|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() لا حرج في ترقُّب حصول شيء من أشراط الساعة طالما أن المرء لم يُخِل بشيء من التكاليف الشرعية الشيخ ندا أبو أحمد ودليل ذلك من أخرجه الإمام مسلم من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: "ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدَّجَّال ذات غداة؛ فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: ما شأنكم؟ قلنا: يا رسول الله، ذكرت الدَّجَّال غداة، فخفضت فيه ورفعت؛ حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: غير الدَّجَّال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم". وقد شك البعض في ابن صياد أنه المسيح الدَّجَّال. النبي صلى الله عليه وسلم يُبيِّن لأمته ما سيكون إلى قيام الساعة وهذا من رحمة الله بهذه الأمة. فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال: "صلَّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل فصلَّى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلَّى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمسُ، فأخبرنا بما كان وبما هو كائن، فَأَعْلَمُنَا احْفَظُنَا". وأخرج البخاري عن حذيفة رضي الله عنه قال: "لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خُطبةً ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره، عَلِمهُ مَن عَلِمَه، وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيته، فأعرفه كما يعرف الرجلُ الرجلَ إذا غاب عنه فرآه فعرفه".
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |