دموع مطلقه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4938 - عددالزوار : 2027872 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4513 - عددالزوار : 1304571 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121777 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2020, 04:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي دموع مطلقه

دموع مطلقه
أ· د : عبدالمنعم عبدالله حسن



قصر بغير مودة ما أضيقهٍ
فقد البهاء، وصار أجوف باهتاً
ولرب كوخ بالمودة عامر
إن زرته تلق السعادة عطَّرت
جعل السرور الكوخ قصراً شامخاً
لا تعصف الريح العتيّة مرة

بالحب تبنى الدور حتى إنها
والبيت في ظل الشريعة والهدى
ذو دفتين: مودة وتراحم
فيشق أمواجاً ويبلغ - سالماً-
إنّ المودة والتراحم رفعة
بهما نرى الأيام أرحب جنّة
فإذا يغيب سناهما عن دارة

ولقد تخلّى عنهما زوج رأى
زوج بلا خلق يقود زمامه
جعل الحياة لظى يؤجج دائماً
قد عشتُ صابرة وراضية بما
فإذا قسا زوجي رآني نسمة
وإذا يضنّ مشاعراً أسخو بها
أرعاه في صدق وأرعى حقه
لكنْ أبى إلا الشقاق وفرقة
بيني وبينك موثق·· قد باعه
ومضى بنا نحو النهاية مسرعاً
هدم البناء بلفظة مبغوضة
ووجدتني مكسورة مجروحة
وتلفتتْ عيناي أبصر ما مضى
وبداخلي كان السؤال مدوِّيا
أبلفظة صرت الغريبة بغتة؟!
لكنْ وجدتُ مدامعي دفّاقة

ليت المودة والتراحم بيننا
أوفوا بها حتى يكون سلكونا
لنكون في كل الأمور ضمائراً
ليست به شمس السعادة مشرقةْ
لما جفاه الحبّ ودع رونقهْ
قد كاد في أفق العلا أن يسبقهْ
أرجاءه والحبّ غطى الأروقهْ
والحبّ قد قوّى البناء ووثّقهْ
ببنائه·· إن الجذور مُعَمَّقةْ

بالحبّ ترقى للعلاء محلِّقةْ
سكن به سُبُل الرضا متدفّقةْ
بهما يجدّف حين يُطلق زورقهْ
شط الأمان ولا يخاف المزلقةْ
بهما نرى سبل الهناء مُحقَّقَةُ
أشجارها بشذا السعادة مورقةُ
تلقى بها كل الحياة مُعوَّقَةْ

أن يقتل الحلمَ الجميل ويخنقهْ
وبلا ضمير وازع ما أحمقهْ
في البيت حتى بالمشاكل أحرقهْ
قسَم الإله من العطاء وحقّقهْ
تحنو عليه رقيقةَ مترفقةْ
وأكون دوماً بالمشاعر مغدقَةْ
وأودّ أن أحيا الحياة موفَّقةْ
أوراقنا أضحت هناك مفرَّقةْ
وبكل معنى للتجافي طوَّقةْ
لنرى الرباط على شفير المشنقةْ
وأفقتُ·· ألقاني غدوت مُطَلّقةْ
ووجدتني فوق الطريق ممزّقةْ
فإذا عيوني في الوراء محدِّقةْ
لأرى الإجابة بالتساؤل ملصقةْ
بل إنني قد صرت حقاً مُطْلَقةْ
وبها تسيل مشاعري مترقرقةْ

يا قومنا ·· إن العهود موثَّقةْ
أصداءَ حق في الحياة مُصدَّقةْ
تحيا بآيات الهدى متخلِّقةْ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.61 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]