من تراجم الشعراء (الإمام الشافعي - أبو نُوَاس - البَرْمَكيُّ - بشار بن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تأملات في سورة الكهف .. !! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بين الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الغنيمة والربح في العشاء والصبح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الذوق العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          سر في مسارين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل الكتب تغيِّر الحياة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          لا تستسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          استشراف المستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الإنصاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-02-2020, 05:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,707
الدولة : Egypt
افتراضي من تراجم الشعراء (الإمام الشافعي - أبو نُوَاس - البَرْمَكيُّ - بشار بن

من تراجم الشعراء














(الإمام الشافعي - أبو نُوَاس - البَرْمَكيُّ - بشار بن برد)




محمد شريف سليم






الإمام الشافعي رضي الله عنه المُتوفَّى سنة 204هـ:


هو الإمام أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي القرشي المطلبي، يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبدمنافٍ، أسلم جده السائب، ولقي جدُّه شافعٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو مترعرع.





كان الشافعي رضي الله عنه كثيرَ المناقب، جمَّ المفاخر، ليس له نظير في زمنه، وكان أعلم الناس في عصره بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة رضي الله عنهم، وآثارهم، واختلاف أقاويلهم، وأعرف أهل زمنه بلغة العرب، وكان لوقته كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن، وهو الذي استنبط أصول الفقه، وأيقظ أهلَ الحديث، وقد قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: ما أحد ممن بيده محبرةٌ وورق إلا وللشافعي في رقبته منَّة.





وقد اتفق العلماء قاطبةً من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة وغيرهم على ثقته، وأمانته، وعدالته، وسخائه، وزهده، وورَعه، ونزاهة عِرضه، وعفة نفسه، وحسن سيرته، وعلو قدره.





أبو نُوَاس المُتوفَّى سنة 196هـ:


أبو علي الحسن بن هانئ، تخرج في الشعر على أبي أسامة والبة بن الحباب، وهو من الطبقة الأولى من الشعراء المولَّدين، أجاد في جميع أنواع الشعر، غير أن كثرة مجونه قد حطَّت من قيمته.





يحيى البَرْمَكيُّ المُتوفَّى سنة 190هـ:


هو أبو الفضل يحيى بن خالد بن برمك وزير هارون الرشيد، كان من النبل والعقل والجود والبلاغة والسماحة وجميع الخلال على أكمل حال، وكان المهدي بن أبي جعفر المنصور قد ضم إليه ولدَه هارونَ الرشيد ليُربيَه، فلما استخلف هارون عرَفَ له التربيةَ؛ فقلَّده الوزارة، ودفع له خاتمه، وجعل إصدار الأمور وإيرادها إليه، وكان يعظِّمُه ويدعوه دائمًا: "يا أبي" إلى أن استفحَلَ أمر البرامكة، وتعلقت بهم قلوب الناس بما كانوا يبذلونه من العطايا، ويرونه من الصنائع، وكادوا يتغلبون على المُلك دون الخليفة، ودبت عقارب الحسد في أعدائهم، فحملوا هارونَ عليهم فنكبَهم، وقتل جعفر بن يحيى، وخلَّد يحيى في الحبس إلى أن مات سنة 190هـ.





بشار بن برد المُتوفَّى سنة 167هـ:


كان أكمَهَ، وُلِد أعمى، وكان طويلاً ضخمًا، عظيم الخَلْق والوجه مجدورًا، جاحظ الحدقتين، قد تغشَّاهما لحم أحمر، وكان من الموالي، أعتقتْه امرأة من بني عقيل، فنسب إلى هذه القبيلة، فقيل له: بشار بن برد العقيلي، ويُعدُّ في أول مرتبة المُحْدَثين من الشعراء، المجيدين سبكَ الكلام، وأبدع صوغ المعاني، بالغ في الاستقلال في الرأي، حتى رُمِيَ عند أمير المؤمنين المهدي بالزندقة، فضُرِب حتى مات سنة 167هـ.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.85 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]