التدليس والمدلسون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1222 - عددالزوار : 134462 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5440 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8160 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-04-2020, 09:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,958
الدولة : Egypt
افتراضي التدليس والمدلسون



التدليس والمدلسون (1)



الشيخ حماد الأنصاري


هذا واحد وستون ومائة راو من المدلسين ما بين متفق عليه ومختلف فيه، جمعتهم من مراجع مختلفة إسعافًا لمن له رغبة في الحديث، وإن قل من يشتغل بهذا الفن في عصرنا هذا.

وقبل سردهم أبدأ بمعنى التدليس، ثم أثني بأقسام التدليس، ثم أُثلِّث بطبقات المدلسين.

فلأقول - بعد الاستعانة بالله فإنه خير مستعان به -:
التدليس في اللغة: هو التلبيس والتغطية وهو مشتق من الدلس - محركة - وهو الظلام.

وفي الاصطلاح: أن يروي الراوي عمن سمع منه ما لم يسمعه بلفظ يوهم السماع كـ (عن، وقال، وأن)، ووجه الشبه بين المعنى اللغوي والاصطلاحي أن الظلمة تغطي ما فيها كما أن المدلس يغطي المروي عنه فكأنه لتغطيته على الواقف عليه أظلم أمره.

أقسام التدليس ثلاثة:
1- تدليس الإسناد: وهو أن يحذف اسم شيخه الذي سمع منه ويرتقي إلى شيخ شيخه بلفظ يوهم السماع كعن أو واحدة من أختيها، أو يسقط أداة الرواية بالكلية ويسمي الشيخ فقط فيقول: فلان.

قال علي بن خشرم: كنا عند ابن عيينة فقال: الزهري فسكت، فقيل له: سمعته من الزهري؟ فقال: لا، ولا ممن سمعه من الزهري، حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري.

اختلف أهل الصناعة في أهل هذا القسم، فقال بعضهم: يرد حديثهم مطلقًا سواء أثبتوا السماع أو لا، وأن التدليس نفسه جرح، والصحيح التفصيل: فإن صرح بالاتصال كقوله: سمعت، أو حدثنا، أو أخبرنا، فهو مقبول يحتج به، وإن أتى بلفظ يحتمل فحكمه حكم المرسل.

2- تدليس الشيوخ: وهو أن يصف شيخه الذي سمع منه بوصف لا يعرف به من اسم أو كنية أو لقب أو نسب إلى قبيلة أو بلدة أو صنعة أو نحو ذلك، قال ابن الصلاح: «وأمر هذا القسم أخف من الأول وقد جزم ابن الصباغ بأن من فعل ذلك لكون من روى عنه غير ثقة عند الناس وإنما أراد أن يغير اسمه ليقبلوا خبره يجب أن لا يقبل خبره، وإن يعتقد فيه الثقة فقد غلط في ذلك؛ لجواز أن يعرف غيره من جرحه ما لم يعرفه هو، وإن كان لصغر سنه فيكون ذلك رواية عن مجهول، لا يجوز قبول خبره حتى يعرف من روى عنه.

3- تدليس التسوية: وهو أن يروي حديثًا عن شيخ ثقة غير مدلس، وذلك الثقة يرويه عن ضعيف عن ثقة، فيأتي المدلس الذي سمع من الثقة الأول غير المدلس فيسقط الضعيف الذي في السند، ويجعل الحديث عن شيخه الثقة الثاني بلفظ محتمل, فيستوي الإسناد كله ثقات, وهذا شر أقسام التدليس, قادح فيمن تعمد فعله.

قال العلائي في كتابه "التحصيل في المراسيل": «ولا ريب في تضعيف من أكثر من هذا النوع، وقد وقع فيه جماعة من الأئمة الكبار ولكن يسيرًا كالأعمش والثوري».

وممن نقل عنه فعل ذلك بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، والحسن بن ذكوان.

وقد نقل الذهبي عن أبي الحسن بن القطان في بقية أنه يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك، وهذا إن صح عنه مفسد لعدالته، وعلق الذهبي على هذا بأنه صح عنه أنه يفعله، وكذلك صح عن الوليد بن مسلم وعن جماعة كبار فعله، وهذا يليه منهم ولكنهم فعلوا ذلك باجتهاد، وما جوزوا على ذلك الشخص الذي يسقطون ذكره بالتدليس أنه تعمد الكذب، وهذا أمثل ما يعتذر به عنهم.

وقال السيوطي في "التدريب": «وهذا النوع من التدليس يسميه القدماء تجويدًا، فيقولون: جوده فلان؛ أي: ذكر من فيه الأجواد وحذف غيرهم»، قال الشافعي: «يثبت أصل التدليس بمرة واحدة»، وقال ابن الصلاح: «والحكم بأنه لا يقبل من المدلس حتى يبين، قد أجراه الشافعي في من عرفناه دلس مرة، وممن حكى هذا القول عن الشافعي البيهقي في "المدخل".

طبقات المدلسين: المدلسون ليسوا على حد واحد بحيث تتوقف في كل ما قال فيه كل واحد منهم (عن) أو وحدة من أختيها اللتين تقدمتا معها أو بغير أداة ولم يصرح بالسماع بل هم خمس طبقات:
أولا: من لم يوصف بالتدليس إلاّ نادرًا جدًّا بحيث ينبغي ألا يعد في المدلسين كيحيي بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وموسى بن عقبة، ممن سيأتي ذكرهم في طبقتهم إن شاء الله.

ثانيًا: من احتمل الأئمة تدليسه وخرّجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع، وذلك لواحد من أسباب ثلاثة:
أ - إما لإمامته.
ب - وإما لقلة تدليسه في جنب ما روى.
ج - وإما لأنه لا يدلس إلَّا عن ثقة، كالزهري وسليمان الأعمش وإبراهيم النخعي وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان التيمي وحميد الطويل والحكم بن عتيبة ويحي بن أبي كثير وابن جريح والثوري وابن عيينة وشريك القاضي وهشيم، ممن ستأتي تراجمهم في طبقتهم - إن شاء الله - ففي الصحيحين وغيرهما لهؤلاء الحديث الكثير مما ليس فيه التصريح بالسماع وحمل بعض الأئمة ذلك على أن الشيخين اطلعا على سماع الواحد من أمثال هؤلاء لذلك الحديث الذي أخرجه بلفظ (عن) ونحوها عن شيخه، ولكن في هذا نظر؛ بل الظاهر أن ذلك لواحد من الأسباب الثلاثة التي تقدمت آنفا، وهذا هو الراجح، قال البخاري: «لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب ابن أبي ثابت ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن منصور في جملة مشايخ كثيرين من قال: لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسًا ... ما أقل تدليسه».


ثالثًا: من توقف فيهم جماعة فلم يحتجوا إلَّا بما صرحوا فيه بالسماع، وقبلهم آخرون مطلقًا، كالطبقة التي قبله، لأحد أسباب التي تقدمت كالحسن وقتادة وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير المكي وأبي سفيان طلحة بن نافع وعبد الملك بن عمير.

رابعًا: من اتفقوا على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلَّا بما صرحوا فيه بالسماع لغلبه تدليسهم وكثرته عن الضعفاء والمجاهيل ... وذلك كمحمد بن إسحاق وبقية وحجاج بن أرطاة وجابر الجعفي والوليد بن مسلم وسويد بن سعيد وأضرابهم ممن يأتي ذكره إن شاء الله.

فهؤلاء الذين يحكم على ما رووه بلفظ (عن) بحكم المرسل.

خامسًا: من قد ضعف بأمر آخر غير التدليس، فرَدُّ حديثهم بالتدليس لا وجه له؛ إذ لو صرح بالتحديث لم يكن محتجًا به.. كأبي خباب الكلبي وأبي سعيد البقال ونحوهما، فليعلم هذا فإنه نافع في معرفة هؤلاء.

وهذا كله في تدليس الراوي ما لم يتحمله أصلًا بطريق، فأمَّا تدليس الإجازة والمناولة والوجادة بإطلاق (أخبرنا)، فلم يعده أئمة هذا الفن في هذا الباب، كما قيل في رواية أبي اليمان الحكم بن نافع عن شعيب، ورواية مخرمة بن بكير بن الأشج عن أبيه، وصالح بن أبي الأخضر عن الزهري، وشبه ذلك، بل هذا النوع إما محكوم له بالانقطاع أو يعد متصلا، ومن أمثلته ما ذكره محمد بن طاهر المقدسي عن الحافظ أبي الحسن الدارقطني أنه كان يقول - فيما لم يسمع من البغوي-: «قرىء علي أبي القاسم البغوي حدثكم فلان» ويسوق السند إلى آخره، بخلاف ما هو سماعه فإنه يقول فيه: «قرىء علي أبي القاسم البغوي وأنا أسمع»، أو «أخبرنا أبو القاسم البغوي قراءة»، ونحو ذلك.. فأما أن يكون للدار قطني إجازة شاملة بمرويات البغوي كلها فيكون ذلك متصلا أو لا يكون كذلك فيكون وجادة، وهو قد تحقق صحة ذلك عنه.

هذا مع أن التدليس بعد سنة ثلاثمائة يقل جدًّا، قال الحاكم: «لا أعرف في المتأخرين من يذكر بالتدليس إلَّا أبا بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي».

قال أبو عمر بن عبد البر: «التدليس في محدثي أهل الكوفة كثير».

قال يزيد بن هارون: «لم أر بالكوفة أحدًا إلا وهو يدلس إلا مِسْعرًا وشَرِيكًا».

قال الحاكم: «وأهل الحجاز والحرمين ومصر وخراسان، وأصبهان وبلاد فارس وخوزستان وما وراء النهر لا نعلم أحدًا من أئمتهم دلَّسوا»، ثم قال: «وأكثر أهل الكوفة ونفر يسير من أهل البصرة، وأما أهل بغداد فلم يذكر عن أحد من أهلها التدليس إلا أبا بكر الباغندي فإنه أول من أحدث التدليس ببغداد، ومن دلس من أهلها إنما تبعه في ذلك.. هذا وإليك المدلسين مرتبين على الحروف الأبجدية.

(الهمزة)

1- إبراهيم بن محمد بن أبي يحيي الأسلمي الشافعي: من الطبقة الخامسة لأنه ضعفه الجمهور، قال يحيي بن سعيد: «سألت مالكًا عنه أكان ثقة في الحديث؟ فقال: لا، ولا في دينه»، وقال الإمام أحمد: «تركوا حديثه»، قدري معتزلي من رجال ابن ماجة، وضعفه الإمام أحمد والدارقطني وغيرهما بالتدليس، توفي سنة 184.

2- إبراهيم بن سليمان الأفطس: عن مكحول وغيره، من الطبقة الثانية، قال أبو حاتم: «لا بأس به»، وأشار البخاري إلى أنه كان يدلس وهو من رجال الترمذي وابن ماجة.

3- إبراهيم بن زيد النخعي: الفقيه المشهور في التابعين من أهل الكوفة، ذكر الحاكم أنه كان وهو من الطبقة الثانية، قال أبو حاتم: «لم يلق أحدًا من الصحابة إلا عائشة رضي الله عنها، ولم يسمع منها، وكان يرسل كثيرًا، ولاسيما عن ابن مسعود وجدث عن أنس وغيره مرسلا، وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أحمض شيء وكانوا يتعجبون منه، وهو من رجال الجماعة.. توفي سنة 93.

4- أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني: الحافظ أبو نعيم صاحب التصانيف الكثيرة الشائعة، منها حلية الأولياء، ومعرفة الصحابة، وغيرها، كانت له إجازة من أدركهم ولم يلقهم فكان يروي عنهم بصيغة (أخبرنا) ولا يبين كونها إجازة، لكنه كان إذا حدَّث عمن سمع منه يقول (حدثنا)، سواء أكان ذلك قراءةً أو سماعًا، وهو اصطلاح له، تبعه عليه بعضهم، وفيه نوع من التدليس بالنسبة لمن لا يعرف ذلك.

5- أحمد بن محمد إبراهيم بن حازم السمرقندي: أبو يحيي الكرابيسي، محدث مشهور في الطبقة الأولى، سمع محمد بن نصر المروزي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب كتاب التوحيد المشهور في عقيدة السلف، قال الإدريسي: «أكثر عن محمد بن نصر فاتهم في ذلك»، يعني أنه دلس عنه الإجازة فإن له منه إجازة صحيحة، قال الإدريسي: «رأيتها بخط محمد بن نصر».

6- أحمد بن محمد بن يحيي بن حمزة الدمشقي القاضي: أكثر عن أبيه عن جده، قال أبو حاتم الرازي: سمعته يقول: لم أسمع من أبي شيئا. وقال أبو عوانة الاسفراييني: أجاز له أبوه فروى عنه بذلك. يعني ولم يبين كونها إجازة من الطبقة الأولى. لم أجد له وفاة.

7- أحمد بن عبد الجبار العطاردي الكوفي: محدث مشهور، تكلموا فيه، من الطبقة الثالثة، قال ابن عدي: «لا أعلم له خبرًا منكرًا، وإنما نسبوه إلى أنه لم يسمع من كثير ممن حدث عنهم».

8- إسحاق بن راشد الجزري؛ بالجيم - هكذا في "طبقات المدلسين" للحافظ، وفي "الميزان" للذهبي – الجندي؛ بالجيم والنون والدال المهملة، من الطبقة الأولى، كان يطلق (حدثنا) في الوجادة، فإنه حدث عن الزهري، فقيل له: أين لقيته؟ قال: مررت ببيت المقدس فوجدت كتابًا، حكى ذلك الحاكم في علوم الحديث عن الإسماعيلي.

9- إسماعيل بن أبي خالد البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي: من صغار التابعين، ومن الطبقة الثانية، وصفه بالتدليس النسائي وغيره، قال أبو نعيم: مات 146هـ.

10- إسماعيل بن عياش أبو عتبة العنسي: - بعين مهملة ونون ساكنة - عالم أهل الشام في عصره، مختلف في توثيقه، وحديثه عن الشاميين مقبول عند الأكثر، من الثالثة، أشار ابن معين ثم ابن حبان في ثقاته إلى أنه كان يدلس، توفي سنة 181هـ.

11 - أشعت بن عبد الملك الحمراني البصري: من الطبقة الثانية، قال معاذ بن معاذ: سمعت الأشعت يقول: كل شيء حدثتكم عن الحسن البصري فقد سمعته منه إلّا ثلاثة أحاديث: حديث زياد الأعلم عن الحسن عن أبي بكرة أنه ركع قبل أن يصل الصف، وحديث حمزة الضبي عن الحسن أن رجلا قال لرسول الله: متى تحرم علينا الميتة؟. وحديث عثمان البتي عن الحسن عن علي في الخلاص. ويعني الخلاص في هذا الحديث: الخلاص في البيع، كما في "مصنف ابن أبي شيبة" في كتاب البيوع تحت عنوان: (الخلاص في البيع). قال ابن أبي شيبة: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عثمان عن البتي عن الحسن أن عليًّا كان يحسن في الخلاص، قال ابن الأثير: "الخلاص الرجوع على البايع بالثمن إذا خرجت العين مستحقة"، ويؤخذ من تصرف ابن أبي شيبة أنهم كانوا يشرطون الخلاص، وهو أنه إذا خرج البيع مستحقًا رجع المشتري على البائع بالثمن مع ما يلحقه من غرم إن كان، والله أعلم.

«توفي الحمراني سنة 146هـ» قاله ابن سعد.

12- أيوب ابن أبي تميمة السختياني: - بفتح السين المهملة وكسرها - أحد الأئمة، متفق على الاحتجاج به، رأى أنسًا ولم يسمع منه، فحدث عنه بعدة أحاديث بالعنعنة، أخرجها عنه الدارقطني والحاكم في كتابيهما، وهو في الطبقة الأولى، روى له الجماعة توفي سنة 131هـ.

13- أيوب بن النجار: وهو أيوب بن يحيى، والنجار لقب له، يمامي من الطبقة الأولى، صح عنه أنه قال: «لم أسمع من يحيي بن أبي كثير إلاّ حديثًا واحد»، وقد روى عنه أكثر من حديث.

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، العدد: 2 رجب 1388هـ










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 203.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 202.00 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.84%)]