|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حديث "نضر الله امرأ" رواية ودراية عبدالله السيد حسين العتابي إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومِن سيِّئات أعمالنا، من يَهده الله فلا مُضِل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحْدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾[الأحزاب: 70 - 71]. أمَّا بعدُ: فإنَّ أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسن الْهَدْي هَدْي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وشر الأمور مُحْدثاتها، وكل مُحْدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. فهذا تخريج مُوَسَّع لحديث متواتر وهو: ((نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي)). وقد رواه جَمْعٌ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عنه، منهم: 1- عبدالله بن مسعود. 2- أنس بن مالك. 3- زيد بن ثابت. 4- عبدالله بن عمر. 5- جبير بن مطعم. 6- النعمان بن بشير. 7- معاذ بن جبل. 8- أبو قرصافة (جندرة بن خيشنة الليثي). 9- جابر بن عبدالله. 10- عمير بن قتادة الليثي. 11- سعد بن أبي وقاص. 12- أبو هريرة. 13- أبو الدرداء. 14- أم المؤمنين عائشة. 15- زيد بن خالد الْجُهَني. 16- أبو سعيد الخدري. 17- ربيعة بن عثمان. 18- شيبة بن عثمان. 19- بشير بن سعد والد النعمان. 20- عبدالله بن عباس. فذاك عشرون صحابيًّا يَرْوون هذا الحديث وله ألفاظ عِدَّة، منها: ((نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه لا فِقْهَ له، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ المؤمن: إخلاص العمَل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإنَّ دعوتهم تكون من ورائهم)). ومنها: ((نضَّرَ الله وجْهَ امرئ سَمِع مقالتي فحمَلها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مؤمن: إخلاص العمل لله - تعالى - ومُناصحة وُلاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين)). ومنها: ((نضَّر الله امرأً سَمِع مقالتي فوَعَاها وحَفِظها وبَلَّغها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم: إخلاصُ العمل لله، ومناصحة أئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ الدَّعْوة تُحيط من ورائهم)). ومنها: ((نضَّر الله عبدًا سَمِع مقالتي، فحَفِظها ووعَاها وأدَّاها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم: إخلاصُ العمل لله، والنصيحة للمسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم)). وهذا الحديث قد صحَّ من رواية ابن مسعود، رواها سماك بن حرْب عن عبدالرحمن بن عبدالله عن أبيه به؛ أخرجَها أحمد (4157)، والترمذي (2657)، وابن ماجه (232)، وابن أبي حاتم (1/ 1/9)، وأبو يعلى (5126، 5296)، وابن حِبَّان (69)، والبيهقي في "المعرفة" (1/ 3)، والرامَهُرْمُزي في "المحدث الفاصل" (6، 7)، والخليلي في "الإرشاد" (2/ 699)، وابن عبدالبر في "جامع بيان العلم" (1/ 40)، والخطيب في "الموضح" (2/ 294) من رواية سماك وعبدالرحمن بن عابس، كلاهما عن عبدالرحمن بن عبدالله عن أبيه، وإسناده حَسَنٌ. وصحَّ من حديث زيد بن ثابت، رواها أحمد في الْمُسند والزهد، وابن ماجه، والدارمي، وابن أبي عاصم في السُّنة والزهد، وابن حِبَّان والطبراني، وابن عبدالبر من رواية شُعْبة عن عمر بن سليمان عن عبدالرحمن بن أَبَان بن عثمان عن أبيه، به. قلتُ: إسناده صحيح. وصحَّ عن غيرهما، سأذكر تخريجه قريبًا مُفَصَّلاً بعد ذِكْر فوائد الحديث، وهو خبرٌ مُتواتر؛ كما في "الأزهار المتناثرة"؛ للسيوطي، و"نظم المتناثر"؛ للكتاني. وللحديث ألفاظ مُتقاربة لذات المدلول والمعنى: الأول: حديث ابن مسعود حسن صحيح: له طريقان عنه: الأول عن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود عن أبيه، يرويها عنه اثنان: سماك بن حرْب، وعبدالملك بن عمير، وكلاهما ثِقة عن ثِقة. وأمَّا الرواة عن سماك، فهم: شُعْبة، وحَمَّاد بن سَلَمة، وإسرائيل، وعلي بن صالح، وكلُّهم ثِقَات. وأمَّا الرواة عن عبدالملك، فهم: السُّفيانان، وهُرَيْم بن سفيان، وجعفر بن زياد، وكلُّهم ثِقَات. وما دونهم ثِقَات مشاهير. الثاني: حسن غريب: فهو من رواية عبدالله بن محمد بن سالِم الْمَفْلُوج القزاز، ثنا عُبَيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن الحارث العُكْلِي (ابن يزيد) عن إبراهيم النخعي عن الأسود عن ابن مسعود. أخرجه أبو يعلى، والطبراني في "الأوسط"، وإسناده حسن، وله طريقٌ ثالث ذَكَره صاحب "تاريخ أصبهان" (1/ 229)، حدَّثنا عبدالله بن محمد، ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، ثنا عُبيدالله بن معاذ، ثنا أبي عن محمد بن طلحة عن زُبَيْد عن مُرَّة عن عبدالله بن مسعود، قال: خَطَب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا المسجد مسجد الْخَيْف، فقال: ((نضَّر الله امْرأً سَمِع مقالتي هذه، فحَفِظها حتى يبلغ غيره، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم)). والحديث: أخرجَه أحمد (1/ 436، رقم 4157)، والترمذي (5/ 34، رقم 2657)، وقال: حَسَن صحيح، وابن حِبَّان (1/ 268، رقم 66)، والبيهقي في "شُعب الإيمان" (2/ 274، رقم 1738)، وأخرجَه أيضًا البزَّار (5/ 382، رقم 2014)، والشاشي (1/ 314، رقم 275)، وابن عَدِي (6/ 462، ترجمة 1942 مهران بن أبي عمر الرازي). الثاني: حديث أنس بن مالك: أخرجَه ابن عساكر (27/ 60)، وأخرجَه أحمد (3/ 225، رقم 13374)، وابن ماجه (1/ 86، رقم 236)، الضياء (6/ 307، رقم 2329)، والبيهقي في "الشُّعَب " (7514)، وابن عبدالبر في "جامع بيان العلم وفضله" (1/ 42)، وأخرجه بنحوه ابن عبدالبر (1/ 42)، وأخرجه بنحوه الطبراني في "الأوسط" (9440)، وابن عَدِي في "الكامل" (4/ 1584)، إذًا فقد رواه عن أنس خمسة، هم: محمد بن عَجْلان، رواه ابن عمرو في جُزئه (136)، قال: حدَّثنا محمد بن مسلم بن وَارَة، ثني محمد بن موسى بن أَعْيَن، ثنا أبي عن خالد بن أبي يزيد عن عبدالوهاب بن بُخْت عن محمد بن عجلان عن أَنَس. قلتُ: هذا إسناد صحيح، رجاله ثِقَات محمد بن موسى بن أَعْيَن صَدُوق، وأبوه ثِقَة، وخالد بن أبي يزيد ثقة، "وقَع وهْمٌ للعباد في خالد بن أبي يزيد؛ إذ قال ابن بديل: لَم أقفْ على ترجمته، فليتنبَّه، إنما هو ابن أبي يزيد". ورواه أيضًا عُقبة بن وسَّاج عن أنس، رواه أبو نُعيم في مسند أبي حنيفة، وابن عبدالبر في جامعه، والضياء في "المختارة"، وأبو عمرو الأصبهاني في "جزئه" من طريق عبدالجبار بن عاصم النسائي، ثني هانئ بن عبدالرحمن بن أبي عَبْلة عن إبراهيم بن أبي عَبْلة، ثنا عقبة، به، رجاله ثِقَات عدا هانئ؛ فقد وثَّقه ابن حِبَّان، وقال: يغرب، فهو صالِح في الشواهد. ورواه عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أنس، رواه الطبراني في "الأوسط"، والأطرابلسي في جزئه، وتَمام في فوائده من حديث عطَّاف بن خالد، ومحمد بن شُعيب بن شابور، عنه. قلتُ: إسناده ضعيف؛ لضَعف عبدالرحمن بن زيد بن أسلم. ورواه عبدالوهاب بن بُخْت عن أنس، رواه أحمد، وابن ماجه، وابن عبدالبر، وأبو بكر الزُّهْري، وابن فاخر الأصبهاني، من حديث مُعَان بن رفاعة، ثني ابن بُخْت عن أنس، قلتُ: مُعَان ليِّنُ الحديث، يُخالف، وقد خُولِفَ كما سَبَق. ورواه من طريق ابن سيرين عن أنس أبو نُعيم في مسند أبي حنيفة، وإسناده واهٍ؛ فيه بَشير بن زاذان، قال ابن مَعين: ليس بشيءٍ. والخلاصة: الحديث صحيح عن أنس من طريق خالد بن أبي يزيد عن عبدالوهاب بن بُخْت عن محمد بن عَجْلان عن أنس، وقال الألباني: صحيح لغيره. الثالث: حديث زيد بن ثابت: رواه الإمام أحمد في مُسنده (21590)، هو في "الزهد" للمصنِّف ص33، وأخرجه تامًّا ومُقطعًا ابن أبي عاصم في "السُّنة" (94)، وفي "الزهد" (163)، وابن حِبَّان (67)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (2/ 71)، وابن عبدالبر في "جامع بيان العلم وفضْله" (1/ 39) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجَه تامًّا ومقطعًا الدارمي (229)، وأبو داود (3660)، وابن ماجه (4105)، والترمذي (2656)، والطحاوي في "شرْح مُشكل الآثار" (1600)، وابن حِبَّان (68)، والطبراني في "الكبير" (4890) و(4891)، والرامَهُرْمُزي في "المحدث الفاصل" (3) و(4)، والبيهقي في "الشُّعَب" (1736)، والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (24)، وابن عبدالبر (1/ 38 - 39) من طُرق عن شُعبة، به. وأخرجَه البيهقي (1737)، من طريق جَهْضَم بن عبدالله اليمامي، عن عمر بن سليمان، به، وأخرجَه ابن ماجه (230)، والطبراني في "الكبير" (4924) من طريق ليث بن أبي سُلَيْم، عن يحيى بن عَبَّاد، عن أبيه، والطبراني في "الكبير" (4925) من طريق ليْث، عن محمد بن وهب، عن أبيه، والطبراني في "الأوسط" (7267) من طريق إبراهيم بن أبي عَبْلة، وابن عبدالبر (1/ 39) من طريق ليْث، كلاهما عن محمد بن عَجْلان، عن أبيه، ثلاثتُهم عن زيد بن ثابت، وليْث سيِّئ الْحِفظ. وله شاهدٌ دون قصة الصلاة الوسْطى من حديث ابن عباس عند الرامَهُرْمُزي (9)، والطبراني (11690)، وإسناده ضعيف، واقتصرَ الطبراني على القطعة الثالثة. ويشهد للقطعة الأولى والثانية حديثُ أنسٍ برقْم (13350). وللقطعة الثالثة حديث أنسٍ عند الترمذي (2465)، وإسناده ضعيف. قوله: "وهي الظهر"، قال السندي: مُقْتضى الأحاديث أنَّها العصر، وعليه الجُمْهور. من طريق: شُعبة، حَّدثنا عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن عبدالرحمن بن أَبَان بن عثمان، عن أبيه، أنَّ زيدَ بن ثابت، خرَج من عند مروان نحوًا من نصف النهار؛ الحديث. قلتُ: وهذا إسناد صحيح؛ عمر بن سليمان ثقة؛ وثَّقه يَحيى وأبو حاتم، وعبدالرحمن بن أَبَان وثَّقه النسائي وابن حِبَّان، وهو ثقة. الحديث الرابع: حديث ابن عمر: رواه الطبراني في "مسند الشاميين" (508)، والبغدادي في "تاريخ بغداد" (10/ 330) من طريق سُوَيْد بن سعيد، ثنا الوليد بن محمد الموقري، ثنا ثور بن يزيد عن نافع عن ابن عمر، به. قلتُ: إسناده واهٍ عِلَّته الوليد بن محمد أجْمعوا على تَرْكه، وقد ذَكَر الدارقطني في "العِلَل" أنَّ صوابَه عن أبي نوفل عن نافع عن ابن عمر، رواه عنه الحسن بن أبي جعفر، (قلتُ: ضَعَّفوه)، وقد رَوى عن سعيد بن عبدالعزيز عن نافع، به، رواه عنه عمر بن سعيد التنوخي، (قلتُ: ساقطُ الحديث، لا يُحْتَجُّ به)، فثَبَت أنَّه عن ابن عمر ضعيف. وذَكَره الخليلي في كتابه "الإرشاد" (2/ 479) ترجمة أبي علي النيسابوري، قال: أبو علي الحسين بن علي بن يزيد النيسابوري الحافظ الكبير، إمام في وقتْه مُتَّفق عليه، تلمَذَ عليه الْحُفَّاظ، وارْتَحَل إلى العراقَيْن، والشام، ومصر، أدْرَك أبا خليفة، وابن قُتيبة العسقلاني، وأبا عبدالرحمن النسائي، وأقرانَهم، كَتب عن قريب من ألْفي شيخ، ولُقِّب في صباه بالحافظ، وتوفِّي سنة تسعٍ وأربعين وثلاثمائة، سمعتُ الحاكم يقول: لستُ أقول تعصُّبًا؛ لأنه أستاذي، ولكنِّي لَم أرَ مثلَه قطُّ، وقال ابن المقرئ الأصبهاني: أدعو له في أدبار الصلوات؛ لأني كنتُ أتبعه في شيوخ الشام ومصر؛ حتى حصلتُ على ما أرويه. سمعتُ مَن يحكي عنه، قال: دخلتُ الكوفة، فدققتُ على ابن عُقْدة بابَه، فقال: مَن؟ فقلتُ: أبو علي النيسابوري الحافظ، فلمَّا دخلتُ عليه ذاكَرَني، وقال: أنت الحافظ؟ قلتُ: نعم، قال: لعلَّك تَحفظ ثيابَك، فلمَّا رجعتُ من الشام، لقيتُه فذاكَرَني، ثم قال: أنت والله اليوم أبو علي الحافظ، قد غلبْتَني، سمعتُ الحاكم يقول: سمعتُ أبا علي الحافظ يقول: أخطأ أبو بكر بن أبي داود السجستاني على المنذر بن الوليد الجارودي في روايته عنه عن أبيه عن الحسن بن أبي جعفر الجفري، عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((نضَّر الله امرأً))، وليس هذا من حديث أيوب، إنَّما هو عن أبي نوفل عن نافع، والعجب أنَّه يتبعه بإسناده على أبي نوفل عن نافع؛ ا.هـ. يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |