متزوجه حديثا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         استحباب الإتيان بأذكار النوم على طهارة ولكن هل من توضأ للنوم ثم انتقض وضوؤه هل تلزمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          : Writing “Bismillaah ir-Rahmaaan il-raheem” on wedding invitations is permissible (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل تقال أذكار النوم والاستيقاظ عند كل نوم واستيقاظ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فوائد عظيمة في قراءة آية الكرسي والمعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حكم كتابة البسملة فى بطاقات الدعوة، وكيفية كيفية إتلاف ما كتب عليه اسم الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          شرح دعاء "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تعلم أمور الدنيا لا يتنافى مع تعلم الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          شراء واستخدام صندوق مطليّ بماء الذهب فيه عطور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أحكام تزيين النساء وعرض صورهن في مجموعة نسائية مغلقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حكم طباعة الصور المجانية من الإنترنت على القمصان وبيعها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-06-2020, 02:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,240
الدولة : Egypt
افتراضي متزوجه حديثا

متزوجه حديثا


خالد عبد المنعم الرفاعي

السؤال: متزوجة حديثا ولم يحدث ايلاج بعد بسبب الالم وبعده بسبب الحيض فزوجي يداعب ذكره بيده حتي يحدث القذف ويداعبني في الفرج بيده بدون ايلاج للذكر ويداعب فتحة الشرج ويدخل اصبعه ويحبني ان اداعب ذكره وامصه ولكني اكره ذلك فما الحكم في هذه التصرفات ومتي يجب علي الغسل؟


الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فقد أباحت الشريعة الإسلامية الغراء لكلٍّ من الزوجَيْن أن يستمتع بالآخَر بكل أنواع الاستمتاع، بالمسِّ والنظر إلاَّ ما ورد النصُّ بتحريمه؛ وهو إتيان المرأة في دُبُرِها، أو مُجامعتها أثناء الحَيْض أو النِّفِاس، وما لَم تكُن صائمة للفرْض، أو محرمة بالحج أو العمرة.
أما مصّ الذكر فهو وإن كان مُخالفًا للآداب الرفيعة، والأخلاق النبيلة، ومُنافيًا للفِطَر السَّوِيَّة - إلا أنَّه لم يَرِدْ ما يُحرِّمه، إلا أن يضرَّ بالإنسان، أو يؤدِّي إلى دُخول نَجاسة إلى الفم، أو تتأذِّى الزوجَة منه؛ قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19].
والدليل على كل ما ذكرنا قوله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 223].
قال ابن عابدين - الحنفي - في "رد المحتار":
"سَأل أبو يوسف أبا حنيفة عن الرجل يمس فرْج امرأته، وهي تمس فرْجه ليَتَحَرَّك عليها، هل ترى بذلك بأسًا؟ قال: لا, وأرجو أن يعظم الأجْر".
وقال في "مواهب الجليل شرح مختصر خليل":
"قيل لأصبغ: إن قومًا يذكرون كراهته، فقال: مَن كرهه إنما كرهه بالطب لا بالعلم، ولا بأس به، وليس بمكروه, وقد رُوي عن مالك أنه قال: "لا بأس أن ينظرَ إلى الفرج في حال الجماع"، وزاد في رواية: "ويلحسه بلسانه".
وقال الفناني - الشافعي -:
"يجوز للزوج كلّ تمتُّع منها بما سوى حلقة دبرها, ولو بمص بظرها".
وقال المرداوي - الحنبلي - في "الإنصاف":
"قال القاضي في "الجامع": يجوز تقبيل فرْج المرأة قبل الجماع, ويُكره بعده... ولها لَمْسه وتقبيله بشهوة، وجزم به في "الرعاية"، وتبعه في "الفُرُوع"، وصرَّح به ابن عقيل".
وعليه؛ فيجوز لكلا الزوجين مُداعبة فرْج الآخر حتى يصل إلى النشوة بدون الإيلاج، ولا يُعتبر ذلك من الاستمناء المُحَرَّم".
قال زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب":
"وله الاستمناء بيد زوجته وجاريته، كما يستمتع بسائر بدنهما".
أما الغسل فيجب بالإنزال، وهو خروج المني بشهوة، كما يجب بالإيلاج وهو إذا غابَتْ حشفةُ الرجُل كلُّها في فرْجِ المرأة، أنزلا أم لم يُنْزِلا، وهو قدر زائد عن مُجرد الملاقاة والمسِّ – الاحتكاك -
ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا جَلَسَ بين شُعَبِها الأربَعِ ثُمَّ جهِدها فَقَدْ وَجَبَ عليه الغُسل".
وفي الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها – قالتْ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قَعَدَ بين شُعَبِها الأربع، ثُمَّ مسَّ الخِتانُ الختانَ فقدْ وَجَبَ الغُسل".
والمقصود بِمَسِّ الختان هو الإيلاج، وقد ورد ذلك القيد أحاديث كثيرة: كقوله - صلى الله عليه وسلم – في حديث عائشة السابق في رواية الترمذي: "إذا جاوز الخِتانُ الختانَ وجب الغسل"، وفي حديث آخر لها رواه أحمد والترمذي قالت: "إذا جاوز الختانُ الختانَ، فقد وجب الغسل؛ فعلته أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاغتسلنا".
وروى أحْمد وغيْرُه عن عبدالله بن عمرٍو: عمرُو بنُ شُعَيْبٍ عن أبيه عن جدِّه قال: قال رسول الله - صلَّى اللَّه عليه وسلَّم -: "إذا التَقَتِ الخِتانانِ وتوارَتِ الحشفةُ فقد وَجَبَ الغُسْل".
قال الإمامُ الشَّوكاني: "والحديثُ يدلُّ على أنَّ إيجابَ الغُسل لا يتوقَّفُ على الإنزال، بل يَجب بمجرَّد الإيلاج أو ملاقاة الختانِ الختانَ".

قال النَّوويُّ في "شرح مسلم": "إيجاب الغسل لا يتوقف على نزول المني بل متَى غابتِ الحشفة في الفَرْجِ وَجَب الغُسل على الرجل والمرأة، وهذا لا خِلافَ فيه اليوم، وقد كان فيه خلافٌ لِبعض الصحابة ومَن بعدَهُم، ثُمَّ انعقد الإجْماع على ما ذكرناه".
هذا؛ والله أعلم.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.35 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]