صفات أنبياء كرام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2020, 10:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي صفات أنبياء كرام

صفات أنبياء كرام



أ. محمد خير رمضان يوسف







في سورة مريم وصف فريد للأنبياء عليهم الصلاةُ والسلام،
فكلٌّ وُصِفَ بصفاتٍ رائعة ومتميزة،
1- ففي الآية (7) قال ربُّنا في يحيى عليه السلام: ﴿ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً ﴾.
أي: لم يُسَمَّ أحدٌ قبلهُ بهذا الاسم.

ووُصف بصفاتٍ أخرى في الآيات (12- 15)، فقال عزِّ مِن قائل:
﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً
أي: وأعطيناهُ النبوَّة، أو الفهمَ والعلم، وهو صغير.

﴿ وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً
معناها: وآتيناهُ رحمةً مِن عندنا وشفقةً عظيمة، وطهارةَ نفس، وطاعةً وإخلاصًا، فلم يقترفْ ذنبًا.

﴿ وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً
أي: وطاعةً لوالدَيهِ وإحسانًا إليهما، ولم يكنْ متكبِّرًا متعالِيًا عن قبولِ الحقّ، أو متطاولاً على الخلق.

﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً
يعني: وسلامٌ على نبيِّ اللهِ يحيَى وأمانٌ له يومَ وُلِد: مِن أنْ يَنالَ منه الشَّيطانُ شيئًا، ويومَ يموت: مِن عذابِ القبرِ ووحشته، ويومَ يُبعَثُ حيًّا: مِن هولِ القيامةِ وعذابِ النَّار.

2- وتكلمَ عبدُ الله ونبيُّه عيسى وهو في المهد، فقال:
﴿ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً
إنِّي عبدُ الله - وسبحانَ مَن جعلَ هذا أوَّلَ كلامهِ - قضَى ربِّي أن يؤتيَني الإنجيل، ويجعلَني نبيًّا.

﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً
أي: وجعلني نفّاعًا، معلِّمًا للخير، أينما كنت، وأمرني بالصَّلاةِ والزَّكاةِ مدَّةَ حياتي.

﴿ وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً
أي: وأوصاني أنْ أكونَ محسنًا إلى والدتي، ولم يجعلني مستكبرًا، عاصيًا.

﴿ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً ﴾:
والسَّلامُ والأمانُ عليَّ يومَ وُلِدتُ: فلم ينلني الشَّيطانُ بسوء، ويومَ أموتُ: مِن عذابِ القبر، ويومَ أُبعَثُ حَيًّا: مِن هولِ القيامةِ وعذابِ جهنَّم.

3- وقال سبحانه في خليله إبراهيم عليه السلام:
﴿ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً
أي: إنَّهُ كان كثيرَ الصِّدق، ملازمًا له، نبيًّا عظيمًا.

ووهبه ربنا إسحاق على كبر، وهو شيخٌ كبير، فقال تعالى:
﴿ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً

4- ووصف موسى عليه السلام بأنه ﴿ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً
أي: اصطفاهُ اللهُ مِن بين النَّاسِ لحملِ رسالته، فكان رسولاً، نبيًّا مِن أُولي العزم.

واستجاب الله دعاءه في أخيه هارون: ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً
أي: أجبنا دعاءَهُ فوهبنا له أخاهُ هارونَ ليكونَ نبيًّا معه، يساعدهُ ويؤازرهُ في دعوته. وكان أفصحَ منه لسانًا. عليهما الصَّلاةُ والسَّلام.

5- ووصف نبيَّ الله إسماعيلَ عليه السلام بأنه ﴿ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً
أي أنَّه كان صادقًا في وعدهِ وفيًّا، لم يَعِدْ أحدًا إلاّ وفَى له. وقال لوالده: ﴿ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [سورة الصَّافَّات: 102] فصدَق. وكان رسولاً نبيًّا، أرسلهُ اللهُ إلى قبيلةِ جُرْهُمَ العربيَّة.

كما وصفه ربنا بأنه كان ﴿ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً
أي: كان يأمرُ أهلَهُ بطاعةِ اللهِ سبحانه، بإقامةِ الصَّلاة، وإيتاءِ الزَّكاة. وكان رضيًّا عند ربِّه؛ لاستقامةِ أقوالهِ وأفعاله.

6- ووصف نبيَّه إدريس عليه السلام بأنه ﴿ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً
أي إنَّه كان كثيرَ الصِّدق، ملتزمًا له، نبيًّا كريمًا.

كما قال فيه سبحانه: ﴿ وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً
أي: وأعلينا قدرهُ ورفعنا ذكرهُ.
وقد سلَّمَ عليه رسولُنا صلى الله عليه وسلم في السَّماءِ الرَّابعةِ عندما عُرِجَ به، كما في صحيحِ البخاريّ.


وفي ختام حديثه سبحانه عن أنبيائه عليهم الصلاة والسلام، قال فيهم:
﴿ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً
أي: أولئكَ الذين تفضَّلَ اللهُ عليهم وأعلَى مرتبتَهم بين البشر، مِن النبيِّين، مِن ذرِّيَّةِ آدم: إدريسُ ونوح، ومِن ذرِّيَّةِ مَن حمَلناهم مع نوح: إبراهيمُ، ومِن ذرِّيَّةِ إبراهيمَ: إسماعيلُ وإسحاقُ ويعقوب، ومِن ذرِّيَّةِ إسرائيلَ (وهو يعقوبُ): موسَى وهارونُ وزكريّا ويحيَى وعيسى. هؤلاءِ مِن جملةِ مَن أرشدناهم إلى الحقِّ واصطفيناهُم للنبوَّة، إذا سمعوا كلامَ اللهِ المتضمِّنَ لآلائهِ وبيانِ قدرتهِ وعظمته، بادروا إلى السُّجودِ لربِّهم، وقد خشعتْ قلوبهم لذكره، وفاضت عيونُهم خشيةً منه، إقرارًا منهم بالعبوديَّةِ له سبحانه.

(تفسير الآيات من: الواضح في التفسير، لكاتب المقال 2/818-824)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.76 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]