مع العيد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-03-2020, 03:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي مع العيد

مع العيد
الكاتب: د. سلمان بن فهد العودة

العيد اسم لكل ما يعتاد، والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم، سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك؛ ذلك أن إقامة الأعياد ترتبط بفطرة، طبع الناس عليها، فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات فرح يظهرون فيها السرور، ويتذكرون الماضي.
وأعياد الأمم الكافرة ترتبط بأمور دنيوية، مثل قيام دولة، أو سقوطها، أو تنصيب حاكم، أو تتويجه، أو زواجه، أو بحلول مناسبة زمانية كفصل الربيع، أو غير ذلك.
ولليهود أعيادهم، وللنصارى أعيادهم الخاصة بهم، فمن أعياد النصارى العيد الذي يكون في الخميس الذي يزعمون أن المائدة أنزلت فيه على عيسى عليه السلام، وكذلك عيد ميلاد عيسى، وعيد رأس السنة (الكريسمس)، وعيد الشكر، وعيد العطاء… ويحتفلون بها الآن في جميع البلاد الأوربية والأمريكية وغيرها من البلاد التي للنصرانية فيها ظهور، وإن لم تكن نصرانية في الأصل، وقد يشاركهم بعض المنتسبين إلى الإسلام من حولهم عن جهل، أو عن نفاق.
وللمجوس – كذلك- أعيادهم الخاصة بهم، مثل عيد المهرجان، وعيد النيروز، وغيرهما.
وللرافضة – أيضًا- أعيادهم، مثل عيد الغدير الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع فيه عليًا رضي الله عنه بالخلافة، وبايع فيه الأئمة الإثني عشر من بعده، وللرافضة في هذا العيد مصنفات كثيرة، حتى إن منها كتابًا اسمه "يوم الغدير" يقع في عشرات المجلدات.
أما المسلمون فليس لهم إلا عيدان: عيد الفطر، وعيد الأضحى؛ ففي سنن أبي داود والنسائي بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين، فقال صلى الله عليه وسلم: (كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى) (1)؛ ولذلك قال الشاعر:

عيدانِ عند أولي النُّهى لا ثالث
لهما لمن يبغي السلامة في غدِ

الفطر والأضحى وكلُّ زيادة

فيها خروجٌ عَنْ سبِيل محمـدِ
قال ذلك ردًّا على الشاعر الذي أضاف عيدًا ثالثًا، هو عيد مولد محمد صلى الله عليه وسلم في قوله:
المسلمون ثلاثةٌ أعيادهــم
الفطر والأضحى وعيد المولِدِ

فإذا انتهت أعيادهم فسرورهم

لا ينتهي أبـدًا بحبّ محمـدِ
وهذان العيدان اللذان شرعهما الله للمسلمين هما من شعائر الإسلام التي ينبغي إحياؤها، وإدراك مقاصدها، واستشعار معانيها.
أحكام العيد:
أولاً: يحرم صوم يومي العيدين؛ لحديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يومين: يوم الفطر، ويوم النحر(2).
ثانيًا: يشرع الخروج للصلاة، للرجال والنساء، لقول أم عطية- رضي الله عنها-: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق(3) والحُيَّض، وذوات الخدور(4)، فأما الحُيَّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين(5).
فما دامت الحُيَّض والعواتق، وذوات الخدور قد أُمِرن أن يخرجن لصلاة العيد؛ فلا شك أن من الأولى أن يؤمر الرجال شيبًا وشبابًا بالخروج لها، بل قد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب الخروج لصلاة العيد؛ لهذا الحديث، ولغيره من الأدلة؛ كقول الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحً مَنْ تَزَكَّى وَذكَرَ اسْمَ رَبِهِ فَصَلَّى"[الأعلى: 14- 15]. قال بعضهم: المقصود في هذه الآية صلاة العيد.
ثالثًا: من أحكام العيد أن الصلاة فيه قبل الخطبة، كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر، وأبي سعيد، وابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى قبل الخطبة.(6).
رابعًا: يستحب للإمام أن يكبر في الصلاة سبعًا في الأولى، وخمسًا في الثانية، فقد ثبت هذا عن جماعة من الصحابة، والتابعين، كعمر(7)، وعثمان(8)، وعلي(9)، وأبي هريرة(10)، وابن (11)، وأبي سعيد الخدري(12)، وأبي أيوب الأنصاري، وزيد بن ثابت رضي الله عنهما، وغيرهم.
وقد ورد في ذلك أحـاديث عدة عن رسـول الله صلى الله عليه وسلم من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده(13)، ومن طريق كثير بن عبد الله المزني عن عمرو بن عوف رضي الله عنه(14).
لكن كل تلك الأحاديث المرفوعة لا تصح، وإنما ثبت ذلك في آثار موقوفة.
ويجوز أن يكبر الإمام أربع تكبيرات في الركعة الأولى، وأربعًا في الثانية، فقد ثبت هذا عن جماعة من السلف، منهم ابن مسعود رضي الله عنه، كما رواه عن الفريابي وغيره، وهو مذهب الأحناف.
خامسًا: يستحب أن يقرأ الإمام في صلاة العيد بـ"ق" و"اقتربت الساعة"، كما في صحيح مسلم أن عمر رضي الله عنه سأل أبا واقدٍ الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهمـا بـ"ق وَالْقرْآنِ الْمَجِيدِ"[ق:1]، و"اقْتَرَبَت السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ"[القمر: 1].(15).
وأكثر ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بـ"سبح" و"الغاشية" كما كان يقرأ بهما في الجمعة(16).
سادسًا: لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها، كما روى الستة عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد، فصلى ركعتين، لم يصل قبلهما ولا بعدهما.(17).
إلا إن صلى الناس العيد في المسجد فلابد –حينئذ- من صلاة ركعتين تحية للمسجد.
للعيد آداب منها:
أولاً: الاغتسال قبل الخروج للصلاة، فقد صحَّ في الموطأ وغيره أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما- كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى(18)، وصح عن السائب بن يزيد، و سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه قال: سُنَّة العيد ثلاث: المشي، والاغتسال، والأكل قبل الخروج.
ونقل السائب أقوى لكونه من صغار الصحابة.
هذا من كلام سعيد بن جبير، ولعله أخذ ذلك عن بعض الصحابة.
وذكر النووي - رحمه الله - اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد.
والمعنى الذي يستحب بسببه الاغتسال للجمعة وغيرها من الاجتماعات العامة موجود في العيد، بل لعله في العيد أوضح.
ثانيًا: ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات؛ لما رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات.(19).
وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم.
وأما في عيد الأضحى فإن المستحب هو ألا يأكل إلا بعد الصلاة من أضحيته.
ثالثًا: التكبير في يوم العيد، قال الله تعالى: "وَلتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبرواْ اللهَ عَلَى ما هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "[البقرة: 185].
وقد نقل عن ابن عمر - رضي الله عنهما- من طرق، وبأسانيد صحيحة، عند البيهقي وابن أبي شيبة؛ أنه كان يكبَّـر إذا خرج من بيته إلى المصلّى(20). وهو الراجح أن التكبير يبدأ من حين الخروج إلى المصلى لا من غروب شمس آخر أيام رمضان كما يقوله المتأخرون من أهل العلم.
ولقد كان التكبير من حين الخروج من البيت إلى المصلى، وإلى دخول الإمام أمرًا مشهورًا جدًا عند السلف، وقد نقله جماعة من المصنفين، كابن أبي شيبة، وعبد الرزاق،والفريابي في كتاب (أحكام العيدين)، عن جماعة من السلف. ومن ذلك أن نافع بن جبير كان يكبر، ويتعجب من عدم تكبير الناس فيقول: ألا تكبَّرون؟!
وكان محمد بن شهاب الزهري يقول: كان الناس يكبرون منذ يخرجون من بيوتهم، حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام سكتوا.(21).
فالخلاصة: أنه يشرع أن يكبر المسلم من حين خروجه من منـزله إلى أن يدخل الإمام.
رابعًا: من آداب العيد التهنئة التي يتبادلها الناس فيما بينهم، أيًّا كان لفظها، مثل قول بعضهم لبعض: عيدكم مبارك، تقبَّل الله منا ومنكم.
وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة.
والتهنئة كانت معروفة عند الصحابة، ورخّص فيها أهل العلم، كالإمام أحمد وغيره، وقد ورد ما يدل عليه من مشروعية التهنئة بالمناسبات، وتهنئة الصحابة بعضهم بعضًا عند حصول ما يسُرُّ، مثل: أن يتوب الله تعالى على امرئ؛ فيقومون بتهنئته بذلك، إلى غير ذلك.
والآثار المنقولة عن الصحابة التي يحتج بها على أنه لا بأس أن يهنئ الناس بعضهم بعضًا بالعيد آثار عديدة.
ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق، ومحاسن المظاهر الاجتماعية بين المسلمين.
وأقل ما يقال في موضوع التهنئة أن تهنئ من هنّأك بالعيد، وتسكت إن سكت، كما قال الإمام أحمد -رحمه الله-: إن هنأني أحد أجبته، وإلا لم أبتدئه.
خامسًا: التجمل بأحسن الملابس؛ لما روى البخاري عن عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما- أنه قال: أخذ عمر رضي الله عنه جبة من إستبرق تباع في السوق، فأخذها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ابتعْ هذه تجمَّلْ بها للعيد والوفود، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما هذه لباس من لا خَلاَق له)(22) الحديث.
فدل ذلك على أن التجمل للعيد كان معروفًا، وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل، لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة؛ لأنها من حرير.
وعن جابر رضي الله عنه قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة.(23).
وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر - رضي الله عنهما -: كان يلبس في العيدين أحسن ثيابه.(24).
فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عنده من الثياب عند الخروج للعيد.
أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن؛ لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب، وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة، فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة...
أفتُراَهُ يصح من مؤمنة أن تعصي من خرجت لطاعته، وتخالف أمره بلبس الثياب المتبرجة أمام غير المحارم، أو مس الطيب أو نحوه؟
ثمت تنبيهات على بعض المنكرات:
أولاً: بعض الناس يعتقدون مشروعية إحياء ليلة العيد بالصلاة، ويتناقلون في ذلك حديثًا لا يصح، وهو أن من قام ليلتي العيد محتسبًا لله؛ لم يمتْ قلبه يوم تموتُ القلوب.(25).
وهذا الحديث جاء من طريقين، أحدهما ضعيف، والآخر ضعيف جدًا، فلا يشرع تخصيص ليلة العيد بذلك من بين سائر الليالي، وأما من كان يقوم في سائر الليالي؛ فلا حرج أن يقوم في ليلة العيد.
وما جاء عن بعض السلف التابعين من إحياء ليلتي العيد فهذا من الاجتهاد الذي لا يتابعون عليه مهما كان التعليل لفعلهم، فسنته صلى الله عليه وسلم تقدم على فعل غيره كائناً من كان.
ثانيًا: اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع وغيرها، ومن المحزن أن هذا يحدث في أقدس البقع، في المساجد، بل في المسجد الحرام، فإن بعض النساء- هداهن الله- يخرجن متجملات متعطرات متبرجات، ويحدث في المسجد الزحام الشديد؛ وفي ذلك من الفتنة والخطر العظيم مالا يخفى.
ثالثًا: أن بعض الناس يجتمعون في العيد على الغناء؛ واللهو المحرم، وهذا لا يجوز في العيد ولا غيره، وليس العيد مناسبة لانتهاك المحرمات، ولكنه مناسبة شكر لله وفرح بفضله.
رابعًا: أن بعض الناس يفرحون بالعيد؛ لأنهم تركوا رمضان، وانتهوا من الصيام، وهذا خطأ، فإن العيد إنما يفرح به المؤمنون؛ لأن الله تعالى وفقهم لإكمال عدة الشهر وإتمام الصيام، وليس الفرح بسبب إنهاء الصيام الذي يعده بعض الناس عبئًا ثقيلاً عليهم.
اللهم تقبل منا صومنا وقيامنا إنك أنت السميع العليم، اللهم اغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم اهدنا إلى سواء السبيل، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم احشرنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين، اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه اللهم ارزقنا فيه الخير.

(1)أخرجه أحمد (12416)، وأبو داود (1134)، والنسائي (1556).
(2)أخرجه البخاري (1197) ومسلم (827) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
(3)العواتق: جمع عاتق، وهي الأنثى أول ما تبلغ، والتي لم تتزوج بعد. انظر: لسان العرب (10/235).
(4)الخدور: البيوت، وقيل: الخدر: ستر يكون في ناحية البيت. انظر: النهاية (2/13).
(5) أخرجه البخاري (974) ومسلم (890) من حديث أم عطية الأنصارية رضي الله عنها.
(6)حديث ابن عمر أخرجه البخاري (963)، ومسلم (888)، وحديث وأبي سعيد أخرجه البخاري (956)، ومسلم (49)، وحديث ابن عباس أخرجه البخاري (5880)، ومسلم (884).
(7) مصنف ابن أبي شيبة (5718).
(8) أحمد (543) عن عبد الله بن فروخ.
(9) البزار (487)، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (2/203) قال: لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، وفيه من لم أعرفه.اهـ
(10) أحمد (8464) من حديث الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومالك في الموطأ (434)، وابن أبي شيبة (5703)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/344)، والبيهقي في الكبرى (5974) عن نافع مولى ابن عمر عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(11) ابن أبي شيبة (5704)، البيهقي في الكبرى (5975) عن عطاء.
(12)( أخرجه ابن أبي شيبة (5720) والحارث بن أبي أسامة في مسنده (210- زوائد).
(13) أخرجه أحمد (6649)، وأبو داود (1152)، وابن ماجه (1278)، والدارقطني (2/47)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/343)، والبيهقي في الكبرى (5966)، وفي الصغرى (717) من حديث عبد الرحمن الطائفي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. قال العظيم أبادي في عون المعبود: عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي قال ابن القطان في كتابه: والطائفي هذا ضعفه جماعة منهم ابن معين. قاله الزيلعي: وقال المنذري: في إسناده عبد الله ابن عبد الرحمن الطائفي وفيه مقال. وقد أخرج له مسلم في المتابعات.اهـ
(14) أخرجه الترمذي (536)، وابن ماجه (1279)، وعبد بن حميد (290)، والبزار (3389)، والطبراني في الكبير (17/14)، وابن خزيمة (1439)، والبيهقي في الكبرى (5968) من حديث عمرو بن عوف رضي الله عنه. قال المباركفوري في تحفة الأحوذي (2/65): كثير بن عمرو ابن عوف المزني المدني، قال الحافظ في التقريب: ضعيف، منهم من نسبه إلى الكذب.اهـ وقال الشافعي: ركن من أركان الكذب. وقال ابن حبان له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة كما في الميزان. اهـ
(15)مسلم (891) من عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عمر بن لخطاب رضي الله عنه.
(16)مسلم (878) من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه.
(17)البخارى (964)، ومسلم (884)، والترمذي (537)، وأبو داود (1142)، والنسائي (1587)، وابن ماجه (1291) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
(18) الموطأ (428) من حديث نافع عن ابن عمر.
(19)أخرجه البخاري (953) من حديث أنس رضي الله عنه.
(20) أخرجه ابن أبي شيبة (5619)، والبيهقي في السنن الكبرى (5924).
(21)أخرجه ابن أبي شيبة (5629) من حديث ابن أبي ذئب عن الزهري.
(22)أخرجه البخاري (948)، ومسلم (2068) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(23)أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (1765)، والبيهقي في الكبرى (5931) عن جابر رضي الله عنهما.
(24) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (5938) عن نافع مولى ابن عمر.
(25) أخرجه ابن ماجه (1782) من حديث بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي أمامة رضي الله عنه. قال البوصيري في مصباح الزجاجة (644): إسناده ضعيف لتدليس بقية. اهـ، وأخرجه الطبراني في الكبير والأوسط كما في مجمع الزوائد (2/198)من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه. قال الهيثمي: فيه عمر بن هارون البجلي والغالب عليه الضعف وأثنى عليه ابن مهدي لكن ضعفه جمع كثيرون. اهـ، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (6087)، وفي شعب الإيمان (3711) من حديث الشافعي عن إبراهيم بن محمد قال قال ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي الدرداء رضي الله عنه موقوفًا. قال ابن حجر في تلخيص الحبير (2/80): رواه ابن ماجه من حديث ثور عن خالد بن معدان عن أبي أمامة وذكره الدارقطني في العلل من حديث ثور عن مكحول عنه قال والصحيح أنه موقوف على مكحول ورواه الشافعي موقوفًا على أبي الدرداء وذكره بن الجوزي في العلل من طرق ورواه الحسن بن سفيان من طريق بشر بن رافع عن ثور عن خالد عن عبادة بن الصامت وبشر متهم بالوضع.اهـ وذكر الذهبي في ميزان الاعتدال (5/372) من طريق ابن كردوس عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب". قال الذهبي: حديث منكر مرسل. اهـ وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد (2/247) أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في إحياء ليلتي العيدين شيء.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.09 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]