|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحب ابنة عمي أ. أسماء مصطفى السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب عمري 20 عامًا، وأحبُّ ابنة عمي وهي ما زالت صغيرة، وأخطِّط للزواج منها بعد 4 أو 5 سنوات، ولكنِّي أخافُ أنْ يأخُذها مني أحدٌ، أريدُ طريقةً تجعلُ والدها يفهم الموضوع ويُزوِّجني ابنتَه دون أنْ أُحدِّثه بهذا؛ لأنَّني أخاف أنْ أُصرِّح له. أرجوكم ساعدوني، ماذا أفعل؟ لا أستطيع التفكير بالزواج من غيرها، أحبُّها، والله يعلم. الجواب بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في البداية أحبُّ أنْ أُرحِّب بتواصُلك معنا، وبعدُ: فليس في الزواج من بنت العمِّ خوفٌ من والدها، والعِبرة في ميلك إليها وقبولك لها، أرى أنها مناسبةٌ لك من ناحية العمر، ويمكنك أنْ تُعلِن رغبتَك لوالدتك أو والدك وبشجاعةٍ، وإن رأوا أنَّ ذلك مناسبًا، فسوف يقومون بدورهم بإخبار أهل الفتاة، ولن تجدَ في نفسك حَرَجًا أو خوفًا، وإنْ لم يرَوْا ذلك مناسبًا وعارَضُوك؛ لعدم تناسُب البنت معك، فلتَرْضَ بذلك؛ لأنهم أكثرُ خبرةً منك، وتكون نظرتهم أكثر شموليَّة؛ لعِلمهم بسَرائر ربما لا تعلَمُها أنت. ولا يخفى عليك أنَّ المسلم يستخيرُ ربَّه لكي يتبيَّن له جانبُ المصلحة والصَّواب، ولأهميَّة الاستخارة فقد كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعلِّمُها لأصحابه كما يُعلِّمهم السورة من القُرآن، ولا بأسَ من مُشاورة الفُضَلاء والعُلَماء؛ فإنَّه لن يندم مَن يستخيرُ، ولن يخيبَ مَن يستشيرُ. ونحن ننصَحُك بتقوى الله، ثم بضرورة تحويل هذه الرَّغبة إلى رابطٍ شرعي مُعلَن، وإذا كان في الفتاة حياءٌ منك فذلك دليلٌ أنَّ فيها خيرًا، وأرجو أنْ تشغل نفسك بعبادتك وبإعداد نفسك للزواج، وابتَعِدْ عن أماكن وجودِها؛ كي يكون في إطار الشَّرع. نسأل الله أنْ يُقدِّر لك الخير، ثم يرضيك به.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |