من ثلاثيات العلم والعلماء للسلف (رحمهم الله) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13893 - عددالزوار : 743389 )           »          ليدبروا آياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من خلق المسلم: الرفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 82 )           »          أبو منصور الجواليقي‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          خطبة الجمعة والفرص الضائعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الخطابة في الأندلس المنذر بن سعيد البلوطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          قراءة في حديث (البر والإثم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من وحي سورة القصص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          نفحات القرآن...حول ظلمات الكفر وأضواء الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ثُمامة ابن أثال أسير إحسان النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-01-2020, 08:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,134
الدولة : Egypt
افتراضي من ثلاثيات العلم والعلماء للسلف (رحمهم الله)

من ثلاثيات العلم والعلماء للسلف

(رحمهم الله)


بكر البعداني




قال عبدالله بن مسعود: لا تعلّموا العلم لثلاث:
لتماروا به السفهاء، أو تجادلوا به العلماء، أو لتصرفوا به وجوه الناس إليكم.
وابتغوا بقولكم [وفعلكم] ما عند الله؛ فإنه يدوم ويبقى، وينفذ ما سواه[1].

قال عبد الله بن عمر، قال: العلم ثلاثة أشياء:
كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري"[2].

قال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي، يقول:
يحتاج طالب العلم إلى ثلاث خصال:
أولها: طول العمر،
والثانية: سعة اليد،
والثالثة الذكاء[3].


قلت - الخطيب -: أما طول العمر، فإنما يقصد به: دوام الملازمة للعلم، وأراد بسعة اليد: ألا يشتغل بالاحتراف، وطلب التكسُّب، فإذا استعمل القناعة أغنته عن كثير من ذلك.

يُقال[4]: ثلاثة لا بد لصاحبها أن يسود:
الفقه، والأمانة، والأدب"[5].

قال سليمان بن موسى: يجلس إلى العالم ثلاثة:
رجل يأخذ كل ما سمع؛ فذلك حاطبُ ليل.
ورجل لا يكتب ويسمع؛ فذلك يُقال له: جليس العالم.
ورجل ينتقي وهو خيرهم، وقال مرة أخرى: وذلك العالم"[6].

وفي رواية أخرى: قال سليمان بن موسى: يجلس إلى العالم ثلاثة:
رجل يأخذ كل ما سمع،
ورجل لا يحفظ شيئا وهو جليس العالم،
ورجل ينتقي وهو خيرهم[7].

وفي رواية أخرى: قال سليمان بن موسى: يجالس العلماء ثلاثة:
رجل يسمع ولا يكتب ولا يحفظ فذاك لا شيء.
ورجل يكتب كل شيء سمعه فذلك الحاطب.
ورجل يسمع العلم فيتخيره ويكتب فذاك العالم"[8].

عن أبي قلابة قال: سمعت علي بن المديني يقول: أكذب الناس ثلاثة:
القصاص،
والسؤال،
والوجوه[9].
قلت - القائل أبو قلابة - فما بال الوجوه؟! قال: يكذبون في مجالسهم ولا يرد عليهم"[10].

قال سفيان الثوري: إني أحب أن أكتب الحديث على ثلاثة أوجه:
حديث أكتبه أريد أن أتخذه دينًا،
وحديث رجل أكتبه فأوقفه لا أطرحه ولا أدين به،
وحديث رجل ضعيف أحب أن أعرفه ولا أعبأ به"[11].

قال أيوب بن القرية: أحق الناس بالإجلال ثلاثة:
العلماء،
والإخوان،
والسلاطين،
فمن استخف بالعلماء أفسد دينه،
ومن استخف بالإخوان أفسد مروءته،
ومن استخف بالسلطان أفسد دنياه، والعاقل لا يستخف بأحد"[12].

قال أبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام: العلم لواحد من ثلاثة:
لذي حسب يزينه به،
أو لذي دين يسوس به دينه،
أو لمن يختلط بالسلطان يدخل إليه يتحفه بعلمه وينفعه به.
قال: ولا أعلم أحدًا جمع هذه الخلال إلا عروة بن الزبير، وعمر بن عبدالعزيز؛ فكلاهما جمع الحسب، والدين، ومخالطة السلطان"[13].

قال أبو إسحاق الحربي: العلوم ثلاثة:
علم دنيوي،
وعلم دنيوي وأخروي،
وعلم لا للدنيا ولا للآخرة،
فالعلم الذي للدنيا علم الطب والنجوم وما أشبه ذلك، والعلم الذي للدنيا والآخرة علم القرآن والسنن والفقه فيهما، والعلم الذي ليس للدنيا ولا للآخرة علم الشعر والشغل به"[14].

قال أبو حيان التيمي: العلماء ثلاثة:
عالم بالله وبأمر الله،
وعالم بالله وليس بعالم بأمر الله،
وعالم بأمر الله وليس بعالم بالله،
فأما العالم بالله وبأمره فذلك الخائف لله العالم بسنته وحدوده وفرائضه.
وأما العالم بالله وليس بعالم بأمره فذلك الخائف لله وليس بعالم بسنته ولا حدوده ولا فرائضه.
وأما العالم بأمر الله وليس بعالم بالله فذلك العالم بسنته وحدوده وفرائضه وليس بخائف له"[15].

قال أبو قلابة: قال أبو مسلم الخولاني: العلماء ثلاثة:
رجل عاش بعلمه ولم يُعش الناس معه به،
ورجل عاش الناسُ بعلمه ولم يعِش هو به،
ورجل عاش بعلمه وعاش الناس به معه"[16].

قال سفيان بن عيينة: قال بعض الفقهاء: كان يُقال: العلماء ثلاثة:
عالم بالله،
وعالم بأمر الله،
وعالم بالله وبأمر الله،
فأما العالم بأمر الله: فهو الذي يعلم السنة ولا يخاف الله.
وأما العالم بالله: فهو الذي يخاف الله ولا يعلم السنة.
وأما العالم بالله وبأمر الله فهو الذي يعلم السنة، ويخاف الله؛ فذاك يدعى عظيمًا في ملكوت السموات"[17].

قال الحسن: " العلماء ثلاثة:
منهم عالم لنفسه ولغيره، فذلك أفضلهم وخيرهم،
ومنهم عالم لنفسه، فحسن،
ومنهم عالم لا لنفسه ولا لغيره، فذلك شرهم"[18].

قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الناس ثلاثة:
فعالم رباني،
ومتعلم على سبيل نجاة،
وهمج رعاع أتباع كل ناعق، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق"[19].

عن ابن سيرين، قال: قال حذيفة: إنما يُفتي الناس أحد ثلاثة:
من علم ناسخ القرآن ومنسوخه[20]. قالوا: ومن ذاك؟ قال: عمر بن الخطاب.
أو أمير لا يخاف،
أو أحمق متكلف.
قال: محمد - ابن سيرين -: فلست بواحد من هذين، وأرجوا أن لا [وفي رواية: لا أحب] أن أكون الثالث"[21].

قال سفيان الثوري: من بخل بعلمه ابتلي بثلاث:
إما أن ينساه ولا يحفظ،
وإما أن يموت ولا ينتفع به،
وإما أن تذهب كتبه"[22].

قال عباد أبو محمد البصري: توسع المجالس لثلاثة:
لحامل القرآن،
ولحامل الحديث،
ولذي الشيبة في الإسلام"[23].

قال ابن عون: أدركت ثلاثة يشددون في الحروف، وثلاثة يرخصون في المعاني،
فأما أصحاب المعاني:
فالحسن، والشعبي، والنخعي،
وأما أصحاب الحروف:
فالقاسم بن محمد، ورجاء بن حيوة، ومحمد بن سيرين "[24].
عن أبي معمر الخزاز، قال: سمعت الحسن يقول: تجب للعالم ثلاث خصال:
تخصُّه بالتحية، وتعمه بالسلام مع الجماعة، ولا تقل: نا فلان، تقول: نا أبو فلان[25]،
وإذا قرأ فملَّ لا تضجره"[26].


قال أبو موسى محمد بن المثنى: قال لي عبد الرحمن - يعني: ابن مهدي - إنك تحدِّث عن كل أحد! قلت: يا أبا سعيد، هم يقولون إنك تحدث عن كل أحد، قال: عمن أحدث؟ قال: فذكرت له محمد بن راشد المكحولي، فقال لي: احفظ عني، الناس ثلاثة:
رجل حافظ متقن فهذا لا يُختَلف فيه،
وآخر يهم والغالب على حديثه الصحة؛ فهذا لا يترك حديثه، لو تُرك حديث مثل هذا لذهب حديث الناس، وآخر يهم والغالب على حديثه الوهم؛ فهذا يُترك حديثه"[27].

قال يحيى بن يونس: بلغني أن ثلاثة اجتمعوا:
فقال أحدهم لصاحبه: ما بلغ من حسدك؟ قال: ما اشتهيت أن أفعل بأحد خيرًا قط.
قال الثاني: أنت رجل صالح ولكني ما اشتهيت أن يفعل أحد بأحد خيرًا قط.
قال الثالث: ما في الأرض خير منكما ما اشتهيت أن يفعل بي أحد خيرًا قط"[28].

قال حصين: جاءت امرأة إلى حلقة أبي حنيفة، وكان يطلب الكلام، فسألته عن مسألة، له ولأصحابه، فلم يحسنوا فيها شيئًا من الجواب، فانصرفت إلى حماد بن أبي سليمان، فسألَته فأجابها، فرجعت إليه، فقالت: غررتموني، سمعت كلامكم، فلم تحسنوا شيئًا، فقام أبو حنيفة فأتى حمَّادًا، فقال له: ما جاء بك؟ قال: أطلب الفقه.


قال: تعلم كل يوم ثلاث مسائل ولا تزد عليها شيئاً حتى يتفق لك شيء من العلم، ففعل، ولزم الحلقة حتى فقه، فكان الناس يشيرون إليه بالأصابع"[29].


[1]سنن الدارمي رقم: (255)، الفقيه والمتفقه (1/441) وفيه ضعف، ويُروى بنحوه مرفوعًا ولا يصح.




[2] رواه الطبراني في الأوسط "1005"، والخطيب في الفقيه والمتفقه 2/ 172، وفي تاريخه 4/ 23، والديلمي في الفردوس "4197" 3/ 70 "العلمية"، وابن عبدالبر في التمهيد 4/ 266، وابن أبي حاتم في الجرح 6/ 128، والذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 808، وفي السير 15/ 61، وفي الميزان 1/ 217، وابن عدي في الكامل 1/ 175، منهم من يرفعه ولا يصح، وابن حزم في الأحكام 8/ 509-510، والحافظ ابن حجر في موافقة الخبر الخبر 1/ 18-19، وقال: "هذا موقوف حسن الإسناد"، وانظر مجمع الزوائد 1/ 172، جامع بيان العلم وفضله (2/54).



[3] مشيخة ابن البخاري (2/839) لجمال الدين الظاهري، الفقيه والمتفقه (1/ 448 -449).



[4] كذا في الجامع لم ينسبه ابن عبدالبر لأحد.



[5] جامع بيان العلم وفضله (1/128).



[6] رواه الخطيب في الجامع "1510-1511" 2/ 219)، وابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله (1/153).



[7] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/155).



[8] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/155).



[9] رأيت في نسخ: والوجون، ولعله تصحيف، والصواب ما أثبتنا، وهو المثبت في معجم ابن المقرئ، والله أعلم.



[10] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/165).



[11] جامع بيان العلم وفضله (1/154).



[12] جامع بيان العلم وفضله (1/292).



[13] طبقات الفقهاء (1/58) للشيرازي، وسير أعلام النبلاء (4/426)، وجامع بيان العلم وفضله (1/333).



[14] جامع بيان العلم وفضله (2/87).



[15] رواه البيهقي في المدخل "529" ص329-330 عن أبي حبان يحيى بن سعيد الكوفي، وابن أبي حاتم في تفسيره "17980" 10/ 3180، ورواه الدارمي "363" 1/ 114، وأبو نعيم في الحلية 7/ 280، عن سفيان قال: "كان يُقال: فذكر نحوه، وانظر نوادر الأصول 4/ 101، والدر المنثور 7/ 20-23، ومجموع الفتاوى (3/333).
جامع بيان العلم وفضله (2/106).



[16] رواه ابن أبي شيبة في المصنف (7/242)، وعبد الرزاق في المصنف "20472" 11/ 254-255، والدارمي "361" 1/ 114، وأبو نعيم في الحلية 2/ 283، وابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله (2/107).



[17] حلية الأولياء (7/280)، وشعب الإيمان (2/314)، وسنن الدارمي رقم: (363).



[18] المصنف (7/242) لابن أبي شيبة.



[19] جزء من وصية طويلة للإمام علي أوصاها لكميل، وهي نافعة ماتعة، رواها أبو نعيم في الحلية (1/ 79-80)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (1/ 49-50)، والنهرواني في الجليس الصالح ( 3/331)، والشجري في أماليه (1/ 66)، والمزي في تهذيب الكمال (3/1150)، والذهبي في تذكرة الحفاظ (1/11)، وانظر شرحًا لها في: مفتاح دار السعادة (1/ 403-405)، وقد أفردتها في مقال لي بعنوان: من وصايا الإمام علي (رضي الله عنه) وصية للكميل بن زياد.



[20] انظر: إعلام الموقعين (1/28-29).



[21] رواه الدارمي (1/ 73) والخطيب في الفقيه والمتفقه (2/ 156-157)، والبيهقي في المدخل (ص: 127)، وانظر: سير أعلام النبلاء (4/612)، جامع بيان العلم وفضله (2/319).



[22] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/240).



[23] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/344).



[24] سنن الدارمي (1/105)، والكفاية في علم الرواية (ص: 186)، والجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/17)، وجامع بيان العلم (1/80).



[25] المعنى إذا حدثت عنه فلا تذكره باسمه مجردًا، بل بكنيته؛ لإكرامه، على حد قول القائل:
أَكْنِيهِ حِينَ أُنَادِيهِ لأُكْرِمَهُ وَلا أُلَقِّبُهُ والسَّوْءَةَ اللَّقَبَا



[26] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/72).



[27] الجرح والتعديل (2/38)، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/91).



[28] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/140).



[29] الفقيه والمتفقه (1/ 457).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.18 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.42%)]