|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حديث (اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور) الشيخ طارق عاطف حجازي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: ((اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ))، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: ((اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)). صحيح: أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) بلفظه، وأبو داود (5068)، وقال: ((وإليك النشور)) بدل ((وإليك المصير))، النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (564)، وفي ((الكبرى)) (9836، 10323)، وابن حبان (965)، والطبراني في ((الدعاء)) (292) مقتصراً على شقه الأول، وآخره: ((وإليك المصير))، والبغوي في ((شرح السنة)) (1325)، و((الشمائل)) (1153)، وأبو العباس السراج في ((البيتوتة)) (3)، وابن البخاري في ((مشيخته)) (230)، وابن جمّاعة في ((مشيخته)) (1/ 407، 408) تخريج البرزالي، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 330، 331) من طريق وهيب بن خالد ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعاً. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وقد تابع وهيباً عليه من فعله صلى الله عليه وسلم: 1- حماد بن سلمة عن سهيل به. أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (8)، ابن حبان (664)، وأحمد (2/ 354، 522)، وابن أبي شيبة (10/ 244)، والطبراني في ((الدعاء)) (291)، وعبد الغني المقدسي في ((الترغيب في الدعاء)) (96)، وابن حجر في ((النتائج)) (2/ 332). 2- روح بن القاسم عن سهيل به. أخرجه البيهقي في ((الدعوات الكبير)) (25)، وابن منده في ((التوحيد)) (135، 326). وقد رواه من قوله صلى الله عليه وسلم بصيغة الأمر: عبد الله بن جعفر أخبرنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه يقول: ((إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا...)) إلى قوله: ((وإليك المصير))، وإذا أمسى فليقل:... إلى قوله: ((وإليك النشور)). أخرجه الترمذي (3391) وقال: حسن. قلت: وهو كما قال، على شرطه في الحسن؛ فإن عبد الله بن جعفر – والد علي بن المديني -: ضعيف لا يحتج به. إلا أنه قد توبع: تابعه عبد العزيز بن أبي حازم [صدوق فقيه، ((التقريب)) (611)] رواه عن سهيل به نحوه إلا أنه قال: ((إذا أصبحتم فقولوا...)). أخرجه ابن ماجة (3868)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (35) مقتصراً على شقه الأول. قلت: والذي أراه – والله أعلم – أن هذه المتابعة لا تقوي رواية عبد الله بن جعفر لأمرين: الأول: أن الذي رواه عن عبد العزيز بن أبي حازم: يعقوب بن حميد بن كاسب ومحمد بن زنبور، وقد تكلم فيهما. ((التهذيب)) (7/ 155)، (9/ 401). الثاني: أن عبد الله بن جعفر وابن أبي حازم قد خالفا من هو أوثق منهما وأحفظ وأثبت؛ وهيب بن خالد (ثقة ثبت)، وروح بن القاسم (ثقة حافظ)، وحماد بن سلمة (ثقة عابد)، الذين رووا الحديث من فعله صلى الله عليه وسلم لا من قوله، وروايتهم أولى بالصواب، والله أعلم. قال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 331) بعد أن أخرجه من طريق وهيب: هذا حديث صحيح غريب، ثم قال في سند الترمذي، وابن ماجة: في سند كل منهما مقال. قلت: صححه العلامة الألباني في ((الصحيحة)) (262، 263)، والله أعلم. وفي الباب عن علي رضي الله عنه: أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (290) بإسناد ضعيف من أجل ابن أبي ليلى وحُجيَّة بن عدي. وفي الباب عن محمد بن المنكدر مرسلًا: أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 239).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |