ابن العربي: القاضي الفقيه والرحالة الأديب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 118802 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40192 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366974 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-02-2020, 06:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,235
الدولة : Egypt
افتراضي ابن العربي: القاضي الفقيه والرحالة الأديب

ابن العربي: القاضي الفقيه والرحالة الأديب


وائل عزت معوض



أبو بكر محمد بن عبدالله بن العربي المعافري الأشبيلي، القاضي الفقيه، والرحَّالة الأديب (468 - 543هـ = 1076 - 1148م):









(1)


وُلد أبو بكر محمد بن عبدالله بن العربي في إشبيلية، ونشأ نشأة دينيَّة، وحفِظ القرآن الكريم ابنَ تسع سنين، ثم أتْقن العربيَّة والشعر وعلم الحساب على يد أبيه وخالِه، وجلس إلى العُلماء واستمع منهم، حتَّى أصبح من حفَّاظ الحديث، وبلغ رتْبة الاجتهاد في علوم الدين، كما برع في الشِّعر والأدب.

"وكان أبوه أبو محمَّد بإشبيلية بدرًا في فلكها، وصدرًا في مجلس ملكها، واصْطفاه معتمد بني عبّاد، .... وولاه الولايات الشَّريفة، وبوَّأه المراتب المنيفة"[1]، "وكان من أهل التفنُّن في العلوم، متقدِّمًا في المعارف كلِّها، متكلِّمًا على أنواعها، حريصًا على نشْرِها، وقام بأمر القضاء أحمد قيام، مع الصَّرامة في الحق، والقوَّة والشدَّة على الظَّالمين والرِّفْق بالمساكين ...... وقيَّد الحديث، وضبط ما روى، واتَّسع في الرواية، وأتْقَن مسائل الخلاف والأصول والكلام"[2].









(2)



عرف النَّاس أبا بكر بن العربي قاضيًا وفقيهًا إسلاميًّا كبيرًا، ومفسِّرًا للقرآن وشارحًا للسنَّة، كما أنَّه يعدُّ أصوليًّا عظيمًا، وتناسى الجميع أنَّه أديب ورحَّالة مشهور، ربَّما ساعد على ذلك أنَّ أصل رحلة ابن العربي "ترتيب الرحْلة للترغيب في الملة" تعَدُّ من مؤلَّفاته المفقودة والَّتي لم تصِل إلينا كاملة، وقد فقد الكتاب في حياة مؤلِّفه، ويخبِرُنا بذلك ابن العربي نفسُه عندما يقول: "إن الحوادث قد استلبته"[3].

ولكن ابن العربي حفِظ لنفسه مكانة متميِّزة في تاريخ الأدب العربي كرائد من روَّاد أدب الرحلات، عندما قام بتجريد جانب من رحلتِه: "ترتيب الرحلة للتَّرغيب في الملة"، أسماه: "شواهد الجلَّة والأعيان في مشاهد الإسلام والبلدان"[4]، كما قام ابن العربي بكتابةِ تلْخيص آخر لرحلته، في مقدمة كتابه: "قانون التأويل"، وقد قام الأستاذ سعيد أعراب بتجْريد هذه الخلاصة، وعمِل على تحقيقها، وألْحقها بدراسة له عن ابن العربي[5].

وما قام به ابنُ العربي من تلْخيصٍ لرحلتِه، لا يمكن أن يعوِّضَنا أبدًا عن الأصل المفقود لكتابِه: ترتيب الرحلة، ولا يمكن تتبُّع كلّ خطوات رحلة ابن العربي، ولكنَّه يُمَكِّننا من أن نرسم صورةً واضحة لملامح رحلته إلى الحجاز، وسوف نعمل على توضيح هذه الصورة أكثر، إذا قُمنا بتجميع ما تناثر في بطون الكتُب التي صنَّفها ابن العربي، ووصلت إليْنا، مثل كتاب: أحكام القرآن، وكتاب: عارضة الأحوذي بشرح صحيح التِّرمذي، والتي جاء فيها إشاراتٌ مهمَّة عن رحلاته الحجازيَّة.



(3)



إنَّ ما يجعلنا نهتمّ برحلة أبي بكر بن العربي المعافري إلى الحجاز، أنَّها كانت أسبق الرّحلات الحجازيَّة الأندلسيَّة، فهي من حيث التَّاريخ أسبق بنصف قرن على الأقلّ من رحلة ابن جُبير الكناني (المتوفى سنة 614 هـ/ 1217م)، فأبو بكر بن العربي هو أوَّل أندلسي يصف رحلتَه إلى بلاد المشرق وصفًا دقيقًا، وأوَّل مَن دوَّن رحلته في كتاب أسماه: "ترتيب الرحلة للترغيب في الملة"، وهو بذلك يعدُّ رائدًا لأدب الرحلة الحجازية والرحلة إلى طلب العلم، ليس في بلاد الأندلس وحسب، بل في بلدان العالم الإسلامي كلّه.

عندما أقدم ابن العربي على تدوين رحلته إلى بلاد المشرق، وتدوين مشاهداتِه وانطباعاته التي تركتْها هذه الرحلة في نفسه، ووصْف البلاد التي مرَّ عليها، وتدوين الأحداث التاريخيَّة التي شاهدها وعايشها، وذِكره للعلماء الذين قابلهم وأخذ عنهم، لفتَ ابنُ العربي بذلِك العمل الأنظارَ إليْه، وإلى أهميَّة العمل الأدبي الَّذي قام به، حيثُ كانت هذه الخطْوة هي أوَّل خطوة في عمليَّة تدوين أدَب الرحلات، فابنُ العربي هو أوَّل مَن وضع أسُس فنّ الرحلات، وتدوينها على هيئة مذكَّرات يوميَّة، ووصف مشاهداتِه وانطباعاته بكلّ دقَّة وأمانه في الوصْف.

والَّذي يؤكِّد على أهميَّة عمل ابن العربي وتميُّزه: أنَّه جاء عملاً مخالفًا لكلّ أنْماط الكتابة السَّائدة، والتي كانت تنحصِر - في الغالب - في كتابة التَّقارير العسكريَّة من قادة الجيوش الإسلاميَّة عن طبيعة البلاد المراد فتْحها، أو مشاهدات الجغرافيِّين، ومعاينتهم لطبيعة الأرْض، ووصف تضاريسها ومظاهرها الطبيعيَّة في البلدان المختلفة، أو الحكايات العجيبة والغريبة الَّتي شاهدها بعض التجَّار المغامرين في أسفارِهِم ورحلاتِهم، أو كتُب المسالك والممالك، وكتب البلدان، وكتب فضائل المدُن، وكتب الخطط والآثار وغيرها.





(4)



خطّ سير الرِّحْلة:
سوف نقوم الآن بِمحاولة رسم خطّ سير رحلة ابن العربي، وتتبُّعها من خلال التَّلخيص الَّذي قيَّده ابن العربي في كتاب: "قانون التَّأويل"، ثمَّ نقوم بتجْميع ما تناثر في بطون الكتُب التي صنَّفها ابن العربي، والتي جاء فيها إشاراتٌ مهمَّة عن رحلتِه الحجازيَّة، ثمَّ ترتيبها حسب السِّياق الزَّمني، لتكون سرديَّة متَّصلة متماسكة، ولا يوجد بين مراحلها أيَّة فجوات تحرِم القارئ لذَّة تتبُّع هذه الرحلة.

غرَض الرحلة:
1- أداء فريضة الحجّ:
عندما بلغ ابنُ العربي سنَّ السابعةَ عشرة، ارتحل به أبوه، من أشبيلية إلى المشرق، بعد سقوط دولة آل عباد عام 485هـ/ 1092م، واستولى المرابطون على أشبيلية، وصادروا أموال أمرائِها ووزرائِها، فما كان من الوالد إلاَّ أن اختار أن ينأي بنفسِه وولده عن جحيم السياسة، إلى الارتحال إلى المشرق؛ لأداء فريضة الحج.

2- ويذكر ابن العربي سببًا آخر للرحلة، وهو طلبُه للعلم:
"وكان الباعث على هذا التشبُّث - مع هول الأمر - همَّة لزمت، وعزمة نَجمت، ساقتْها رحمة سبقتْ، ولقد كنت يومًا مع بعض المعلِّمين، فجلس إليْنا أبي - رحمة الله عليْه - يُطالع ما انتهى إليه علْمي .... فدخل إليْنا أحد السَّماسرة وعلى يديْه رزمة كتب... فإذا بها من تأْليف السمناني شيخ الباجي، فسمِعْتُ جَميعَهم يقولون: هذه كتُب عظيمة، وعلوم جليلة، جلَبها الباجي من الشَّرق، فصدعتْ هذه الكلمة كبدي، وقرعت خلدي، وجعلوا يُوردون في ذكره ويُصدرون، ويحكون أنَّ فقهاء بلادِنا لا يفهمون عنه ولا يعقلون... ونذرت في نفسي طيَّة: لئن ملكت أمري لأهاجرنَّ إلى هذه المقامات، ولأفدنَّ على أولاء الرِّجالات، ولأتَمرسنَّ بما لديْهم من العقائد والمقالات، واستمررْتُ عليْها نيَّة، واكتتمْتُها عزيمة"[6].

3- ولكنَّ ابن خلدون (المتوفى سنة 808هـ/ 1406م) يذْكُر غرضًا آخَر من أغراض الرِّحلة، وهو الغرض السياسي؛ حيثُ خرج عبدالله بن العربي وابنه، مُوفدَين من يوسف بن تاشفين إلى عاصمة الخلافة.

"ولمَّا مُحِي رسْم الخلافة وتعطَّل دَسْتُها، وقام بالمغرب من قبائل البربر يوسُف بن تاشفين ملك لمتونة فملك العُدوتين، وكان من أهل الخير والاقتداء، نزعت همَّته إلى الدُّخول في طاعة الخليفة، تكميلاً لمراسم دينِه، فخاطَب المستظهِر العبَّاسي، وأوْفد عليْه ببيعتِه عبدالله بن العربي، وابنَه القاضي أبا بكر من مشيخة إشبيلية، يَطْلُبان تولِيَته إيَّاه على المغرب وتقليده ذلك، فانقلبا إليْه بعهد الخلافة له على المغرب"[7].

4- هذا بِخلاف غرَض السِّياحة والتجْوال، وهذا الغرض واضح جدًّا من خِلال تتبُّع رحلة ابن العربي، وقيامه بِجولات استِكْشافيَّة ووصفيَّة.
قد تتعدَّد الأغراض في الرِّحلة الواحدة، ورحْلة ابن العربي من ذلك النَّوع من الرحلات، وهو نوعٌ يَحتاج رحالة مختلفًا، من طراز خاصّ، يكون صاحب ملكات، ومواهب خاصَّة، وثقافة واسعة، وإحاطة بعلوم شتى، وله من العلاقات ما يَجعله يواصل رحلتَه بنفس الكفاءة التي بدأ بها، وقد توافرت هذه المواصفات في ابن العربي.

قلت بأنَّ رحلة ابن العربي كانت لها أغراضها المختلفة، منها أداء فريضة الحج، وطلب العلم، والسياحة والتجوال، ولا يستبعد أبدًا أن يكون لها غرض سياسي، ولكن سياق الرحلة، وما تحصَّلْنا عليه من نصوص مكمّلة للرّحلة لا يدلّ على ذلك، ربَّما يفيدنا كتاب "شواهد الجلة والأعيان في مشاهد الإسلام والبلدان" في إثبات ذلك، ولكنَّا حتَّى هذا الوقت لم يتيسَّر لنا الاطلاع عليه.

وكان يوم خروج أبي بكر وأبيه من إشبيلية يومًا صعبًا، يصفه ابن العربي بأنَّه أعجب يوم مرَّ عليه[8]، ويصف ساعة خروجُهم من إشبيلية فيقول: "خرجْنا والأعداء يشمتون بنا"[9]، "خرجْنا مكرمين، أو قُلْ: مُكْرَهين، آمنين، وإن شئت خائفين"[10].

خرج الشَّيخ والفتى من إشبيليَّة صبيحة الأحد مستهلَّ ربيع الأوَّل عام 485هـ، متوجّهين إلى مالقة، ومنها إلى غرناطة، التي لم يُطِل فيها المقام، فتابع سيرَه إلى المرية، وأوَّل عمل يقوم به أبو بكر بن العربي في كلِّ بلد ينزل إليْه هو البحث عن العُلماء، ومحاولة الاتِّصال بهم، والجلوس إليْهم.

ثمَّ ركب البحْر إلى بجاية، وكان بمرفأ بجاية بعض العلماء، حرص أبو بكر على ملاقاتهم، وكان ابن العربي يجِد من حفاوة الترْحاب، والاستقبال من كبار القوْم والمبالغة في إكرامهم، ولمَ لا وابن العربي الأب وزير سابق في حكومة إشبيلية السابقة؟!

ثمَّ تابعا سيرَهما طورًا بالبَرِّ وطورًا بالبحر، ومرَّا في طريقهما على بونة (أو عنابة)، ثمَّ دخلا تونس، ثم زارا سوسة، والمهدية، وقد التقى أبو بكر بن العربي بِجملة من عُلماء وفقهاء القيروان، وقد أبدى إعجابه بما سمع وتعلَّم:
"فلمَّا لمح لي هذا الكوكب بطريقة القيروان، واستنارتْ لي فيها بنوع من البرهان، واستبرأْتُها بواضح من الدلالات، غضّ النبات والأفنان، قلت: هذا مطلبي، فأخذت في قراءة شيءٍ من أصول الدين، والمناظرة فيها مع الطَّالبين، ولزمت مجالس المتفقِّهين"[11]، ولم ينسَ أن يقيّم ابن العربي حالة الأدَب في القيروان بأنَّها "على حالة وسطى"[12].

ثمَّ ركبا البحْر من المهدية متَّجهين إلى الحجاز، ويصف ابن العربي ركوبَه البحْر أثناء رحلتِه من إفريقية وصفًا دقيقًا ممتعًا، وكيف عصفتْ بِهم الرِّيح، وقسا البحرُ عليْهم، فتحطَّمت السَّفينة، ونجا أبو بكْر وأبوه من الغرق، وكان خروجُهما بموضع من ساحل طرابلس (برقة)، تسكنه بيوت من بني كعب بن سليم، قال: "وقد سبق في عِلْم الله أن يعظم عليْنا - أي البحْر - بزوله[13]، ويغرقنا في هوله، فخرجنا من البحر خروج الميِّت من القبر، وانتهيْنا بعد خطب طويل إلى بيوت بني كعب من سليم، ونحن من السَّغب[14]، على عطب، ومن العري في أقبح زي، قد قذَف البحر زقاق زيت مزَّقت الحجارة هيئتها، وَدَسَّمَتِ الأدهان وَبَرَها وجلدتَها، فاحتزمناها أُزرًا، واشتملناها لفافًا، تمجُّنا الأبصار، وتخذلنا الأنصار، فعطَف أميرُهم عليْنا ..... فأويْنا إليه فآوانا، وأطعمنا الله على يديْه وسقانا، وأكرم مثوانا وكسانا"[15].

ثمَّ يحدِّثنا أبو بكر بن العربي عن المبالغة في وصْف ما نالهم من إكْرام الأمير لهم، وعرضه عليهم البقاء: ".. وأقمْنا عنده حتَّى ثابت إليْنا نفوسُنا، وذهب عنَّا بؤْسُنا، وسألَنا الإقامة عنده على أن يُصَيِّر إليْنا صدقات بني سليم كلَّها، فأبيْنا إلاَّ الاستِمْرار على العزيمة الأولى، والتَّصميم إلى المرتبة الكريمة التي كانت بنا أولى، ففارقناهُ، ..... وسرنا حتَّى انتهيْنا إلى ديار مصر، فألفيْنا بها جماعة من المحدِّثين والفقهاء والمتكلّمين"[16].




وللموضوع تتمة
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 110.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 109.12 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.55%)]