ترجمة القارئ أبي عمرو بن العلاء البصري (68 - 154هـ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         جمع السلف الصالح بين العبادة وطلب الرزق الحلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التبكير بالنوم بعد العشاء سنة نبوية وصحة بدنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          عظات وعبر من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الحياة مع القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          هل مرض السرطان له إيجابيات؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          (فتنة الفَقر) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          اغتيال صوت غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          سُنّة: زيارة أهل الفضل والصلاح لأجل صلاحهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          لفي خسر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2020, 04:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,628
الدولة : Egypt
افتراضي ترجمة القارئ أبي عمرو بن العلاء البصري (68 - 154هـ)

ترجمة القارئ أبي عمرو بن العلاء البصري[1]

(68 - 154هـ)

د. طه فارس



أولاً: اسمه ونسبته وكنيته ومولده:
زبَّان بن العلاء بن عمَّار بن العُريان، وقيل: العُريان بن العلاء بن عمار[2]، التميميُّ، ثم المازِنيُّ، أبو عمرو البصري، أمه من بني حَنِيْفَة، ومولده سنة (68هـ) أو (70هـ) بمكة، وقد نشأ بالبصرة، ومات بالكوفة أيام المنصور[3].

ثانياً: صفاته:
اشتُهر بالفصاحة، والصدق، والثقة، وسعة العلم، والزهد، والعبادة، وكان من أشراف العرب، مدحه الفرزدقُ[4] وغيرُه، وورد أنَّه كان يختم القرآن في كلِّ ثلاث.

ثالثاً: مكانته وعلمه:
أحد القُرَّاء السبعة، وشيخُ القراءة والعربية، أوحد أهل زمانه، برز في الحروف، وفي النَّحو، وتصدَّر للإفادة مُدَّة، كان من أعلم النَّاس بالقراءات والعربية، والشعر، وأيام العرب، وكانت دفاتره ملءَ بيت إلى السقف، ثم تنسَّكَ فأحرقها، وقد انتهت إليه الإمامة في القراءة بالبصرة، وانتصب للإقراء أيامَ الحسن البصري، وهو من التابعين.

قال الأخفش[5]: مَرَّ الحسن البصري بأبي عمرو بن العلاء وحلقته متوافرة، والنَّاس عكوف، فقال: من هذا؟ قالوا: أبو عمرو، فقال: لا إله إلا الله، كادتِ العلماء تكون أرباباً[6].

قال إبراهيم الحربي[7] وغيره: كان أبو عمرو من أهل السُنَّة[8].

وقال الأصمعيُّ: سمعت أبا عمرو يقول: ما رأيتُ أحداً قبلي أعلم مني، وقال الأصمعي: أنا لم أرَ بعد أبي عمرو أعلم منه[9].

وروى أبو العيناء[10]، عن الأصمعي: قال لي أبو عمرو بن العلاء: لو تهيَّأ أن أفرغ ما في صدري من العلم في صدرك لفعلتُ، ولقد حفظتُ في علم القرآن أشياء لو كُتِبَتْ ما قَدََر الأعمش على حملها، ولولا أنْ ليس لي أنْ أقرأَ إلاَّ بما قُرِئَ لقرأتُ حرفَ كذا، وذكر حروفاً[11].

وقال نصر بن علي الجهضمي[12]: قال أبي: قال لي شعبة: انظر ما يقرأ أبو عمرو وما يختار لنفسه فاكتبه، فإنه سيصير للناس أستاذاً[13].

وقال يحيى اليزيديُّ[14]: كان أبو عمرو قد عرف القراءات، فقرأ من كلِّ قراءة بأحسنها، وبما يختار العرب، وبما بلغه من لغة النبيِّ صلى الله عليه وسلم وجاء تصديقه في كتاب الله عزَّ وجلَّ[15].

وكان اختياره في قراءته التخفيف والتسهيل ما وجد إليه سبيلاً، وقد أطبق الناس على قراءته، وكانوا يشبهونها بقراءة ابن مسعود، وكان بعضهم يوصي بعضاً بقراءته[16].

وقد انتشرت قراءةُ أبي عمرو البصري في فترة من الفترات خارج حدود البصرة، فهذا ابن الجزري يحكي حالَ زمانه، فيقول: فالقراءة التي عليها النَّاس اليوم بالشام والحجاز واليمن ومصر هي قراءة أبي عمرو، فلا تكاد تجد أحداً يُلَقَّنُ القرآن إلاَّ على حرفه، خاصَّة في الفرش، وقد يخطئون في الأصول، ولقد كانت الشام تقرأ بحرف ابن عامر إلى حدود الخمسمائة، فتركوا ذلك لأنَّ شخصاً قَدِمَ من أهل العراق، وكان يُلَقِّن النَّاس بالجامع الأموي على قراءة أبي عمرو، فاجتمع عليه خلق واشتهرت هذه القراءة عنه[17].

قلت: وقد اختلف الحال في زماننا، فأصبحت رواية حفص عن عاصم هي الأكثر انتشاراً في العالم كله، ولهذه أسبابه وأسراره[18].

رابعاً: شيوخه في القراءة:
أخذ أبو عمرو بن العلاء القراءة عن أهل الحجاز، وأهل البصرة، وأهل الكوفة، وليس في القُرَّاء السبعة أكثر شيوخاً منه.

فقرأ القرآن بمكة على: سعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وعكرمة بن خالد مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن كثير، وورد أنَّه تلا على أبي العالية الحسن بن مهران الرِّياحي[19].

وقرأ في المدينة على: أبي جعفر يزيد بن القعقاع، ويزيد بن رومان، وشيبة بن نِصَاح.

وقرأ بالبصرة على: يحيى بن يَعْمُر، ونصر بن عاصم، والحسن البصري، وغيرهم.

وقرأ بالكوفة على: عاصم بن أبي النَّجود.

قال يحيى اليزيدي: سمعتُ أبا عمرو يقول: سمع سعيد بن جبير قراءتي، فقال: الزم قراءتك هذه.

قَال أبو بكر بن مجاهد: كان أبو عَمْرو مُقَدَّمًا في عصره، عالمًا بالقراءة ووجوهها، قدوةً في العلم باللغة، إمامَ النَّاس في العربية، وكان مع علمه باللغة وفقهه في العربية متمسِّكًا بالآثار، لا يكاد يخالف في اختياره ما جاء عن الأئمة قبله، متواضعًا في علمه، قرأ على أهل الحجاز، وسلك في القراءة طريقهم، ولم تزل العلماء في زمانه تعرف له تقدُّمَه وتُقِرُّ له بفضله، وتأتمُّ في القراءة بمذهبه، وكان حسن الاختيار، سهل القراءة، غير متكلِّف، يُؤثر التَّخفيف ما وجد إليه السبيل[20].

خامساً: رواة القراءة عنه:
قرأ عليه خلق كثير، منهم: عبد الله بن المبارك، عبد الملك بن قريب الأصمعي، ويحيى بن المبارك اليزيدي، والعباس بن الفضل، وعبد الوارث بن سعيد التَّنُّوري، وشُجاع البَلخي، وحسين الجعفي، ومعاذ بن معاذ، ويونس بن حبيب النَّحوي، وسهل بن يوسف، وأبو زيد الانصاري سعيد بن أوس، وسلام الطويل، وسيبويه، وآخرون.

سادساً: منزلته في الرواية والحديث:
حدَّث أبو عمرو باليسير عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وعن إياس بن جعفر البَصْرِيّ، ويحيى بن يعمر، وبديل بن ميسرة العقيلي، وجعفر بن محمد الصادق، ومجاهد بن جبر، وأبي صالح السمَّان، وأبي رجاء العطاردي، ونافع العمري، وعطاء بن أبي رباح، وابن شهاب الزهري، والحسن البَصْرِيّ، وآخرين.

قال عنه يحيى بن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: ليس به بأس.

وقال أبو عمرو الشيباني: ما رأيت مثل أبي عمرو.

روى له أبو داود في القدر، وابن ماجه في التفسير[21].

سابعاً: من مآثره وأقواله:
قال الأصمعي: قال لي أبو عمرو: كن على حذر من الكريم إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك، أو تسأل من لا يجيبك، أو تحدِّث من لا ينصت لك[22].

وقيل لأبي عمرو: حتى متى يحسن بالمرء أن يتعلم؟ قال: ما دامتِ الحياة تَحْسُن به[23].

وكان أبو عمرو إذا دخل شهر رمضان لم ينشد بيت شعر حتى ينقضي[24].

وكان يقول للأصمعي: يا بني، إن طفئت شحمة عيني هذه لم ترَ من يشفيك من هذا البيت أو هذا الحرف[25].

وقال الأصمعي: كان لأبي عمرو كلَّ يوم يشتري كُوْزَاً ورَيْحَاناً بفلسين، فإذا أمسى: تصدَّق بالكوز، وقال للجارية: جففي الرَّيحان ودقِّيْه في الأشنان[26].

قال عبد الوارث[27]: حججتُ سنَةً من السنين مع أبي عمرو بن العلاء وكان رفيقي، فمررنا ببعض المنازل، فقال: قم بنا فمشيتُ معه، فأقعدني عند ميل، وقال لي: لا تبرح حتى أجيك، وكان منزل قَفْرٌ لا ماء فيه، فاحتبس عليَّ ساعةً، فاغتممتُ فقمتُ أقفيه الأثر، فإذا هو في مكان لا ماء فيه، فإذا عينٌ وهو يتوضأ للصَّلاة، فنظر إليّ، فقال: يا عبد الوارث أكتم عليَّ ولا تُحدِّث بما رأيتَ أحداً، فقلتُ: نعم يا سيِّد القرَّاء، قال عبدُ الوارث: فو الله ما حدثتُ به أحداً حتى مات[28].

ولما طلب الحَجَّاج بن يوسف الثقفي أباه العلاء، خرج العلاء هارباً ومعه ولده أبو عمرو، وهما يُرِيدان اليمن، قال أبو عمرو: فإنا لنسير في صحراء اليمن إذا رجل ينشد:
صبِّر النَّفس عند كلِّ مُلمّ
إنَّ في الصبر حِيلة المُحتَال

لا تضيقنَّ في الأمور فقد يُكْ
شَف لأواؤها بغير احتيال

ربما تكره النفوس من الأم
ر له فَرجة كحلِّ العِقَال

قد تُصَاب الجبالُ في آخر الصَّفْ
فِ وينجو مقارعُ الأبطال


قال: فقال له أبي: ما الخبر؟ فقال: مات الحجَّاج، قال أبو عمرو: فأنا بقوله: فَرجة، يعني بفتح الفاء، أشد سروراً مني بموت الحجاج، لأني كنتُ أطلب شاهدًا لاختياري القراءة في سورة البقرة: ﴿ إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غَرْفَةً بِيَدِهِ ﴾ [البقرة: 249]، فقال أبي: هذا - والله - الرغبة في العلم، اضرب ركابنا إلى البصرة[29].


ثامناً: وفاته:
لما حضرتِ الوفاةُ أبا عمرو كان يغشى عليه ويفيق، فأفاق من غشية له، فإذا ابنُه بشرُ يبكي، فقال: "ما يبكيك وقد أتت عليَّ أربع وثمانون سنة"[30]، وقد ذكر غيرُ واحد أنَّ وفاته كانت سنة (154هـ)، قال الأصمعي: عاش أبو عمرو ستًا وثمانين سنة.

وفي يوم وفاته جاء الناس يعزُّون أولادَه، فقال يونس بن حبيب: نعزيكم وأنفسنا بمن لا نرى شبهًا له آخر الزمان، والله لو قُسِمَ علمُ أبي عمرو وزهدُهُ على مائة إنسان لكانوا كلُّهم علماءَ زهاداً، والله لو رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم لَسَرَّه ما هو عليه[31].


[1] جمال القراء 2/450؛ تهذيب الكمال 34/120ـ130؛ وفيات الأعيان 3/466؛ معرفة القراء الكبار 1/100ـ105؛ سير أعلام النبلاء 6/407ـ410؛ تاريخ الإسلام 9/683؛ ميزان الاعتدال 4/556؛ غاية النهاية 1/288 ـ292.

[2] اختلف في اسمه، وقيل: اسمه هو كنيته، أي: أبو عمرو بن العلاء، وما ذكرته أولاً هو الراجح.

[3] معرفة القراء الكبار 1/101؛ غاية النهاية 1/292.

[4] همَّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق( 000 - 110هـ): شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس، كان شريفا في قومه، عزيز الجانب، لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه، توفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة. وفيات الأعيان 6/86؛ الأعلام للزركلي 8/ 93.

[5] سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف بالأخفش الأوسط ( 000- 215هـ): نحوي، عالم باللغة والأدب، أخذ العربية عن الخليل، ثم لزم سيبوية حتى برع، صنف كتبًا، منها: (تفسير معاني القرآن)، و(شرح أبيات المعاني)، و(الاشتقاق). سير أعلام النبلاء 10/206؛ الأعلام للزركلي3/101ـ 102.

[6] جمال القراء 2/451.

[7] إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير، البغدادي، الحربي، أبو إسحاق (198- 285 هـ): الإمام الحافظ العلامة، شيخ الإسلام، من أعلام المحدثين، كان عارفًا بالفقه، بصيرًا بالاحكام، قيمًا بالأدب، زاهدًا، تفقه على الإمام أحمد، أصله من مرو، واشتهر وتوفي ببغداد، ونسبته إلى محلة فيها، صنف كتبا كثيرة، منها:غريب الحديث، وإكرام الضيف، ومناسك الحج. سير أعلام النبلاء 13/356؛ الأعلام للزركلي 1/ 32.

[8] معرفة القراء 1/103؛ سير أعلام النبلاء 6/408.

[9] جمال القراء 2/451؛ غاية النهاية 1/290ـ 291.

[10] محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر الهاشمي، بالولاء، أبو العيناء (191 - 283 هـ): أديب فصيح، من ظرفاء العالم، ومن أسرع الناس جواباً، اشتهر بنوادره ولطائفه، وكان ذكيًا جدًا، حسن الشعر مليح الكتابة، كف بصره بعد بلوغه أربعين سنة من عمره، أصله من اليمامة، ومولده بالأهواز، ومنشأه ووفاته في البصرة. وفيات الأعيان 4/343؛ الأعلام للزركلي 6/334.

[11] معرفة القراء 1/103؛ سير أعلام النبلاء 6/408.

[12] نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان، الأزدي الجهضمي البصري الصغير، أبو عمرو، وهو حفيد الجهضمي الكبير( نحو 160ـ 250هـ): حافظ علَّامة ثقة، وليٌّ صالح، روى القراءة عرضاً عن أبيه علي، وسماعاً عن غيره، وروى له الجماعة، طلبه المستعين للقضاء فقال: أستخير الله، فصلى ركعتين وقام فقبض. سير أعلام النبلاء12/ 133؛ غاية النهاية 2/337ـ338.

[13] جمال القراء 2/450؛ سير أعلام النبلاء6/408.

[14] يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي، أبو محمد، اليزيدي (138- 202 هـ): شيخ القراء، وعالم بالعربية والأدب، من أهل البصرة، قرأ على أبي عمرو بن العلاء، صحب يزيد بن منصور الحميري (خال المهدي) يؤدب ولده، فنسب إليه، من كتبه: النوادر في اللغة، والمقصور والممدود، وله نظم جيد، في " ديوان ". وفيات الأعيان 6/183؛ سير أعلام النبلاء9/562؛ الأعلام للزركلي8/163.

[15] معرفة القراء الكبار 1/102.

[16] جمال القراء 2/450.

[17] غاية النهاية 1/292.

[18] سأشير في الخاتمة إلى بعض هذه الأسباب.

[19] نفى الذهبي صحة ذلك، وأكد ابن الجزري على صحته، فقال: وهو الصحيح. غاية النهاية 1/289.

[20] السبعة في القراءات ص81؛ تهذيب الكمال 34/121.

[21] تهذيب الكمال 34/130؛ معرفة القراء الكبار 1/104؛ سير أعلام النبلاء 6/410.

[22] سير أعلام النبلاء 6/408.

[23] وفيات الأعيان 3/468.

[24] المصدر السابق.

[25] جمال القراء 2/451.

[26] سير أعلام النبلاء 6/408.

[27] عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان، أبو عبيدة، العنبري بالولاء، التنوري البصري (102- 180 هـ): إمام حافظ، ثقة ثبت، مقرئ، كان يوصف بالعبادة والدين والفصاحة والبلاغة، وقد اتهم بالقدر، قرأ على أبي عمرو ورافقه في العرض على حميد بن قيس المكي. الكاشف 1/673؛ غاية النهاية 1/478؛ الأعلام للزركلي4/ 178.

[28] غاية النهاية 1/291.

[29] ينظر: جمال القراء2/453؛ وتهذيب الكمال 24/128.

[30] وفيات الأعيان 3/469.

[31] غاية النهاية 1/292.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.96 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.67%)]