، وذكر أنه لو حدث إدغام، فيكون بسبب قرب المخرج بين الباء والميم والفاء، ولو حدث بيان دون إدغام، فيكون بسبب اختلاف اللفظ، ففي قوله تعالى: ﴿ ارْكَبْ مَعَنَا ﴾، و﴿ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴾﴿ ﴾، و﴿ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ ﴾، يجوز إدغام الباء في الميم في الأولى وفي الفاء في الثانية، ويجوز البيان.

وقد أدغم حمزة والكسائي قوله تعالى: ﴿ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴾، وأظهر عاصم على قراءة رفع الفعل، وأدغم عاصم والكسائي قوله تعالى: ﴿ ارْكَبْ مَعَنَا ﴾، وأظهر حمزة، وصحَّ الإدغام في: ﴿ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴾؛ لأنها تُقرأ بجزم الفعل المضارع ﴿ يُعذِّبْ ﴾[9].

يقول ابن خالويه: "والميم حرف قوي بالغُنة التي فيها، والجهر والشدة اللذين فيها، فإذا أدغمت فيها الباء، نقلت الباء إلى حرف أقوى منها بكثير؛ لأنك تبدل من الباء عند الإدغام ميمًا... مع أنهما اشتركا في أنَّ (لام) المعرفة لا تدغم في واحدة منهما"[10].

ثم ذكر أبو عمرو أن الباء لو التقت بالواو وجَب البيان وعدم الإدغام، وعلَّل ذلك بأن حروف الشفتين قليلة، ولوجود المد في الواو، ففي قوله تعالى: ﴿ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ ﴾، يجب تبيين الباء وعدم إدغامها في الواو.

إدغام التاء:
تُدغم التاء إدغامَ مثلين، وإدغامَ متقاربين، وإدغامَ متباعدين:
أولًا: إدغام المثلين:
أُدغمت التاء في التاء في قراءة رويس في قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ﴾ [سبأ: 46]، فقد قرأ رويس بإدغام التاء في التاء (ثم تفكروا)[11].

وقرأ يعقوب - في قوله تعالى: ﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ﴾ [النجم: 55] - (تَّمارى) بإدغام إحدى التاءين في الأخرى والتشديد[12].

وقد قرأ ابن كثير وابن محيصن - في قوله تعالى: ﴿ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ ﴾ [الحجرات: 13] - بإدغام التاء في التاء، وقرَأ الأعمش: (لتتعارفوا) بتاءين على الأصل[13].

قال أبو حيان الأندلسي في قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المجادلة: 9]: "قرأ الجمهور: فلا تتناجوا، وأدغم ابن محيصن التاء في التاء"[14]؛ أي: (تناجوا)، فأدغم التاء في التاء.

ثانيًا: إدغام المتقاربين:
تُدغم التاء في الأصوات المتقاربة منها، ومن ذلك:
إدغام التاء في الطاء:
قرأ حمزة وأبو عمرو قوله تعالى: ﴿ إِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ﴾ [النساء: 81]، بإدغام التاء في الطاء[15]؛ أي: إدغام تاء (بَيَّتَ) في طاء (طائفة).

قال مكي بن أبي طالب: "وحجة من أدغم التاء أنها لَما كانت من مخرج الطاء، حَسُنَ فيها الإدغام؛ إذ كانا من مخرج واحد، فأشبها المثلين، وقوَّى ذلك أنك تنقل التاء بالإدغام إلى حرف قوي، أقوى من التاء بكثير، ففي الإدغام زيادة قوة في الدغم، وذلك مما يُحَسِّن جواز الإدغام ويُقويه"[16].

وقد ضعَّف ابن جرير الطبري قراءة الإدغام في هذه الآية بقوله: "والصواب من القراءة في ذلك ترك الإدغام؛ لأنها - أعني (التاء) و(الطاء) - من حرفين مختلفين، وإذا كان كذلك، كان ترك الإدغام أفصح اللغتين عند العرب"[17].

فالطبري يُضعف قراءة الإدغام؛ لأن الإدغام لم يقع في كلمة واحدة، وإنما في كلمتين، وهذا فيه من الضعف ما فيه وَفْق رأيه.

إدغام التاء في الذال:
قرأ أبو عمرو وحمزة - في قوله تعالى: ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴾ [الذاريات: 1] - بإدغام التاء في الذال[18]، وقد ذكر سيبويه وابن جني وابن عصفور أن علة هذا الإدغام هو تقارُب مخرجيهما؛ إذ إن مخرج التاء من بين طرف اللسان وأصول الثنايا، ومخرج الذال من بين طرف اللسان وأطراف الثنايا[19].

يقول الدكتور إبراهيم أنيس: "وهذا التقارب بين الصوتين دفع الصوت الأول وهو التاء إلى الانتقال بمخرجه إلى مخرج الأصوات المسماة باللثوية، مع السماح للهواء بالمرور حين النطق بها لتصبح رخوة كالذال؛ وبذلك تمَّت المماثلة بين التاء والذال، وأدغمت الأولى في الثانية"[20].

وتُدغم أيضًا التاء إدغام متقاربين مع السين والصاد والزاي، ولكن المقام يضيق عن ذكر هذا الإدغام.

ثالثًا: إدغام المتباعدين:
تُدغم التاء إدغام متباعدين، وذلك أنها تدغم في حرف ليس بينها وبينه أي اشتراك في المخرج، وقد يوجد بينهما اشتراك في بعض الصفات، ومن ذلك:
إدغام التاء في القاف:
وذلك في قوله تعالى: ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ﴾ [الرعد: 11]، قال النسفي: "والأصل: معتقبات، فأُدغمت التاء في القاف"[21].

وقد أجاز هذا الإدغام الزمخشري وفخر الدين الرازي[22]، وقد ردَّ أبو حيان الأندلسي هذا الإدغام بقوله: "قال الزمخشري: والأصل معتقبات، فأُدغمت التاء في القاف... وهذا وهم فاحش، لا تدغم التاء في القاف، ولا القاف في التاء، لا من كلمة ولا من كلمتين، وقد نص التصريفيون على أن القاف والكاف يُدغم كل منهما في الآخر، ولا يدغمان في غيرهما، ولا يدغم غيرهما فيهما[23].

فعلى الرغم من تباعد المخرج بين التاء والقاف، فإنه حدث إدغام، فمن الثابت أن التاء أسنانية لثوية والقاف لهوية؛ قال الخليل بن أحمد: "والقاف والكاف لهويتان، لأن مَبْدَأهُما من اللهاة"[24]، وقال سيبويه: "أقصى اللسان وما فوقه من الحنك الأعلى مخرج القاف"[25]، وقد جعلها أيضًا سيبويه مجهورة[26]، وجعلها ابن جني من الأصوات المستعليَة[27].

يقول الدكتور حسام البهنساوي: "القاف في الدرس الصوتي الحديث صوت لهوي انفجاري مهموس مرقق، ويتفق وصف العلماء العرب لصوت القاف مع الوصف الحديث في المخرج عند الخليل وهي صفة الانفجار، في حين يختلف الوصف في المخرج عند سيبويه وابن جني، وكذا في وصفهم للقاف بأنها مجهورة"[28].

فالتاء والقاف جمعتْهما صفة الهمس - رغم تباعُد المخرج - وهذا هو الذي سوَّغ الإدغام.


[1] لسان العرب، ج 12، ص 201، 202.

[2] أثر القراءات في الأصوات والنحو، ص 124.

[3] لسان العرب، ج 12، ص 203.

[4] شرح المفصل، ج10، ص 121.

[5] أثر القراءات في الأصوات والنحو، ص 123.

[6] التحديد في الإتقان والتجويد، ص 164.

[7] تفسير النسفي، ج3، ص 191، والسبعة في القراءات؛ لابن مجاهد البغدادي، ص 116.

[8] التحديد في الإتقان والتجويد، ص 165.

[9] ينظر: السبعة في القراءات؛ لابن مجاهد، ص 195، والنشر في القراءات العشر؛ لابن الجزري، ج2، ص 10.

[10] الحجة في القراءات السبع، ص 187.

[11] إتحاف فضلاء البشر؛ للدمياطي، ج1، ص 461.

[12] تفسير القرطبي، ج 17، ص 121.

[13] روح المعاني للألوسي، ج13، ص 113.

[14] البحر المحيط، ج10، ص 126.

[15] تفسير البيضاوي، ج 2، ص 86.

[16] الكشف عن وجوه القراءات، ج1، ص 393.

[17] جامع البيان، ج 8، ص 566.

[18] تفسير البيضاوي، ج5، ص 146.

[19] الكتاب ج 4، ص 433، وسر صناعة الإعراب ج1، ص 53، والممتع في التصريف ج 2، ص67.

[20] الأصوات اللغوية، ص 195.

[21] تفسير النسفي، ج2، ص 145.

[22] ينظر: الكشاف ج2، ص 517، ومفاتيح الغيب، ج 19، ص 17.

[23] البحر المحيط، ج 6، ص 360.

[24] العين، ج1، ص 58.

[25] الكتاب، ج4، ص 433.

[26] السابق نفسه، ج 4، ص 434.

[27] سر الصناعة، ج1، ص 76.

[28] دراسات في علم الأصوات، ص 70.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 92.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 90.34 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.87%)]