ترجمة عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من فوائد غضِّ البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من وسائل استشعار النعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من أروع الآثار: حوار هرقل مع أبي سفيان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كلام نفيس لابن القيم في الجواب عن سبب تسلط الكفار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وقفات ثلاث بعد توقف القصف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          احذر مقاربة الفتنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صفات المنافقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          روح وقلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-02-2020, 04:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,470
الدولة : Egypt
افتراضي ترجمة عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه

ترجمة عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه




سعيد مصطفى دياب







هُوَ الإِمَامُ، المُقْرِئُ، أَبُو حَمَّاد، عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْسٍ بْن عَمْرو بْن عدي بْن عَمْرو بْن رفاعة بْن مودوعة بْن عدي بْن غنم بْن الربعة بْن رشدان بْن قيس بْن جهينة الْجُهَنِيُّ، المِصْرِيُّ، صَاحِبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.


قَالَ: بَلَغَنِي قَدُومُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا فِي غُنَيْمَةٍ لِي، فَرَفَضْتُهَا، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أُبَايِعُكَ، فَقَالَ: "بَيْعَةً عَرَبِيَّةً تُرِيدُ أَوْ بَيْعَةَ هِجْرَةٍ؟" قَالَ: فَبَايَعْتُهُ ، وَأَقَمْتُ ، فَقَالَ يَوْمًا: "مَنْ كَانَ هُنَا مِنْ مَعْدٍ فَلْيَقُمْ"، فَقَامَ رِجَالٌ ، وَقُمْتُ مَعَهُمْ، فَقَالَ لِي: "اجْلِسْ". قَالَ: فَفَعَلَ ذَاكَ بِي مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْنَا مِنْ مَعْدٍ؟، قَالَ: "لَا"، قُلْتُ: مِمَّنْ نَحْنُ؟، قَالَ: "أَنْتُمْ مِنْ قُضَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرَ".[1]


كَانَ عَالِماً، مُقْرِئاً، فَصِيْحاً، فَقِيْهاً، فَرَضِيّاً، شَاعِراً، كَبِيْرَ الشَّأْنِ.


كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتاً بِالقُرْآنِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اعْرِضْ عَلَيَّ، فَقَرَأَ، فَبَكَى عُمَرُ.


وَكَانَ عُقْبَةُ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ، فعَنْه رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، فَقَالَ: "أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ، فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟"، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ نُحِبُّ ذَلِكَ، قَالَ: "أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ".[2]


وَكَانَ عُقْبَةُ رضي الله عنه مِنَ الرُّمَاةِ المَذْكُوْرِيْنَ.


حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الخَيْرِ مَرْثَدٌ اليَزَنِيُّ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَأَبُو عِمْرَانَ أَسْلَمُ التُّجِيْبِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ شُمَاسَةَ، وَمِشْرَحُ بنُ هَاعَانَ، وَأَبُو عُشَّانَةَ حَيُّ بنُ يُؤْمِنَ، وَأَبُو قَبِيْلٍ المَعَافِرِيُّ، وَسَعِيْدٌ المَقْبُرِيُّ، وَبَعْجَةُ الجُهَنِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.


وَهُوَ كَانَ البَرِيْدَ إِلَى عُمَرَ بِفَتْحِ دِمَشْقَ.


وَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَدَبَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ إِلَى الشَّامِ خَرَجَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، فَشَهِدَ فُتُوحَ الشَّامِ وَمِصْرَ، وَشَهِدَ مَعَ مُعَاوِيَةَ صِفِّينَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى مِصْرَ، فَنَزَلَهَا، وَابْتَنَى بِهَا دَارًا، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَدُفِنَ بِالْمُقَطَّمِ مَقْبَرَةِ أَهْلِ مِصْرَ.



وَعَنْ عُقْبَةَ، قَالَ: بَايَعْتُ رَسُوْلَ اللهِ عَلَى الهِجْرَةِ، وَأَقَمْتُ مَعَهُ.


وَكَانَ مِنْ رُفَعَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ، وَوَلِيَ إِمْرَةَ مِصْرَ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.


وَكَانَ يَنْشُدُ فِي ذَلِكَ:
أُسَوِّدُ أَعْلَاهَا وَتَأْبَى أُصُولُهَا
وَلَا خَيْرَ فِي الْأَعْلَى إِذَا فَسَدَ الْأَصْلُ



وَجملَة مَا روى عَن رَسُول الله: خَمْسَةٌ وَخَمْسُوْنَ حَدِيْثاً، لَهُ مِنْهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ سَبْعَة عشر.


وفاته:
مَاتَ رضي الله عنه: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.[3]


[1] رواه الطبراني في الكبير - حديث رقم:839، والأوسط - حديث رقم: 345.

[2] رواه مسلم - كتاب صلاة المسافرين وقصرها - بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ وَتَعَلُّمِهِ، حديث رقم: 1377.

[3] انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء - (2/ 469)، وأسد الغابة - (3/ 551).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.43 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]