ما هي طريقتك في الحياة؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-07-2020, 05:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي ما هي طريقتك في الحياة؟

ما هي طريقتك في الحياة؟


ستيلا سيكستو مارتين





علمتْني الحياة أهميةَ الوحي الإلهي، واحترام الآخرين، والدفاع عن نفسي؛ لكن من دون الاعتداء على الناس، وأن أكون أمينةً، وأن يكون للكلمة عندي نفس قيمة العقد، وأشياء وأشياء وأشياء.

لكن كيف أفعل حتى أظل على ثقة بالناس؟
أحيانًا أخرج من الواقع، وأعتقد أني لستُ في حقيقة الأمر جزءًا من هذه المسرحية، وأقول: لماذا لا أستطيع أن أتعلَّم من النبل الذي أعطاه الله للحيوان؟ وأحاول أن أتفهم الإنسان الذي يفعل المحرمات، والإنسان الذي يكذب، والإنسان الذي يغشُّ في بيعه، ويُري ربَّه أنه إنسان غير سويٍّ وغير ذي قيمة، وأحاول أن أتفهم كثيرًا من النساء البعيدات عن الواقع والحقيقة.

الحقيقة الوحيدة هي أن الوقت يبتلعنا، ويلتهم كلَّ الجمال، والطموح، والخطط المستقبلية، وعندما ينتهي الطريق فإن الشيء الوحيد الذي نمتلكه هو حقائقنا ودواخلنا، وأفعالنا التي اقترفناها في حياتنا، وعقلنا وفكرنا، وهو الشيء الوحيد الذي لا يستطيع الوقتُ أن يأخذه.

أرواحنا لا تحتاج إلى حقائبَ لترحل، ونتيجة الإنسان هي أنه ينتقل إلى حياة أخرى، ولأولئك الناس الذين يؤمنون بالله، فإن تلك الحياة ستكون حياةً عالية وسامية، أما أولئك الذين لا يؤمنون بالله، فسيكونون في مكان آخر؛ لكن بالتأكيد لن يخلدوا في هذه الدنيا.

تذكرتُ اليوم منظرًا قديمًا عندما كنت في الثالثة من عمري، وأنا أجثو على ركبتي بالقرب من سريري، وآخُذ العهد على نفسي أن أعمل الخير لله - عز وجل - وهو أعظم من كل شيء، وظللتُ أراقبه وأشعر برقابته لي كل يوم ودائمًا، وأشعر بالاستحياء منه فقط عندما ارتكب الأخطاء، عندما أرفع رأسي إليه اليوم لأدْعوَه، فإن عيني تغرورقان بالدموع، هو وحده الذي يظلُّ يعطي الفرصة للبشر كلَّ يوم؛ ليروه أخطاءهم وصوابهم، وهو يظل يعطينا الفرصة؛ لنريَه إن كانت هذه الحياة تستحق الاستمرار.

ما مقدار الحقد الذي في داخل الإنسان؟ ما مقدار الطيش الذي أحاول أن أتفهمه في الناس؟ كلُّ إنسان يختار طريقه في الحياة، وكل إنسان سيتحمل مسؤوليته في الاختيار.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.90 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]