أبو عبدالله الذهلي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخطأ في الفتوى وأثره على حياة المسلمين المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 520 )           »          أسماء الله وصفاته أنفعُ العلومِ وأشرفُها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          الْمِيثَاقُ الْغَلِيظُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          المخدرات والجريمة وجهان لعملة واحدة .. ضياع للأسرة ودمار للمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 657 )           »          النميمة: تعريفها وأضرارها وطرائق مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          «لاحول ولا قوة إلا بالله» كنز من كنوز الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نظرة استراتيجية في السيرة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 120 - عددالزوار : 60037 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 119 - عددالزوار : 62617 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-03-2020, 03:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,345
الدولة : Egypt
افتراضي أبو عبدالله الذهلي

أبو عبدالله الذهلي


حسن عبدالحي




محمدُ بنُ يحيى بن عبدالله بن خالد بن فارس بن ذُؤَيب، الإمام العلاَّمة الحافِظ البارِع، شيخ الإسلام وعالِم أهل المشرِق، وإمام أهل الحديث بخُراسَان، أبو عبدالله الذُّهلي مولاهم، النَّيْسابوري.

مولده سنة بضع وسبعين ومائة.

طلبُه للعلم:
قال الحسين بن الحسن بن سُفيَان: سمعت محمد بن يحيى الذُّهلي يقول: ارتَحلت ثلاث رحلات، وأنفَقت على العِلم مائة وخمسين ألفًا.

سمع الذُّهلي من: الحَفْصَين: حفص بن عبدالله، وحفص بن عبدالرحمن، والحسين بن الوليد، وعلي بن إبراهيم البناني، ومكيِّ بن إبراهيم، وعلي بن الحسن بن شَقِيق بنيسابور.

وارتَحَل في سنة سبع وتسعين سنة موت وَكِيع، فكتب بالري عن يحيى بن الضريس وطبقته، وكتب بأصبهان عن عبدالرحمن بن مهدي.

قال الذهبي: وأحسبه لَقِيَه بالبصرة - أي: عبدالرحمن بن مهدي - فإنه يقول: قدمت البصرة فاستقبلَتْنِي جنازةُ يحيى بن سعيد القطان، وكانت في صفر من سنة ثمانٍ، وعاش بعدَه عبدالرحمن خمسة أشهر، فأكثَرَ عنه، وهو أقدم شيخٍ له وأجلُّهم، وسمع بها من: محمد بن بكر البرساني، وأبي داود الطَّيالِسيِّ، ووهب بن جرير، وأبي عليٍّ الحنفي، وأبي عامر العقديِّ، وسعيد بن عامر، وصَفوان بن عيسى، وأبي عاصم، وحبان بن هلال، وطبقتهم.

وبالكوفة: من أسباط بن محمد، وعمرو بن محمد العنقزي، ويَعلَى بن عبيد، ومحمد أخيه، وجعفر بن عَوْنٍ، ومحاضر بن المورع، وعبيدالله بن موسى، وأبي بدر السكوني، وعِدَّة.

وسمع بواسط: يَزِيد بن هارون، وعلي بن عاصم، وعِدَّة.

وببغداد من: أبي النضر، والأسود بن عامر، ويعقوب بن إبراهيم، والواقدي، وخلق.

وبمكَّة من: أبي عبدالرحمن المقرئ وطبقته.

وبالمدينة من: عبدالملك بن الماجِشُون، وعبدالله بن نافع، وعِدَّة.

وباليمن من: عبدالرزَّاق فأكثَرَ، وإبراهيم بن الحكم بن أبَان، وعبدالله بن الوليد، ويَزِيد بن أبي حكيم، وإسماعيل بن عبدالكريم.

وبمصر من: عمرو بن أبي سلمة، ويحيى بن حسان، وسعيد بن أبي مريم، وأبي صالح.

وبالشام من: الفريابي، والهيثم بن جميل، وأبي مُسهِر، وأبي اليَمان، وعلي بن عَيَّاش.

وبالجزيرة من: عمرو بن خالد، والنُّفَيلِي، وخلق كثير من هذا الجيل.

قال محمد بن صالح بن هانئ: سمعت محمد بن النضر الجارودي يقول: بلَغَنِي أنَّ محمد بن يحيى كان يَكتُب في مجلس يحيى بن يحيى، فنَظَر علي بن سلمة اللبقي إلى حُسْنِ خطِّه وتقييده، فقال: يا بُنَيَّ، ألا أنصحك؟ إنَّ أبا زكريا يحدِّثك عن سفيان بن عُيَيْنَة وهو حيٌّ، وعن وَكِيعٍ وهو حيٌّ بالكوفة، وعن يحيى بن سَعِيد وجماعة أحياء بالبصرة، وعن عبدالرحمن بن مَهدِي وهو حيٌّ بأصبهان، فاخرُج في طلب العلم، ولا تُضيع أيامك، فعمل فيه قولُه، فخرج إلى أصبهان فسَمِع من عبدالرحمن بن مهدي، والحسين بن حفص، ثم دخل البصرة وقد مات يحيى، فكتَبَ عن أبي داود وأقرانه، وأكثر بها المقام، حتى مات سفيان بن عُيَيْنَة، فخرج إلى اليمن، وأكثر عن عبدالرزَّاق وأقرانه، ثم رجع وحجَّ، وذهب إلى مصر ثم الشام، وبارَك الله له في عِلمِه حتى صارَ إمامَ عصرِه.

روى عنه خلائقُ؛ منهم الأئمَّة: سعيد بن أبي مريم، وأبو جعفر النفيلي، وعبدالله بن صالح، وعمرو بن خالد - وهؤلاء من شيوخه - ومحمود بن غيلان، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن إسماعيل البخاري، ويُخفِي اسمه كثيرًا، لا يقول: محمد بن يحيى، بل يقول: محمد فقط، أو محمد بن خالد، أو محمد بن عبدالله، ينسبه إلى الجدِّ، ويُعمي اسمه لمكان الواقع بينهما، غفر الله لهما.

وممَّن روى عنه: سعيد بن منصور صاحب "السنن"، وهو أكبر منه، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو زُرعَة، وأبو حاتم، ومحمود بن عَوْفٍ الطائي، وأبو داود السِّجَزِيُّ، وأبو عيسى الترمذي، وابن ماجَهْ، والنَّسائي في "سننهم"، وإمام الأئمَّة ابن خُزَيْمَة، وأبو العباس السراج، وأبو حامد بن الشرقي، ومكي بن عَبدان، وأبو حامد بن بلال، ومحمد بن الحسين القطَّان، وحاجب بن أحمد الطُّوسي - أحد الضُّعَفاء - ومحمد بن عبدالرحمن الدغولي، وأبو عَوانة، وأبو علي الميداني، وأبو بكر بن زِياد النيسابوري، وخلق كثير.

قال الذهبي: وأكثر عنه الإمام مسلم، ثم فسد ما بينهما، فامتَنَع من الرواية عنه، فما ضرَّ محمد بن يحيى ذلك عند الله.

قال أبو العباس الدغولي: سمعت صالح بن محمد الحافظ يقول: دخلت الريَّ، وكان فضلك يُذاكِرني حديث شعبة، فألقى عليَّ لشعبة عن عبدالله بن صبيح عن ابن سيرين عن أنس قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هذا خالي، فليرني امرؤٌ خالَه)) فلم أحفظ، فقال فضلك: أنا أفيدكه، إذا دخلت نيسابور ترى شيخًا حسن الشيب، حسن الوجه، راكِبًا حمارًا مِصرِيًّا، حسن اللباس، فإذا رأيته فاعلم أنه محمد بن يحيى فسَلْه عن هذا، فهو عنده عن سعيد بن واصل، عن شعبة، فلمَّا دخلت نيسابور استقبَلَنِي شيخٌ بهذا الوصف، فقلت: يُشبِه أن يكون، فسألت عنه، فقالوا: هو محمد بن يحيى، فتَبِعتُه إلى أن نزل، فسلَّمت عليه، وأخبرته بقصدي إيَّاه، فنزلت في مسجده، وكتبت مجلسًا من أصوله، فلمَّا خرج وصلَّى قرأته عليه، ثم قلت: حدَّثكم سعيد بن عامر عن شعبة... فذكرت الحديث، فقال لي: يا فتى، مَن ينتخب هذا الانتخاب، ويقرأ هذه القراءة، يعلم أن سعيد بن عامر لا يحدث عن شعبة بمثل هذا الحديث، فقلت: نعم أيُّها الشيخ، حدَّثكم سعيد بن واصل، فقال: نعم.

سعة علمه - رحمه الله -:
قال الذهبي: كتب العالي والنازل، وكان بحرًا لا تُكدِّره الدِّلاء، جمع علم الزهري، وصنَّفه وجوَّده، من أجل ذلك يُقال له: الزهري، ويُقال له: الذُّهلي، وانتهَتْ إليه رِئاسة العلم والعظَمَة والسُّؤدد ببلده، كانت له جَلالة عجيبة بنيسابور من نوع جَلالة الإمام أحمد ببغداد، ومالك بالمدينة.

قال أبو عمرو المُستَملِي: أتيتُ أحمد بن حنبل، فقال: من أين أنت؟ قلت: من نيسابور، قال: أبو عبدالله محمد بن يحيى له مجلس؟ قلت: نعم، قال: لو أنه عندنا لجعلناه إمامًا في الحديث.

قال زنجويه بن محمد: كنت أسمع مشايخنا يقولون: الحديث الذي لا يعرفه محمد بن يحيى لا يُعبَأ به.

قال محمد بن سعيد بن منصور، حدثنا أبي، قلت ليحيى بن مَعِين: لِمَ لا تجمع حديث الزهري؟ فقال: كفانا محمد بن يحيى ذلك.

قال السلمي: سألت الدارقطني: مَن تُقدِّم من محمد بن يحيى، وعبدالله بن عبدالرحمن السمرقندي؟ فقال: محمد بن يحيى، ومَن أحبَّ أنْ ينظر ويَعرِف قُصُور علمه عن علم السَّلَف، فلينظر في "علل حديث الزهري"؛ لمحمد بن يحيى.

قال الدغولي: سمعت محمد بن يحيى قال: لَمَّا رحلت بابني إلى العراق صَحِبَنِي جماعةٌ من الغُرَباء، فسألوني: أيُّ حديث عند أحمد بن حنبل أغرب؟ فكنت أقول: إذا دخلنا عليه، سألتُه عن حديث تستَفِيدُونه، فلمَّا دخلنا سألته عن حديث يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، عن ابن بُرَيْدَة، عن يحيى بن يَعمَر، عن ابن عمر، عن عمر؛ حديث الإيمان، فقال: يا أبا عبدالله، ليس هو عندي عن يحيى بن سعيد، فخجلت، وقُمنَا، فأخذ أصحابنا يقولون: إنه ذكر هذا الحديث غير مَرَّة، ثم لم يعرفه أحمد، وأنا ساكِتٌ لا أُجِيبهم، قال: ثم قَدِمنا بغداد، فدخلنا على أحمد، فرَحَّب بنا، وسأل عَنَّا، ثم قال: أخبِرني - يا أبا عبدالله - أي حديث استفدت عن مُسَدَّد عن يحيى بن سعيد؟ فذكرت له حديث الإيمان، فقال أحمد: حدَّثَناه يحيى بن سعيد، ثم أخرج كتابه، وأملى علينا، فسكت محمد بن يحيى، ولم يقل: سألناك عنه، فتَعَجَّب أصحابُه من صبره، قال: فأُخبِر أحمد بأنَّه كان سأَلَه عن الحديث قبل خُرُوجِه إلى البصرة، فكان أبو عبدالله إذا ذكَرَه يقول: محمد بن يحيى العاقل.

ثَناء الناس عليه:
قال ابن أبي حاتم: كتب أبي عن محمد بن يحيى بالري، وهو ثقة صَدُوق، إمامٌ من أئمَّة المسلمين، وثَّقه أبي، وسمعته يقول: هو إمام أهل زمانه.

وقال عبدالرحمن: هو إمامٌ من أئمَّة المسلمين.

وقال إمام الأئمَّة ابن خُزَيْمَة: حدَّثنا محمد بن يحيى الذُّهلي إمام عصره، أسكَنَه الله جنَّته مع مُحِبِّيه.

وقد سُئِل صالح جَزَرَة عن محمد بن يحيى، فقال: ما في الدنيا أحمق ممَّن يَسأل عن محمد بن يحيى.

قال ابن الشرقي: ما أخرجَتْ خُراسَان مثل محمد بن يحيى.

وقال الخطيب: كان أحد الأئمَّة العارِفِين، والحفَّاظ المُتقِنين، والثِّقات المَأمُونِين، صَنَّف حديث الزهري وحدَه، وقَدِم بغداد وجالَس شيوخها وحدَّث بها، وكان أحمد بن حنبل يُثنِي عليه، ويَنشُر فضله.

وقال الحاكم: سمعت يحيى بن منصور القاضي، سمعت خالي عبدالله بن علويه، سمعت محمد بن سهل بن عسكر يقول: كُنَّا عند أحمد بن حنبل، إذ دخل عليه محمد بن يحيى، فقام إليه وقرب مجلسه، وأمر بَنِيه وأصحابَه أن يكتبوا عنه.

من مَواقِفه:
قال الحاكم: سمعت أبا علي محمد بن أحمد بن زيد المعدل يقول: سمعت يحيى بن محمد بن يحيى الذُّهلي يقول: دخلت على أبي في الصيف الصائف وقت القائلة، وهو في بيت كتبه، وبين يديه السراج وهو يُصنِّف، فقلت: يا أبَهْ، هذا وقت الصلاة، ودخان هذا السراج بالنهار، فلو نفَّست عن نفسك، قال: يا بُنَيَّ، تقول لي هذا وأنا مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابه والتابعين؟

وقال الحاكم: سمعت محمد بن أحمد بن زيد، وهو عَدْل رِضًى، يقول: سمعت محمد بن يحيى الذُّهلي، وكنت واقِفًا على رأسه، بعد الفَراغ من المجلس، وبيدي قلم، فنقط نقطة على ثوبه، فرفع إليَّ رأسه، فقال: تراني أحبك بعد هذا؟

وقد وَقَعَ بين محمد بن يحيى والبخاري - رحمهما الله - بعضُ النفرة بسبب مسألة "التلفُّظ بالقرآن" وهل هو مخلوق؟ فكان محمد بن يحيى وأحمد وأبو زرعة وجماعة من عُلَماء السنَّة ينهون عن الخَوْضِ في ذلك، وكان البخاري قد أشارَ في كلامه عن خلْق أفعال العباد إلى أن التلفُّظ بالقرآن مخلوق، وهو حقٌّ كذلك، ولكنَّهم أبوا الخوض في عِبارات المتكلِّمين، فوقعت المِحْنَة واضطرَّ البخاري للسفر من نيسابور مُستَخفِيًا، وتألَّم من فعْل محمد بن يحيى، وقد أخرج له البخاري في "صحيحه" في الصوم والطب والجنائز وغير مَوضِع، فمَرَّة يقول: حدثنا محمد، لا يَزِيد عليه، ومَرَّة يقول: حدثنا محمد بن عبدالله، فيَنسُبه إلى جدِّه، ومرَّة يقول: حدثنا محمد بن خالد، فيَنسُبه إلى جدِّ أبيه، ولم يَقُل في موضعٍ من المواضع: حدثنا محمد بن يحيى الذُّهلي! وكان دافِع محمد بن يحيى حبّ السنَّة وتمسُّكه بها، فيغفر الله لهما.

وفاته - رحمه الله -:
قال الحاكم: سمعت أبا عبدالله محمد بن يعقوب يقول: رأيت جنازة محمد بن يحيى، والناس يَعدُون بين يديها وخلفها، ولي ثماني سنين.

عاش محمد ستًّا وثمانين سنة، ومات يوم الثلاثاء لثلاث بقين من ربيعٍ الأول، وقِيل: يوم الاثنين لأربع بقين من ربيع الآخر، سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين.

ولَمَّا تُوُفِّي محمد بن يحيى الذُّهلي - رحمه الله - تقدَّم في الصلاة عليه أميرُ خُراسَان محمد بن طاهر في ميدان الحسين.

قال أبو عمرو وأحمد بن نصر الخفَّاف: رأيت محمد بن يحيى بعد وفاته، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قلت: فما فعل بحديثك؟ قال: كُتِب بماء الذهب، ورُفِعت في عليين.

المصادر:
"سير أعلام النبلاء".
"تاريخ بغداد".
"وفَيَات الأعيان".
"التعديل والتجريح"؛ لأبي الوليد الباجي.
"شذرات الذهب".





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.14 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.72%)]