مشاعر العيد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13984 - عددالزوار : 746633 )           »          التحذير من فتنة النظر إلى نِعمة الكفار وحسن أثاثهم وجمال صورهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الموظف القاتل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          النهايات اللائقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          يجب ألا ينسى الناس المآسي في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من عظم أمر الله أذل الله له عظماء خلقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          التحذير من بغض أهل البيت بسبب بعض الظالمين منهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التحذير العظيم من إضاعة الصلوات الخمس والتهاون بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          النَّمَّامُ وَعَمَلُ السَّاحِرِ وَالشَّيْطَانِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تجاعيد الزمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-01-2020, 02:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,293
الدولة : Egypt
افتراضي مشاعر العيد

مشاعر العيد




النميري بن محمد الصبار










الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.





أما بعد:


ففي هذا العيد السعيد، عيد الفطر المبارك لعام ١٤٣٥، تختلط لدى المؤمن وتمتزج في نفسه مشاعر متباينة، ولله الأمر من قبل ومن بعد، يقضي ما يشاء ويحكم ما يريد، له الحكمة الباهرة والحجة البالغة.





إنها مشاعر الفرح والسرور مع مشاعر الأسى والحزن مع مشاعر الغضب والأسف: مشاعر الفرح والسرور إظهاراً للسنة والهدي النبوي، وشكراً لله على فضله ورحمته على توفيقه لنا بالصيام والقيام وسائر الأعمال الصالحة، وهذا هو الفرح الشرعي الممدوح في قوله تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، ومشاعر الحزن والأسى على حال إخواننا المسلمين المضطهدين في فلسطين وسوريا والعراق وبورما وأفريقيا الوسطى- فرج الله عنهم -، استشعاراً لحقيقة الجسد الواحد الإسلامي وما ينبغي أن يكون عليه أهل الإسلام من لحمة واحدة وبنيان مرصوص كما قال صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً))، ومشاعر الغضب والأسى على انتهاك حرمات الله في هذا اليوم من مخالفات شرعية يندى لها الجبين من ترك للصلوات والجماعات وعقوق للوالدين وقطع للأرحام واختلاطبين الجنسين وسماع لصوت الشيطان في آلات الطرب والموسيقى ومصافحة للمرأة الأجنبية من غير المحارم ، إلى غير ذلك من المخالفات التي تعج بها ديار المسلمين والتي تستجلب غضب الله وسخطه وعذابه ونقمته ومن ذلك ما نراه اليوم من تسلط أرذل خلق الله ، من شذاذ الآفاق من المغضوب عليهم من اليهود ومن شايعهم من النصارى الضالين المجرمين المعتدين قاتلهم الله جميعاً وأنزل بهم عذابه ورجزه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين، وأصلح الله حال المسلمين وردنا وإياهم إلى دينه رداً جميلاً.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.21 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]