|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() منهج الرازي وشيوخه في الكلام على الرجال أ. د. محمد بن تركي التركي إن الكلام على الرجال، وأحوالهم عنصر أساسي في كثير من أحاديث العلل، فعليهم يدور الحديث، ومنهم يكون الخطأ والصواب. وقد حفل كتاب علل ابن أبي حاتم بالكلام على كثير من الرواة سواءً من المؤلف أو شيوخه وقد قمت بجمع الرجال الذين ورد فيهم جرح أو تعديل أو نحو ذلك في هذا القسم المحقق ورتبتهم على أحرف الهجاء، وأفردتهم بفهرس مستقل في آخر الرسالة. ومن خلال هذا القسم المحقق تبين لي أن لهم في ذلك عدة صور، أهمها ما يلي: 1- قد يبينون حال الراوي من حيث التوثيق أو التضعيف، وهذا في الغالب بعد ذكرهم لحال الوجه الذي رواه، ثم يقولون: وفلان ضعيف، أو نحو ذلك: انظر: (507، 515، 563، 576، 596، 611، 643). 2- وقد يكون أحياناً بسؤال ابن أبي حاتم لشيوخه عن حال هذا الراوي: انظر: (557، 638، 647). 3- وقد يبينون حال الراوي من حيث إثبات الصحبة من عدمها: انظر: (562، 606، 638). 4- وقد يكون كلامهم في تحديد بيان اسم الراوي أو نسبه: انظر: (516، 520، 533، 582، 583، 585، 627). 5 - وقد يفاضلون بين الرواة، كأن يقولون: فلان أحفظ من فلان ، أو أعلم بحديث فلان: انظر: (582، 583، 584، 587، 589، 620، 644، 651). 6 - وقد ينفرد أحدهم بذكر بعض الأقوال الهامة في الجرح والتعديل، مما لا نجده في غير هذا الكتاب: فمثلاً نص أبو حاتم في المسألة (596) على أن أبا معيد لم يسمع من طاووس، ولم أقف على قوله هذا في الجرح أو المراسيل، كما لم أر من نص عليه غيره. 7- وقد يشيرون إلى وهم الراوي بتخطئته في ما رواه، كأن يقولوا: أخطأ فيه فلان. وهذا كما هو معلوم لا يقتضي تضعيفه: انظر: (525، 550، 562، 569، 571، 593، 597). 8- وقد يذكرون بأن أحد الأوجه خطأ، ولكن يتوقفون في حمله على راو معين: ففي المسألة (620) ، قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي زرعة: الخطأ ممن هو؟. قال: الله أعلم، كذا رواه داود العطار. 9- ومن منهجهم في ذلك الاهتمام بحال الإسناد من حيث الاتصال والانقطاع،كأن يقولوا: فلان لم يسمع من فلان، أو لم يدرك فلان، أو نحو ذلك. انظر: (503، 551، 554، 572، 596، 606، 642، 647). وأيضاً من حيث الإرسال والاتصال، أو الوقف والرفع، وقد تقدم ذلك في المطلب الرابع. 10- ومن منهجهم أيضاً التفريق بين الرواة المشتركين في الاسم واسم الأب، وحمل الخطأ على أحدهم، فيقولوا مثلاً: هذا من حديث فلان، وليس من حديث فلان، بناءً على ما ترجح لهم، وهذا في الغالب إذا كان أحدهما ثقة، والآخر ضعيف: انظر: (567، 646). 11- ومن منهجهم أيضاً التعريف بالرواة المبهمين، أو المذكورين بكناهم، أو نحو ذلك: ففي المسألة (595) ، قال ابن أبي حاتم: فقلت لأبي: هذا سالم بن عبد الله بن عمر؟ قال: لا هذا شيخ شامي. وفي (598) قال أبو حاتم: والحضرمي بن لاحق رجل من أهل المدينة، وانظر: (503، 508، 533، 557، 578). المصدر من كتاب "علل الحديث"؛ للإمام الحافظ أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |