أقوال المخالفين لأهل السنة والجماعة في الإيمان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339292 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2020, 01:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي أقوال المخالفين لأهل السنة والجماعة في الإيمان

أقوال المخالفين لأهل السنة والجماعة في الإيمان

محمد حسن نور الدين إسماعيل

1- قال ابن الراوندي ومَن وافقه من المعتزلة وغيرهم: "إن الإيمان هو مجرد التصديق فقط"، وعلى هذا القول يكون اليهودُ الذين أقروا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم واستيقنوها ولم يتَّبِعوه مؤمنين، وقد نفى الله عنهم الإيمان ابتداءً.

2- قال جهم بن صفوان وأتباعه: هو المعرفة بالله فقط، وعلى هذا القول ليس على وجه الأرض كافر بالكلية؛ إذ لا يجهل الخالقَ سبحانه أحدٌ.

3- وقال بعضُ المرجئةِ والكرَّاميةُ: "الإيمان هو إقرار باللسان دون عقد القلب"، فيكون المنافقون على هذا مؤمنين، وقد قال الله فيهم: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ... ﴾ [التوبة: 84].

4- وقال آخرون (من المرجئة): التصديق بالجنان، والإقرار باللسان، فخرج أركان الإسلام الظاهرة المذكورة، وحديث جبريل عليه السلام، وكلامهم هذا ظاهر البطلان.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"المرجئة ثلاثة أصناف:
الذين يقولون: الإيمان ما في القلب، ثم من هؤلاء من يُدخِل فيه أعمال القلوب، وهم أكثر فرق المرجئة، ومنهم مَن لا يدخلها...؛ كجهم ومن اتبعه...

القول الثاني: مَن يقول: هو مجرد قول اللسان، وهذا لا يُعرَف لأحد قبل الكرَّامية...

القول الثالث: تصديق القلب وقول اللسان، وهذا هو المشهور عند أهل الفقه والعبادة منهم؛ (مجموع الفتاوى ج7 ص 195).

5- وذهب الخوارج والعلاَّف ومَن وافقهم إلى أنه الطاعة بأسرها، فرضًا كان أو نفلًا[1]، وهذا القول مصادم لتعليم النبي صلى الله عليه وسلم لوفود السائلين عن الإسلام والإيمان؛ كما قال له السائل في فريضة: هل عليَّ غيرها؟ قال: ((لا، إلا أن تطوع شيئًا)).

6- وذهب الجُبَّائي وأكثر المعتزلة البصرية إلى أنه الطاعات المفروضة من الأنفال والتروك[2] دون النوافل[3]، وهذا أيضًا يُدخِل المنافقين في الإيمان، وقد نفاه الله عنهم.

7- وقال الباقون من المعتزلة: العمل والنطق والاعتقاد، والفرق بين هذا وبين قول السلف: أن السلف لم يجعلوا كلَّ الأعمال شرطًا في الصحة، بل جعلوا كثيرًا منها شرطًا في الكمال؛ كما قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: من استكملها فقد استكمل الإيمان، ومَن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان، والمعتزلة جعلوها كلَّها شرطًا في الصحة، والله أعلم[4].

[1] لا شك أن الإيمان المطلق الكامل يشمل ذلك كله، ولكن كلام هذه الطوائف هنا في مطلق الإيمان الذي إذا قصَّر العبد في شيء منه كان كافرًا.

[2] لا شك أن الإيمان المطلق يشمل جميع الطاعات كما قلنا، وإنما الكلام هنا في مطلق الإيمان الذي لا يصح إلا به، فهؤلاء يُخرِجون مِن الإيمان مَن ترك طاعة من الطاعات المفروضة.
أما أهل السنة، فلم يعتبروا كل الطاعات المفروضة شرطًا في الصحة، ولم يُخرِجوا مَن قصَّر فيها من الإيمان بالكلية، وإنما ينتقص من إيمانه بقدر معصيته، أو يخرج من دائرة الإيمان المطلق إلى مطلق الإيمان، والله أعلم.

[3] ودون عمل القلب واعتقاده.

[4] مختصر معارج القبول - الشيخ / هشام عقدة.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.00 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]