آيات من سورتي الطارق والأعلى بتفسير الزركشي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فوائد من سورة الفاتحة جمعتها لك من كتب التفسير فاغتنمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حديث: كان الإيلاء الجاهلية السنة والسنتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3095 - عددالزوار : 360790 )           »          الاستعاذة باعتبار المستعيذ والمستعاذ به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أعمال يسيرة وأجور عظيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إطعام الطعام يورثك النضرة والسرور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تشجير متن الدليل في علم التفسير (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نسخة الصغاني (النسخة البغدادية) لصحيح البخاري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مواسم الخيرات ماذا أحدثت فينا من أثر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          (سورة الماعون) من مشروع (لرأيته خاشعا "القرآن فهم وعمل") (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2020, 02:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,462
الدولة : Egypt
افتراضي آيات من سورتي الطارق والأعلى بتفسير الزركشي

آيات من سورتي الطارق والأعلى بتفسير الزركشي
د. جمال بن فرحان الريمي





سورة الطارق



﴿ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ [الطارق: 4]

قوله تعالى: ﴿ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ [الطارق: 4]، بتشديد "الميم"، أي ما كل نفس إلا عليها حافظ[1]، وفي قراءة من خفف "لمَا" أي أنه كل نفس لَعَلَيْها حافظ[2].




﴿ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ﴾ [الطارق: 6]

قوله تعالى: ﴿ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ﴾ [الطارق: 6]، أي: مدفوق[3].




﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴾ [الطارق: 13]

قال القاضي أبو المعالي عزيزي بن عبدالملكرحمه الله: وسمَّاه -أي القرآن - فصلاً، فقال: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴾ [الطارق: 13] [4].




﴿ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴾ [الطارق: 17]

قال تعالى: ﴿ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا [الطارق: 17]، "رُوَيْد" تصغير "رُود" وهو المَهْل، والمعنى: قليلاً.




قال ابن قتيبة: وإذا لم يتقدمها "أمهلهم"، كانت بمعنى مهلاً، ولا يتكلم بها إلا مصغرًا مأمورًا بها[5].






سورة الأعلى



﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]

قوله تعالى: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]، أي ربك[6].




﴿ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى ﴾ [الأعلى: 5]

قوله تعالى: ﴿ غُثَاءً أَحْوَى ﴾ [الأعلى: 5] وفيه قولان متضادان، أحدهما: أنه الأسود من الجفاف واليبس، والثاني: أنه الأسود من شدة الخضرة، كما فسّر: ﴿ مُدْهَامَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 64][7]، فعلى الأول هو صفة لغُثاء، وعلى الثاني هو حال من المرعى، وأخّر لتناسب الفواصل[8].




قوله تعالى: ﴿ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى ﴾ [الأعلى: 5]، أي أحوى غثاءً، أي أخضر يميل إلى السواد، والموجب لتأخير أحوى: رعاية الفواصل[9].




﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [الأعلى: 14]

قوله تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى [الأعلى: 14]، اعلم أنه قد يكون النزول سابقًا على الحكم كقوله تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [الأعلى: 14]، فإنه يستدل بها على زكاة الفطر، روى البيهقي بسنده إلى ابن عمر أنها نزلت في زكاة رمضان، ثم أسند مرفوعًا نحوه[10]، وقال بعضهم: لا أدري ما وجه هذا التأويل؛ لأن هذه السورة مكية ولم يكن بمكة عيد ولا زكاة[11].





[1] المصدر السابق: الكلام على المفردات من الأدوات - إِنْ 4/ 138،



[2] المصدر السابق: الكلام على المفردات من الأدوات - إِنْ 4/ 139.



[3] المصدر السابق: بيان حقيقته ومجازه - إقامة صيغة مقام أخرى 2/ 176.



[4] المصدر السابق: معرفة أسمائه واشتقاقاتها 1/ 193.



[5] تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ص/ 559. البرهان: الكلام على المفردات من الأدوات - رُوَيْد 4/ 175.



[6] البرهان: بيان حقيقته ومجازه - إطلاق اسم البشرى على المبشر به 2/ 184.



[7] سورة الرحمن: 64.



[8] البرهان: معرفة الأحكام من جهة إفرادها وتركيبها 1/ 212.



[9] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - ما قدم النية به التأخير 3/ 178.



[10] الحديث رواه البيهقي عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 14، 15] في زَكَاةِ رَمَضَانَ. السنن الكبرى للبيهقي 4/ 159.



[11] البرهان: معرفة أسباب النزول - تقدم نزول الآية على الحكم 1/ 39.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.99 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]