إبراهيم المويلحي مصباح الشرق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 73 - عددالزوار : 20567 )           »          القرآن يعرض نعم الله على عباده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أَموَالكُم حَرَامٌ عَليكُم ... فَلا تَظَالَمُوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بيع الحاضر للباد وشراؤه له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حكم الشك في بقاء الطهارة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تخريج حديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الحديث السادس عشر: تحريم سب الأموات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الوقف بالروم على الكلمات التي لحقتها الياءات الزوائد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          منطلقات قرآنية في التوثيق العلمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-03-2020, 03:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,377
الدولة : Egypt
افتراضي إبراهيم المويلحي مصباح الشرق

إبراهيم المويلحي مصباح الشرق
ماجد محمد الوبيران



إبراهيم المويلحي عَلَم مِن أعلام الأدب العربيِّ، ومؤسس نَهْضويٌّ فكريٌّ حديث، برز في عصر النهضة والإحياء، لكنه أديبٌ أفل اسمُه فلم يعد حديثَ المثقفين، ولم يحفِل بأدبه الكثيرُ من الأدباء والنقَّاد المعاصرين.

يُنسَب المويلحي إلى قرية المويلح التابعة لإمارة مِنطَقة تبوكَ الآن، وهي القرية الواقعة على ساحل البحر الأحمر من الشمال لمدينة ضباء، وهذا النَّسَب هو ما ذكرَتْه حفيدتُه في مقالة لها عن جدِّها في مجلة الرسالة العدد (249)، عنوانها: (إبراهيم بك المويلحي).

انتقل أجداد المويلحي الأوائل إلى القاهرة، وفي نشأته ولع المويلحي بالأدب، وارثًا ذلك من جده وسَميِّه؛ حيث كان يتردد إلى دُكَّان عطَّار مجاورٍ كان مالكه عالِمًا فذًّا، فتتلمذ على يديه بغير علم مِن والده التاجر الذي كان يريد من ابنه أن يكون تاجرًا مثلَه.

وعند العطار تعلَّم المويلحي الأدبَ، والبلاغة، والنحو، والعروض، حتى نبغ فيها.

شق المويلحي طريقَه في طلب الأدب وتعلَّم لغاتٍ أخرى فأتقن الإنجليزية، والفَرَنسية، والإيطالية، والتركية، وأنشأ في شبابه مجلة (مصباح الشرق)، التي أسَّست لمدرسة جديدة في الأدب العربيِّ حين خلَّص قوالبه من المحسِّنات اللفظية والزينة الكلامية التي كانت طاغية على أدب تلك الفترة.

ومِن خلال مجلته استطاع المويلحي أن يُعيد إلى الأساليب فخامتَها القديمة بتخليصها من التعقيدات والإسفاف، ظهَر ذلك مِن خلال كنوزه الأدبية، وفي مقدمتها مقامة (مرآة العالم)، وبطلها موسى بن عصام المُولَع بالقراءة والثقافة، والمقامة تتناول قصة شاب يبحث عن حقيقة الإنسانية، وفهمٍ حقيقي للعالَم، والكيفية التي يسير بها.

نشر المويلحي أدبَه في مجلته (مصباح الشرق)، وفي جريدتَي (مصر) و(أبو زيد)، وله رسالةٌ بعنوان (الفرج بعد الشدة)، و(حديث موسى بن عصام) في نقد الأخلاق، وكِتابَا (ما هنا) و(ما هنالك)، وعددٌ من القصائد التي قالها في مناسبات مختلفة.

ظلَّ المويلحي عاملًا على رُقيِّ الأدب، وتطوير أساليبه، وتخليصه من الركاكة والضعف، ومدافعًا عن العربية الفصحى؛ من خلال تأليف الكتب، ونشر المقالات، وإنشاء الرسائل، وسندُ ذلك كلِّه سَعَةُ معرفتِه وذكاؤه وفطنتُه؛ فكان بحقٍّ عَلمًا من أعلامه، ورائدًا مِن رُوَّاده في العصر الحديث، وهو الجدير بالكثير مِن تسليط الضوء، وبعث كنوزه وذخائره؛ حتى تتعرَّف الأجيال إلى هذا الأديب الكبير الذي قدَّم خِدْماتٍ جليلةً لثقافتنا العربية، وهو الذي يقول عنه الأديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي: "لا أكون مبالغًا إن قلتُ: إن إبراهيم المويلحي هو شيخُ الكتابة العربية في هذا العصر، وإنه هو الذي علَّم الكُتَّاب كيف يرْقَون بلغتِهم إلى المنزلة التي وصلَتْ إليها اليوم".



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.87 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]