سنة صيام ستة أيام من شوال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من آفات اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 596 )           »          الذرية الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أهمية التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التعبُّد بذكر النعم وشكرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التعبد بذكر النعم وشكرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حفظ العشرة والوفاء بالجميل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عبر مع نزول المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ‌مؤلفات ابن الجوزي في التراجم المفردة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »          أم المحققين الباحثة البتول التي لم تدخل مدرسة سكينة الشهابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فلسفة الصبر والرضا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-04-2020, 01:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,741
الدولة : Egypt
افتراضي سنة صيام ستة أيام من شوال

سنة صيام ستة أيام من شوال


عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري



عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: ((من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر)) [رواه مسلم في كتاب الصيام، باب استحباب صوم ست أيام من شوال إتباعا لرمضان 2/822 (1164)].
يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم مع كل فريضة نافلة من جنسها لتكون جابرة لما قد يكون وقع فيها من خلل، ومتممة لما قد يكون فيها من نقص، ومن ذلك مشروعية صيام ستة أيام من شوال، فهي سنة حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين فضلها، وهي بالنسبة لرمضان كالسنة الراتبة بالنسبة للصلاة المفروضة، فليكن حرصنا على صيامها كبيرا، وينبغي حث أزواجنا وأولادنا وإخواننا وأصحابنا على صيامها، ليتم لكل منا بفضل الله تعالى فضل صيام عام كامل، ومن حافظ عليها كل عام كان ذلك مثل صيام الدهر، وذلك من واسع فضل الله ورحمته بهذه الأمة الشريفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - حيث أوسع لها العطاء والجزاء وإن قل العمل.
الفائدة الثانية: إطلاق الحديث يدل على ان كل شهر شوال موضع لصيام هذه الست، سواء صامها متفرقة او متتابعة، من اوله أو من آخره، فالأمر في هذا واسع، والمبادرة بالعمل الصالح أفضل دائما، ولهذا استحب كثير من العلماء المبادرة بها من أول شوال وتتابعها، وذلك من باب المسابقة إلى فعل الخيرات وتلافيا لما قد يعرض للإنسان مما يمنعه من صيامها أو صيام بعضها.
الفائدة الثالثة: من المسائل المتعلقة بصيام ست من شوال ما يلي:
أولًا: لا يتم هذا الفضل إلا لمن بادر بقضاء ما قاته من رمضان أولا، ثم أتبعه بست من شوال، فعلى من أفطر في رمضان بسفر أو مرض أو المرآة بحيض أو غير ذلك، أن يبدأ بقضاء رمضان أولا، ثم يصوم الست من شوال[ينظر لطائف المعارف؛ ص: 397].
ثانيًا: يتوهم بعض الناس أن من صامها عاما لزمته كل عام، فلذلك يتقاعس عن صيامها حتى لا يجب عليه بعد ذلك، وهذا كلام باطل لم يقله أحد من أهل العلم، ولا دليل عليه، بل هو قول ألقاه الشيطان في بعض الأذهان، وأذاعوه لأمثالهم من أهل الجهل ليقعدهم عن هذه السنة المباركة.
ثالثًا: من شرع في صيام يوم من الست ثم بدا له أن يفطر لأمر عرض له فلا بأس بالفطر؛ لأن صوم التطوع يجوز قطعه، ويصوم بدلا عنه يوما آخر، بخلاف صوم القضاء فمن شرع فيه لم يجز له قطعه إلا بعذر شرعي كسفر أو مرض.
رابعًا: يصح صيام الست من شوال بنية من النهار فلا يشترط في صيامها تبييت النية من الليل لأنها من صوم التطوع، وصوم التطوع لا يشترط لصحته تبييت النية، وليس لمن فرق بين التطوع المطلق والتطوع المعين دليل من السنة يعتمد عليه والفقهاء الذين يصححون التطوع بنية من النهار لا يفرقون بين التطوع المطلق والتطوع المعين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.07 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]