التغيير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135405 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5496 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-07-2020, 12:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي التغيير

التغيير


محمد أحمد الزاملي



بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

التغيير: هو هدفُ المرحلة التي نعيشها، بل المسلم الفائزُ هو مَن يستغل هذه الأيَّام المباركة؛ من أجْل أن يُحْدثَ تغييرًا جذري، وليس سطحيًّا ينقضي بانقضاء هذه الأيَّام.

وليبدأ التغيير من النفْس أولاً؛ حيث المسلم الحقيقي الذي يُراقب حدودَ الله، ويبتعد عن مَحارم الله، ويحفظ الجوارح مِن ارتكاب المعاصي والذنوب، هنا لا بُدَّ من معاهدة النفْس على أن تكونَ التوبة توبة صادقة ونصوحًا.

وإنْ لم تتبْ، فأنت ظالمٌ بنصِّ كلام الله - عز وجل -: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11].

أخي المسلم:
أريدك أن تعيشَ معي هذه التجربة، ألا وهي تطبيق حدود الله في كلِّ فِعْلٍ تقوم به تعرضُه على كتاب الله وسُنَّة نبيِّه، فإنْ خالفَ كتاب الله وسُنَّة نبيِّه، تذكَّر عقوبة هذا الفِعل، وإنْ وافقَ كتاب الله وسُنَّة نبيِّه، تذكَّر أجْرَ وثواب الله على هذا الفعل، بذلك نكون قد طبَّقنا حدودَ الله وشريعته في أنفسنا قبل المجتمع.

من هنا يكون التغيير؛ حيث يقول المولَى - عز وجل -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].

أمَّا التغيير الثاني - ونحن في أمَسِّ الحاجة إليه - هو علاقة المسلم مع المسلم؛ مِن معاملات ومعاشرات، لا بُدَّ من طي صفحات الماضي، وإنهاء الخصومات والخِلافات، ولو أعرضَ الآخرُ، فلا تقطع حبْلَ الودِّ والمحبَّة، ألا وهو إفشاء السلام؛ امتثالاً لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلُّكم على شيءٍ، إذا فعلتموه تحاببْتُم؟ افشوا السلام بينكم)).

صِلْ رَحمَك حتى لو قاطعوك، وليكنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قدوتك في العفو والصَّفْح.

تفقَّدْ جارَك من صلاة المسجد، كُنْ في عون أخيك في قضاء حوائجه؛ (مَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته).

اخفضْ جناحَك للمؤمنين، ولا تصاحبْ إلاَّ مؤمنًا، ولا تنسَ الهدية والزيارة، كنْ أحسنَ الناس أخلاقًا، تكنْ أفضلَ الناس وأكثرهم فوزًا؛ حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أنا زعيم بيت في أعلى الجنة لمن حَسُنَ خُلُقه)).

ومن هنا يكون التغيير في المجتمع؛ من أجْل الوصول إلى بَرِّ الأمان، وقيادة الأُمم في كلِّ مكان.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.80 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]