|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أريجُ المَنْشَط في مسائل الإيمان الأوسط لشيخ الإسلام ابن تيمية أم لبابة بنت أحمد محمد الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فهذه عشرُ مسائل (سؤال وجواب) تلخيص لكتاب الإيمان الأوسط لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ تسهيلًا لطلبة العلم، نسأل الله الإخلاص والقبول! •••• المسائل: • الإيمان والإسلام إذا اجتمعا افترَقا، وإذا افترَقا اجتمعا، وضِّح ذلك مع ذكر أدلة عليه من القرآن والسنة. القاعدة تقول: دلالةُ اللفظ تختلف بالإفراد والاقتران. وهناك الكثير من الألفاظ التي تختلف دلالتها حسَب إفرادها واقترانها، فإذا اجتمعت ألفاظُها اختلفت معانيها، وإذا افترقت الألفاظ دخل أحدها في معنى الآخر. مثال: الفقير والمسكين، فإذا اجتمعا معًا في آية أو حديث، فلكلٍّ منهما معناه: ï´؟ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ï´¾ [التوبة: 60]، وإذا افترقا شمِل أحدهما معنى الآخر وحُكمَه: ï´؟ وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ï´¾ [الحج: 28]، ï´؟ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ ï´¾ [المائدة: 89]، وكذلك لفظ المعروف والمنكَر. ومن ذلك أيضًا: الإسلام والإيمان، إذا اجتمعا فلكلٍّ معناه، إذا قرن الإسلام بالإيمان فإن الإسلام: يكون الأعمالَ الظاهرة من نطق اللسان وعمل الجوارح. والإيمان: الأعمال الباطنة من العقيدة وأعمال القلوب، ويدل على هذا التفريق قوله تعالى: ï´؟ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ï´¾ [الحجرات: 14]، وقوله تعالى: ï´؟ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ï´¾ الآية [الأحزاب: 35]. ومن السنَّة: ما ثبت في الصحيحين: من حديث سعد بن أبي وقاص قال: أعطى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجالاً ولم يُعطِ رجلاً، فقلت: يا رسول الله، أعطيتَ فلانًا وتركتَ فلانًا وهو مؤمن، فقال: ((أو مسلم))، قال: ثم غلبني ما أجدُ، فقلت: يا رسول الله، أعطيتَ فلانًا وفلانًا وتركتَ فلانًا وهو مؤمن، فقال: ((أو مسلم)) مرتين أو ثلاثًا... الحديث، قال الزهري: فكانوا يرون أن الإسلامَ الكلمةُ، والإيمانَ العملُ. وحديثُ عمرَ هو العُمدةُ في مسألة التفريق بينهما في المعنى إذا اجتمعا: وفيه أن جبريل سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجَّ البيت))، وقال في الإيمان: ((أن تؤمنَ بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدَر خيرِه وشرِّه))؛ (رواه مسلم). وبين الإيمان والإسلام عمومٌ وخصوص؛ كما يقول أهل العلم: (كلُّ مؤمنٍ مسلمٌ، وليس كل مسلم مؤمنًا، يعني: لا يلزم مِن وجود هذا وجودُ ذاك، بل يمكن أن يفقد المرء الإيمانَ، لكنه لا يفقد الإسلام). وخلاصة القول: فالإسلام عند الإطلاق يشمل الدِّين كله، ويدخل فيه الإيمان؛ قال الله تعالى: ï´؟ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ï´¾ [المائدة: 3]. وكذلك الإيمان؛ قال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ï´¾ [التوبة: 23]. أما إذا قرن الإسلام مع الإيمان فيُفسَّرُ الإسلامُ بالأعمال الظاهرة؛ من أقوال اللسان، وعمل الجوارح، ويُفسَّر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها، كما قال أهل العلم، والله أعلم. • الإيمان تارة اسم حُكم، وتارة اسم مدح، وضِّح ذلك. الأصل في لفظ الإيمان أنه اسم مدحٍ، كما أن لفظ الكفر والفسوق اسمُ ذمٍّ. ولكنَّ لفظ الإيمان ذُكر في القرآن كاسم مدح، وكاسم حكمٍ. ففي المدح قال تعالى: ï´؟ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ï´¾ [المؤمنون: 1]، فإنه سبحانه لما تكلم في كتابه عن المؤمنين تكلَّم لا عن ذات المؤمنين، وإنما عن السبب الذي مُدِح به المؤمنون، وهو أنهم يُقِيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، وهم عن اللَّغْو معرِضون، وغير ذلك من صفات المؤمنين؛ فالمدح إنما انصَبَّ على عملهم. وقال الله تعالى: ï´؟ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ ï´¾ [السجدة: 18]. فإذا ذُكر الإيمان والمؤمنون بهذه الصورة، فإنما هو لمدحهم. لما أثنى الله تعالى على المؤمنين بأعمالهم قال في نهاية مدحه لهم: ï´؟ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ï´¾ [الأنفال: 4]، يعني: هؤلاء الذين بلغوا حقيقة الإيمان، وكمال الإيمان، وتمام الإيمان؛ لأنهم فعلوا أعمالًا صالحة. وقد يأتي لفظ الإيمان، والمقصود به حكمٌ من الأحكام. قال تعالى: ï´؟ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ï´¾[البقرة: 143]؛ فالمقصود بالإيمان في الآية: الصلاة، كما قال الإمام مالك، وقد اتفق العلماءُ على أنها نزلت فيمن مات وهو يصلي إلى بيت المقدس؛ كما ثبت في البخاري من حديث البراء بن عازب، والترمذي عن ابن عباس قال: لما وُجِّهُ النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، قالوا: يا رسول الله، كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس؟ فأنزل الله تعالى: ï´؟ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ï´¾ الآية [البقرة: 143]، قال القرطبي: فسمى الصلاة إيمانًا؛ لاشتمالها على نية وقول وعمل، والله أعلم. • الإسلام تارة يكون متعديًا، وتارة يكون لازمًا، بيِّنِ الفرقَ بينهما مع الاستدلال. "متعديًا"؛ كقوله: ï´؟ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ ï´¾ [النساء: 125]، وقوله: ï´؟ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ï´¾ الآية [آل عمران: 20]، وقوله صلى الله عليه وسلم في دعاء المنام: ((أسلمتُ نفسي إليك)). ويستعمل "لازمًا"؛ كقوله: ï´؟ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ [البقرة: 131]، وقوله: ï´؟ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ï´¾ [آل عمران: 83]، وقوله عن بلقيس: ï´؟ وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ ï´¾ [النمل: 44]. • بيِّن معانيَ الإقرار. لفظ الإقرار يتضمن الالتزام، ويكون على وجهين: الأول: الإخبار، وهو من هذا الوجه كلفظ التصديق، والشهادة، ونحوهما، وهذا معنى الإقرار الذي يذكُرُه الفقهاء في كتاب الإقرار. الثاني: إنشاء الالتزام؛ كما في قوله تعالى: ï´؟ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ï´¾ [آل عمران: 81]، وليس هو هنا بمعنى الخبر المجرد؛ فإنه سبحانه قال: ï´؟ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي ï´¾ [آل عمران: 81]. • ما المراد بقول القلب وعمله؟ وما المراد بقول اللسان وعمله؟ الإيمان مركبٌ من قول وعمل. والقول قسمان: قول القلب، وهو: الاعتقاد، وقول اللسان، وهو: التكلُّم بكلمة الإسلام. والعمل قسمان: عمل القلب، وهو نيَّتُه وإخلاصه، وعمل الجوارح. فإذا زالت هذه الأربعة زال الإيمان بكماله، وإذا زال تصديقُ القلب لم تنفع بقية الأجزاء؛ فإن تصديق القلب شرطٌ في اعتقادها وكونها نافعة، وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق فهذا موضع المعركة بين المُرجئة وأهل السنَّة؛ فأهل السنَّة مجمِعون على زوال الإيمان، وأنه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب، وهو محبته وانقياده، كما لم ينفع إبليسَ وفرعونَ وقومَه واليهودَ والمشركين الذين كانوا يعتقدون صدقَ الرسول صلى الله عليه وسلم، بل ويقرون به سرًّا وجهرًا، ويقولون: ليس بكاذب، ولكن لا نتبعه ولا نؤمن به. وبيان ذلك: أن من عرف الله بقلبِه، ولم يقرَّ بلسانه - لم يكن مؤمنًا؛ كما قال عن قوم فرعون: ï´؟ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ï´¾ [النمل: 14]، وكما قال عن قوم عاد وقوم صالح: ï´؟ وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ï´¾ [العنكبوت: 38]، وقال موسى لفرعون: ï´؟ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ ï´¾ [الإسراء: 102]، فهؤلاء حصل منهم قول القلب، وهو المعرفة والعلم، ولم يكونوا بذلك مؤمنين، وكذلك مَن قال بلسانه ما ليس في قلبه لم يكن بذلك مؤمنًا، بل كان من المنافقين، وكذلك مَن عرف بقلبه وأقر بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمنًا؛ حتى يأتيَ بعمل القلب؛ من الحب والبُغض، والموالاة والمعاداة؛ فيحب الله ورسوله، ويوالي أولياء الله، ويعادي أعداءه، ويستسلم بقلبه لله وحده، وينقاد لمتابعة رسوله وطاعته، والتزام شريعته ظاهرًا وباطنًا، وإذا فعل ذلك لم يكفِ في كمالِ إيمانه حتى يفعلَ ما أُمِر به. فهذه الأركان الأربعة هي أركان الإيمان التي قام عليها بِناؤه، وهي ترجع إلى علم وعمل، ويدخل في العمل كفُّ النفس، الذي هو متعلق النهي، وكلاهما لا يحصل إلا بالصبر، فصار الإيمان نصفين: أحدهما: الصبر، والثاني: متولِّد عنه من العلم والعمل. • تكلَّمْ عن مسألة الاستثناء في الإيمان ومذاهب الفِرَق فيها. الاستثناء في الإيمان هو قول الرجل: أنا مؤمن إن شاء الله. والاستثناء: استفعال من الثُّنْيا، بضم المثلثة، وسكون النون، بعدها تحتانية، ويقال لها: الثَّنوى أيضًا بواو بدل الياء مع فتح أوله، وهي من ثَنيتُ الشيء إذا عطفته، كأن المستثنى عطف بعض ما ذكره. وفي الاصطلاح: إخراج بعض ما يتناوله اللفظ، وأداتها إلا وأخواتها، وتطلق أيضًا على التعاليق، ومنها: التعليق على المشيئة، وهو المراد هنا. والناس لهم في الاستثناء ثلاثة أقوال، طرَفان ووسَط: • منهم من يحرِّمه؛ كطائفة من الحنفية، وهو مذهب المرجئة والجهمية ونحوهم، يقولون: مَن يستثني فهو شكَّاك، فيجعلون الإيمان شيئًا واحدًا يعلمه الإنسان من نفسه؛ كالتصديق بالرب، وكما أنه لا يجوز أن يقال: أنا قرأت الفاتحة إن شاء الله، كذلك لا يقول: أنا مؤمن إن شاء الله، ويسمونهم: الشكاكة. • ومنهم من يوجبه؛ كطائفةٍ مِن أهل الحديث. • ومنهم من يجوِّزه أو يستحبه، وهذا أعدل الأقوال؛ فإن الاستثناء له وجه صحيح؛ فمن قال: أنا مؤمن إن شاء الله، وهو يعتقد أن الإيمان فِعلُ جميع الواجبات، ويخاف ألا يكون قائمًا بها، فقد أحسن؛ ولهذا كان الصحابةُ يخافون النِّفاق على أنفسهم، ومن اعتقد أن المؤمن المطلق هو الذي يستحق الجنَّة فاستثنى، خوفًا من سوء الخاتمة، فقد أصاب، ومن استثنى خوفًا من تزكية نفسه أو مدحها أو تعلُّقًا بمشيئة الله، فقد أحسن، ومن جزم بما يعلمه أيضًا في نفسه من التصديق فهو مصيب). • الإيمان ليس شيئًا واحدًا إذا ذهب بعضه ذهب كلُّه، وضِّح ذلك. الأصل الذي انبنى عليه نزاع الفِرَق - كالخوارج والمرجئة والمعتزلة والجهمية وغيرهم - هو: أنهم جعلوا الإيمان شيئًا واحدًا، إذا زال بعضه زال جميعه، وإذا ثبت بعضُه ثبت جميعه، فلم يقولوا بذَهاب بعضه وبقاء بعضه؛ كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((يخرُجُ مِن النار مَن كان في قلبه مثقالُ حبَّة من الإيمان))، ثم قالت "الخوارج والمعتزلة": الطاعات كلُّها من الإيمان، فإذا ذهب بعضها ذهب بعض الإيمان، فذهب سائره، فحكموا بأن صاحب الكبيرة ليس معه شيء من الإيمان. وقالت "المرجئة والجهمية": ليس الإيمان إلا شيئًا واحدًا لا يتبعَّض، أما مجرد تصديق القلب كقول الجهمية، أو تصديق القلب واللسان كقول المرجئة قالوا: لأنا إذا أدخلنا فيه الأعمال صارت جزءًا منه، فإذا ذهبت ذهب بعضه، فيلزم إخراج ذي الكبيرة من الإيمان، وهو قول المعتزلة والخوارج، لكن قد يكون له لوازم ودلائل، فيستدل بعدمها على عدمه. وجِماعُ شبهتهم في ذلك أن الحقيقة المركبة تزول بزوال بعض أجزائها؛ كالعشَرة، فإنه إذا زال بعضها لم تبقَ عشرة. قالوا: فإذا كان الإيمان مركبًا من أقوال وأعمال ظاهرة وباطنة، لزِم زواله بزوال بعضها. ومناقشة ذلك من كلام شيخ الإسلام: قال: الكلام في "طرفين"، الأول: أن شُعَب الإيمان هل هي متلازمة في الانتفاء؟ يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |