حديث: السمع والطاعة على المرء المسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 138035 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42209 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5462 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2020, 03:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: السمع والطاعة على المرء المسلم

حديث: السمع والطاعة على المرء المسلم
الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري

















عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة))؛ متفق عليه[1].








يتعلق بهذا الحديث فوائد:



الفائدة الأولى: وليُّ الأمر هو كل من جعل الله تعالى له ولاية على من تحته، وعلى رأس هؤلاء مَن يتولى الإمامة العظمى على البلاد؛ من الملوك والأمراء والرؤساء ونحوهم، ويدخل في ولاة الأمر العلماء؛ حيث يطاعون فيما يأمرون به من المعروف وينهَوْن عنه من المنكر، وكل من ولاه السلطان ولاية من الولايات فإنه يطاع فيها بالمعروف.








الفائدة الثانية: لقد أوجب الله تعالى طاعةَ ولاة الأمر فيما يأمرون به وينهَون عنه، وسواء أكان ذلك مما يحبه المرء المسلم أم مما يكرهه؛ لأنه لا يمكن أن تستقيم البلاد ويأمن العباد من غير طاعة الولاة، ولكن الشرع جعل لهذه الطاعة حدًّا لا يجوز تجاوزُه، وهو: ألا يكون ذلك إلا في المعروف؛ فلا طاعة لهم في معصية الله تعالى، وفي هذا تنبيه لأمرين؛ أولهما: على ولي الأمر أن يجتنب الأمر بمعصية الله تعالى، وثانيهما: على الناس جميعًا أن يقدموا طاعة الله تعالى على طاعة كل أحد؛ فإن الأصل أن طاعة الولاة من طاعة الله تعالى، فلا يتصور أن يكون مأمورًا بطاعتهم فيما يناقض أمر الله تعالى وشريعته.








الفائدة الثالثة: إذا أمر ولي الأمر بما فيه معصية لله تعالى، فلا تجوز طاعته في هذه المعصية فقط، لا في مطلق أمره ونهيه، ولا يجوز الخروج عليه لأجل ذلك، بل يُشرع للمسلم مراجعته ومناصحته بالحكمة، كما أن عليه مراجعة أهل العلم - فيما أشكل عليه - ليعلم كون الشيء المأمور به من المعاصي أو ليس كذلك.








[1] رواه البخاري في كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية 6/ 2612 (6725)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية 3/ 1469 (1839).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.78 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]