|
ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ترجمة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها نوال اليعقوبي تُعتبر عائشة - رضي الله عنها - مِن أبرز الصحابة الكرام، وأسماهم مكانةً، وأعلاهم شأنًا، وأكثرهم اطلاعًا على أحوال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وشمائله. حظيتْ بمكانة خاصَّة عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم تحظَ بها غيرُها من أزواجه، وذلك لعدة اعتبارات - كما سنرى لاحقًا. كانت - رضي الله عنها -: "بحرًا زاخرًا في الدِّين، وخزانة حِكمة وتشريع، وكانت مدرسةً قائمة بذاتها، حيثما سارتْ يسير في ركابها العِلم والفضل والتُّقى"[1]. وسنحاول ملامسة بعضٍ من جوانب شخصيتها من خلال المحاور التالية: المبحث الأول: اسمها ونسبها. المبحث الثاني: زواجها. المبحث الثالث:فضلها ومكانتها عند رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم. المبحث الرابع: حادثة الإفك. المبحث الخامس:بعض مناقبها. المبحث السادس:ثقافتها ومكانتها العلمية. المبحث السابع:الحب والغَيْرة في حياة عائشة - رضي الله عنها. المبحث الثامن:مرضها ووفاتها - رضي الله عنها. والله نسأل التوفيق. المبحث الأول: اسمها ونسبها: عائشة: هي بنت أبي بكر الصِّدِّيق بن أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي[2]، القرشية التيمية، المكيَّة النبوية، أم المؤمنين، زوجة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أفقه نساء الأمَّة على الإطلاق[3]، وأمُّها أمُّ رومان بنت عمير بن عامر بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك، بن كنانة[4]. وقد أشرقتْ أنوار بيت الصِّدِّيق وأمِّ رومان بمولد عائشة بعدَ المبعث بأربع سنين أو خمس. المبحث الثاني : زواجها: كانت مُسمَّاةً لجبير بن مطعم، فخطبها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعد أن سلَّها أبوها من أهله. وقد أورد صاحبُ الطبقات عن ابن عباس قال: خطب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى أبي بكر الصديق عائشة، فقال أبو بكر: يا رسول الله، قد كنتُ وعدتُ بها أو ذكرتها لمطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف لابنه جبير، فدعني حتى أسلَّها منهم، ففعل، ثم تزوجها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكانت بِكرًا[5]. يتبيَّن من خلال المصادر التاريخية: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - تزوجها في شوال سَنة عشر، أو إحدى عشرة من النبوَّة بعد سَوْدة بعام، وهي بنت ستِّ سنين، وبقيت عنده تِسع سنين، ولم يتزوَّج بِكرًا غيرها. قال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: تزوَّجَني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - متوفى خديجة، قبل الهجرة، وأنا ابنة ستّ، وأدخلتُ عليه وأنا ابنة تسع سنين، جاءني نِسوة، وأنا ألعب على أرجوحة، وأنا مجممة فهيَّأنني وصنعنني، ثم أتين بي إليه، قال عروة: ومكثتُ عنده تسع سنين[6]. ولقد كان لزواجه - صلَّى الله عليه وسلَّم – بعائشة فوائد جمَّة؛ أهمها: Ÿ لتمتين أواصر المحبَّة والأخوَّة مع ساعدِه الأيمن في نشْر هذه الدعوة. Ÿ لأنها نشأتْ في بيت مسلم منذ نعومة أظفارها، ولكي تبقى أطولَ فترة ممكنة في مدرسة النبوَّة، تتفقَّه في أحكامها وتعاليمها؛ لتنقلَ هذه الأحكام - بدورها - إلى أخواتها المسلمات[7]. المبحث الثالث: فضلها ومكانتها عند رسول الله: أنزلها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من نفسه أعزَّ منزلة، وفضلها على جميع النِّساء؛ حيث قال - عليه الصلاة والسلام -: ((فضْلُ عائشة على النساء، كفضْل الثريد على سائر الطعام))[8]، حتى زواجه منها كان لحِكمة إلهيَّة، فقد رآها في المنام مرَّتين، وهو الصادق الأمين الذي لا ينطِق عن الهوى. وممَّا يدلُّ على مكانتها أكثرَ في نفس النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما رواه الشيخان عن عمرو بن العاص: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيتُه فقلت: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، فقلت: مِن الرجال؟ فقال: ((أبوها))، قلت: ثم مَن؟ قال: ((ثم عمر بن الخطاب))، فعدَّ رجالاً[9]. وتُفصِح عائشة - رضي الله عنها - بنفسها عن فضلها، وعن تلك المنزلة السامية، والمكانة الرفيعة التي كانت تحتلُّها في نفس رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فتقول: "فُضلتُ على نساء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعشر، قيل: ما هنَّ يا أمَّ المؤمنين؟ قالت: لم ينكح بِكرًا قط غيري، ولم ينكح امرأة أبواها مهاجران غيري، وأنزل الله - عز وجل - براءتي من السماء، وجاءه جبريل بصورتي من السماء في حريرة، وقال: تزوجْها، فإنها امرأتك، فكنتُ أغتسل أنا وهو من إناء واحد، ولم يكن يفعل ذلك بأحد مِن نسائه غيري، وكان ينزل عليه الوحي وهو معي، ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيري، وقَبَض الله نفسه وهو بين سحري ونَحْري، ومات في الليلة التي يدور عليَّ فيها، ودُفِن في بيتي"[10]. يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() ترجمة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها نوال اليعقوبي المبحث الخامس: بعض مناقبها: تميَّزت عائشة - رضي الله عنها - بفضائل عالية، وأخلاق سامية، فكانت - رضي الله عنها - شديدةَ الحياء، فمَن لا حياءَ له لا دِين له، مِن هذا المنطلق أعطتْ عائشة مثالاً رائعًا يُحتذَى به، كانت تحتجب مِن حَسَن وحسين لفرْط حيائها، حتى قال ابن عباس: إنَّ دخولهما عليها لَحِلٌّ[14]. ويُعدُّ تواضعها - رضي الله عنها - من مكارم الأخلاق التي تتمتَّع بها، وممَّا يدلُّ على ذلك: أنَّ داخلاً دخل على عائشة، وهي تخيط نقبة لها، فقال: يا أمَّ المؤمنين، أليس قد أكثر الله الخير؟! قالت: دعْنا منك، لا جديدَ لِمَن خَلَق له[15]. وقد أوصتْ - رضي الله عنها - عند وفاتها: "أن لا تتبعوا سريري بنار، ولا تجعلوا تحتي قطيفة حمراء"[16]. عُرِفت - رضي الله عنها - بزهدها وكرمها وجرْأتها في الحق وجهادها، وأعطتِ القدوة في كل ذلك - رضي الله عنها - والشواهد كثيرة، لكنَّ المجال لا يسعفني هنا لإيراد المزيد منها، ولذلك سأنتقل إلى المبحث التالي. المبحث السادس: ثقافتها - رضي الله عنها - ومكانتها العلمية: لقد أهَّلتْها نشأتُها في بيت أول مَن آمن بالدعوة المحمدية، وانتقالها فيما بعدُ إلى بيت صاحب الرِّسالة - صلَّى الله عليه وسلَّم - حيث اكتمل نضجُها، وتفتَّحت آفاقها المعرفية، واستوى تكوينها، كلُّ ذلك أهَّلها لتكونَ عالِمةً بأحكام الدِّين، وقمَّة سامقة فيما يتعلَّق بالسُّنة، ورواية الحديث، ويدلُّ على ذلك مروياتها في الكتب السِّتَّة، وغيرها من مصنفات الحديث. تُعدُّ - رضي الله عنها - من المكثرين، ويبلغ مسندُها ألفين ومائتين وعشرة أحاديث، اتَّفق لها البخاري ومسلم على مائة وأربعة وسبعين حديثًا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة وستِّين[17]. ومن مزاياها: أنَّها كانت تجتهد في بعض المسائل، وتستدرك بها على علماء الصحابة، وفي ذلك ألَّف الإمام الزركشي كتابًا خاصًّا، سمَّاه "الإجابة لإيراد ما استدركتْه عائشة على الصحابة". كانتْ غزيرةَ العلم، موسوعية المعارف، عن أبي موسى الأشعري قال: "ما أَشْكَل علينا - أصحابَ رسول الله، صلَّى الله عليه وسلَّم - حديثٌ قطُّ، فسألنا عائشة عنه إلاَّ وجدْنا عندها منه علمًا"[18]. وعن أبي سلمة بن عبدالرحمن قال: ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بسُنن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا أفقهَ في رأي إن احتُيج إلى رأيه، ولا أعلم بآية فيما نزلتْ، ولا فريضة - مِن عائشة[19]. وغيرُ هذه الشواهد كثيرة، وهي لا تؤكِّد إلا حقيقةً واحدة، وهي أنَّ أم المؤمنين عائشة هي - بحقٍّ - أفقهُ نساء الأمَّة على الإطلاق، وأغزرهنَّ علمًا. المبحث السابع: الحب والغَيْرة في حياة عائشة: لقد كانت - رضي الله عنها - متميِّزة بعِطر الحبِّ الذي يغمرها في بيته - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى إنَّها ما كانت تحدِّث عنه إلاَّ بذلك التعبير الشفَّاف "حِبِّي رسول الله قال كذا"، وكانت عائشة واثقةً من مكانتها في قلْب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنَّها هي الأثيرة عنده. ولكنَّها في كلِّ الأحوال أنثى، كانت تتملَّكها الغَيْرة من أن ينبض هذا القلْب الكبير بحب آخَرَ، فقد كانتْ في بيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تنصت إليه بإمعان، وتَعقِل ما يقول، وترفع إليه حوائجَ ذوي الحاجات، وتردُّ عليهم بما يُريد، وتنام مبكِّرة بليل، ويَبيت يصلِّي قريبًا منها، وإذا ما أراد السجود غمزَها لتتنحَّى قليلاً؛ كي ما يجد موضعًا يضع فيه جبهته السمحة[20]، وربَّما استيقظتْ من نومها، فتبحث عنه ولا تجده مكانَه، فتغلي سَوْرة الغَيْرة في نفسها، ثم لا تلبث أن تهدأَ حين تسمعه يصلِّي قريبًا منها، وأحيانًا تغاضبه، وتحاول مع بعض صديقاتها من نسائه أن تحتالَ عليه[21]. وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند بعض نسائه، فأرسلتْ إحدى أمَّهات المؤمنين بصَحْفة فيها طعام، فضَربتِ التي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في بيتها يدَ الخادم، فسقطتِ الصحفة فانفلقتْ، فجمع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فِلقَ الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصَّحْفة، ويقول: ((غارت أمُّكم))، ثم حبس الخادِم حتى أتى بصحفة مِن عند التي هو في بيتها، فدَفَع الصحفة الصحيحة إلى التي كُسِرتْ صحفتُها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت"[22]. وكانت - رضي الله عنها وأرضاها - تُبدي بين الفَيْنة والأخرى شوقًا إلى معرفة مكانتها عندَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وسرعان ما يتحوَّل هذا الشوق إلى نوع من الزهو والاستمتاع باعتراف الرسول بهذا الحبّ، ومقداره. فلا معنى للزوجيَّة إلا بهذا الحبّ، ولا قيمة للحبِّ إلا في الإحساس به، والتعبير عنه بهذه اللغة الرقيقة، والألفاظ الشفافة[23]. المبحث الثامن: مرضها ووفاتها - رضي الله عنها -: مرضتْ أُمُّ المؤمنين عائشة في آخِرِ حياتها مرضًا ألْزمها الفراشَ، وأحاطها الصحابةُ بعنايتهم واهتمامهم بصحَّتِها، فكان يدخل عليها بعضُ الصحابة الذين هم مِن قرابتها، مثل عبدالله بن عباس، فيُثني عليها؛ لتخفيفِ وطأة المرض عنها، ولم تكن تحبُّ أن تسمع مَن يُثني عليها، قالت - رضي الله عنها -: "أثنَى عليَّ عبدالله بن عباس، ولم أكن أُحبُّ أن أسمع أحدًا اليوم يُثني علي، لوددتُ أنِّي كنت نسيًا منسيًّا"[24]. تُوفِّيت - رضي الله عنها - سنة 57هـ؛ وهذا ما قاله هشام بن عروة، وأحمد بن حنبل وغيرهم. وقد قيل: إنها مدفونة بغربي جامع دمشق، وهذا غلط فاحش، لم تَقدَم - رضي الله عنها - إلى دمشق أصلاً، وإنما هي مدفونة بالبقيع[25]، وقد صلَّى عليها أبو هريرة بعدَ الوتر في شهر رمضان، ودُفِنت بالبقيع. وهكذا ننهي هذا المقتبس اليسير من أنْضرِ صفحة، وأطْهرِ صحيفة في صحائفِ النِّساء المسلمات الخالدات - رضي الله عنها وأرضاها. قائمة المصادر والمراجع المستعملة في البحث: إ¸ "صحيح البخاري"؛ لأبي عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَهْ البخاري الجُعفي، طبعة: 1425هـ - 4004م، دار الحديث، القاهرة. إ¸ "صحيح مسلم"؛ للإمام أبي الحسن مسلم بن الحجَّاج، بشرح: الإمام النووي، وترتيب محمد فؤاد عبدالباقي، تحقيق: أبي عبدالرحمن عادل بن سعد، الطبعة الأولى، دار ابن الهيثم. إ¸ "زوجات النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وحكمة تعددهنَّ"؛ لمحمد محمود الصواف، ط:3. "الطبقات الكبرى"؛ لابن سعد، دار الفكر. إ¸ "تهذيب سير أعلام النبلاء، للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت:748هـ)"، تح: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى: 1412هـ- 1992م. إ¸ "سير أعلام النبلاء"؛ للإمام الذهبي، تح: مصطفى عبدالقادر عطا، دار الكتب العلمية (بيروت لبنان)، الطبعة الأولى: 1425هـ. إ¸ "موسوعة حياة الصحابيات"؛ لمحمد سعيد مبيض، مكتبة الغزالي إذلب، سوريا، توزيع دار الثقافة، الدوحة، الطبعة الأولى: 1410هـ-1990م. إ¸ "في موكب السيرة النبوية"؛ للدكتور محمد المختار ولد اباه الشنقيطي: 1405هـ-1984م، بإشراف اللجنة المشتركة لنشر إحياء التراث الإسلامي بين حكومة المملكة المغربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. إ¸ "صفة الصفوة"؛ للإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي، ت: 597هـ، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، طبعة: 1419هـ/1999م. إ¸ "نساء حول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم"؛ لمحمد طعمة حلبي، طبعة: 1423هـ - 2003م، دار المعرفة. إ¸ "مجلة السُّنة النبوية"، العدد الثاني: أبريل 2003. ــــــــــــــــــ [1] "زوجات النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وحكمة تعددهنَّ"؛ لمحمد محمود الصواف، ط 3، (ص:35). [2] "الطبقات الكبرى"؛ لابن سعد، دار الفكر، (8/58). [3] "تهذيب سير أعلام النبلاء، للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، ت: 748هـ"، تح: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى: 1412هـ- 1992م، (1/54). [4] "الطبقات الكبرى" (8/58). [5] المصدر نفسه (8/58). [6] "سير أعلام النبلاء، للإمام الذهبي"، تح: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية (بيروت لبنان)، الطبعة الأولى: 1425هـ، (1/142- 143)، والحديث رواه الشيخان. [7] "موسوعة حياة الصحابيات"؛ لمحمد سعيد مبيض، مكتبة الغزالي إذلب، سوريا، توزيع دار الثقافة، الدوحة، الطبعة الأولى: 1410هـ-1990م، (ص: 524). [8] رواه البخاري، باب: فضل عائشة - رضي الله عنها - تحت (رقم: 3770). [9] رواه البخاري، باب قول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لو كنتُ متخذًا خليلاً))، تحت رقم (3662)، ورواه مسلم، كتاب: فضائل الصحابة، تحت رقم (4396). [10] "الطبقات الكبرى": (8/63 ،64). [11] صحيح البخاري، (3/64)، كتاب المغازي، باب: حديث الإفك، تحت رقم (4141). [12] "في موكب السيرة النبوية"؛ للدكتور محمد المختار ولد اباه الشنقيطي، 1405هـ - 1984م. [13] المصدر نفسه (7/74). [14] "الطبقات الكبرى" (8/73). [15] المصدر نفسه. [16] المصدر نفسه (ص:74). [17] "تهذيب سير أعلام النبلاء"؛ (1/54 – 55). [18] "صفة الصفوة"؛ للإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي (ت: 597هـ) - دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، طبعة 1419هـ/1999م. [19] "الطبقات" (2/375). [20] وهذا وارد عند الشيخين. [21] "في موكب السيرة النبوية" (ص: 30)، والرواية عند البخاري (159/6). [22] "نساء حول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم" (ص: 68)، والرواية للبخاري برقم (4927). [23] عن "مجلة السنة النبوية" (ص: 160- 161)، والآثار مأخوذة من حلية الأولياء. [24] "الطبقات" (8/74). [25] "سير أعلام النبلاء" (5/55)، "صفة الصفوة" (ص: 27).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |