رمضان وإيجابية الأشواق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 497 - عددالزوار : 22166 )           »          9 استخدامات لنشا الذرة غير الطبخ أبرزها إزالة البقع وتلميع الخشب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          6 حيل لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة.. منها النوم الكافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          لو ابنك معتمد عليك فى كل حاجة.. 4 نصائح لتعزيز استقلاليته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          خطوات تطبيق البلاشر بطريقة صحيحة حسب نوع الوجه.. استمتعى بإطلالة أنثوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          8 علامات بتقولك أن الشخص ده جدير بثقتك قبل ما تكون علاقة صداقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          5 نصائح للتعامل مع طفلك الشقى من غير صراخ أو ضرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          7 خطوات للعناية بمنطقة تحت العين.. هتخلى بشرتكِ مشرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 حاجات إياكِ تحطيها على سطح الحمّام عشان يفضل دايما منظم ونضيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2020, 11:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,539
الدولة : Egypt
افتراضي رمضان وإيجابية الأشواق

رمضان وإيجابية الأشواق
سمر الموسى

هلّ علينا هلال رمضان، شهر الرحمة والغفران، وقد استعد كل فرد منا للتقرب إلى الله ـ سبحانه وتعالى - بالعمل الصالح الذي نجتهد فيه ليل نهار، فنتجه إلى الله الواحد الديان بقلوب صافية نقية من أجل هدف واحد ألا وهو الفوز بالرضوان والغفران في شهر صفدت فيه الشياطين، بينما نشطت شياطين الإنس التي ما لبثت أن حولت وبدلت في معاني هذا الشهر الكريم حتى أضحى شهر البرامج والمسلسلات وأطيب المأكولات؛ فيا حسرة على من يتشوق لهذا الشهر العظيم وقد تعلق قلبه بمثل هذه البرامج المعدة، والمحفزة للبقاء أمام شاشات التلفاز ليل نهار.
لقد أفرد القائمون على هذه الملهيات الأيام التي سبقت رمضان بالترويج لعبارة أهلا رمضان.. نعم أهلا رمضان
ولكن ليكون انطلاقة ودفعة لنا نحو الإمام.. انطلاقة لعمل الخير للتوبة والإنابة للصفح والعفو للتواد والتواصل، أما آن الأوان لنترك خلفنا هذه الدنيا الفانية لشهر واحد من شهور العام، نصفي فيه نوايانا ونصرفها في سبل الخير، وقد كتب الله لنا الخير في هذا الشهر الفضيل، فما أجمل الترويح عن النفس في صلاة التراويح التي هي راحة للأبدان وميقظة للجنان.. فهيا بنا اليوم نقطع الوعد ونجدد العهد.. دعونا اليوم نتكاتف من أجل إيصال رسالة (رمضان شهر عمل) دعونا اليوم نوجه من حولنا وندعوهم إلى ترك المهليات والانصراف إلى العبادة.
تخيلوا معي كيف ستؤتي الدعوة ثمارها لو قام كل فرد منا بدوره على أكمل وجه في النصح والإرشاد والتوجيه وهو يبتغي الأجر من الله.. ألن يتغير الحال؟
إخوتي في الله تذكروا كيف كان صحابة رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - يتشوقون لرمضان، وكيف كان دعاؤهم ستة أشهر لقبول العمل وستة أخرى لإدراك رمضان، فأي روحانية كانوا عليها؟!!!.. قارنوا شوق الناس اليوم إلى رمضان لتشعروا بعظم التلوث الذي أصاب المفاهيم البشرية التي هي في حاجة ماسة اليوم إلى تقويم وإرشاد، فهيا بنا لنقتبس قليلاً من ماضينا المشرق لنضيء به واقعنا المتغير ونهزم به الفتن ما ظهر منها وما بطن.. هيا بنا نوجه النداء ونخلص النيات ونوحد الأهداف حتى نشعر بحلاوة رمضان في ظل من نحب على الوجه الذي يرضاه الله عنا.
ذكر إبراهيم بن أدهم حينما مر بسوق البصرة، فسأله الناس: مالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ فقال: لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء: عرفتم الله فلم تؤدوا حقه، وزعمتم أنكم تحبون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتركتم سنته، وقرأتم القرآن ولم تعملوا به، وأكلتم نعم الله ولم تؤدوا شكرها، وقلتم: إن الشيطان عدوٌ لكم ولم تخالفوه، وقلتم: إن الموت حق ولم تستعدوا له، وانتبهتم من النوم فاشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم، ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.78 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]