أخلاق العمل في السنة النبوية "مظهر تميز وإبداع" - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119332 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024331 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301579 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40262 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367140 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-01-2020, 02:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,245
الدولة : Egypt
افتراضي أخلاق العمل في السنة النبوية "مظهر تميز وإبداع"

أخلاق العمل في السنة النبوية

















"مظهر تميز وإبداع"









إعداد: د. محمد محمود السواعدة [*]











الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على رسول الله المَبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:



فإذا كان القرآن الكريم مصدر التشريع الأول لأحكام الإسلام وأخلاقه، فإن السنَّة النبوية تمثِّل التطبيق العملي الكامل والشامل لهذا الكتاب العظيم؛ إذ لا يُستغنى بالقرآن عنها، "ولا يُمكن أن يُفهم القرآن على حقيقته، وأن يُعلم مُرَادُ الله من كثير من آيات الأحكام فيه، إلا بالرجوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزل الله عليه الكتاب لِيُبَيِّنَ للناس ما نُزِّلَ إليهم من ربهم"[1].







يُشار هنا إلى أن السنَّة النبوية قد تبوأت منزلة عظيمة في الإسلام، فبالإضافة لكونها التطبيق العملي للقرآن المجيد، فهي - أيضًا - تكشف غوامضَه، وتشرَح ألفاظه، وتوضِّح مُبهمَه، وتزيل إشكاله.








وقد رأيت أن أُجمل هذا المعنى في جانبين مختصرَين كالآتي:



الجانب الأول: الرسول صلى الله عليه وسلم تجسيد عملي لأخلاق القرآن:



فيما يخص أخلاق العمل، فقد كانت السنَّة النبوية تطبيقًا عمليًّا، ونموذجًا يُحتذى في جميع ميادين هذا الجانب؛ حيث عمل صلى الله عليه وسلم في شبابه راعيًا للغنم - ككُلِّ الأنبياء عليهم السلام[2] - وتاجرًا، وقائدًا ملهمًا، مكَّن الله تعالى له، فمارَس مهام الدولة بكل احتراف وحِكمة وقوَّة.








وكان القرآن الكريم منهلاً ثرًّا للرسول صلى الله عليه وسلم، ومعينًا لا ينضب، ومجالاً خصبًا، ومنبعًا فياضًا؛ إذ استلهم منه صلى الله عليه وسلمأخلاقه، فأضاف إلى كماله الخلقي كمالاً، وإلى جميل أدبه جمالاً؛ وذلك بهدايته لكل خير، وإرشاده لكل معروف، حتى أصبح صلى الله عليه وسلمكأنه قرآن يَمشي على الأرض في أفعاله وأقواله؛ لذلك قالتأُمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما سألهاسعد بن هشام بن عامرعن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألستَ تقرأ القرآن؟ قلتُ: بلى، قالت: "فإنَّ خُلق نبيِّ الله صلى الله عليه وسلمكان القرآن"[3]، ولأنه صلى الله عليه وسلم مُبلِّغ عن ربه تعالى؛ فهو يَمتثِل أمره في كلِّ شأنه قولاً وعملاً.







قال ابن كثير عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]: "ومعنى هذا: أنه عليه السلام صار امتثال القرآن أمرًا ونهيًا سجيةً له، وخلُقًا تطبَّعه، وترك طبعَه الجبليَّ، فمهما أمره القرآن فعَله، ومهما نهاه عنه تركه، هذا مع ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم، من الحياء والكرم والشجاعة، والصفح والحلم، وكل خلق جميل"[4].








وأخلاقه صلى الله عليه وسلم أدعى لقبول الناس لأمره، ومؤشرٌ واضح على صدقه، "وما زال العقل السليم في كل عصر، يستدلُّ بخُلق النبي صلى الله عليه وسلم على صدق نبوَّته، كاستدلاله بنبوته على عظم أخلاقه"[5].








وقد زخرت سنته صلى الله عليه وسلم بصنوف المشاهد التي تقعِّد للعمل وأخلاق المِهَن، حتى صُنِّفت في ذلك كثير من الأجزاء الدالة على طريقته صلى الله عليه وسلم في الولاية، وممارسته المهام بنفسه، وتفويضه الآخرين، وأنواع المعاملات والوظائف التي كانت في عهده، ومن تولاها من الصحابة رضي الله عنهم، مثل:



"كتاب الكسب"؛ لمحمد بن الحسن الشيباني (189هـ)



"تخريج الدلالات السمعية، على ما كان في عهد رسول الله من الحِرَف والصنائع والمعاملات الشرعية"؛ لأبي الحسن التلمساني (789 هـ).



"التراتيب الإدارية، والصناعات والمتاجِر والحالة العلمية، التي كانت على تأسيس المدينة الإسلامية، في المدينة المنورة العلية"؛ لعبدالحي الكتاني (1382)، وغيرها كثير.







وقد هدف القرآن الكريم من تهيئة النبي صلى الله عليه وسلم لصالح الأوصاف، ومكارم الأخلاق - لأن تنتفع به الأمة كلها، بل الإنسانية عن آخرها؛ لأن "تربية القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم تربية لأمته"[6]، وما أمره تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بمثل قوله: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]إلا توجيهٌ للناس بأن يتمسَّكوا بهذه الأخلاق.








الجانب الثاني - نماذج من أخلاقه صلى الله عليه وسلم في الأعمال:



تعدَّدت ملامح الإعجاز في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، فمع اتفاق العقلاء على أن القرآن الكريم هو المُعجِزة الكبرى، والآية العظمى والأُولى له صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يَغِبْ عن واقع الفكر جوانب العظمة، وملامح الإعجاز في شخصِه صلى الله عليه وسلم، فطفق بعضهم يَنسبها إلى خلقه وصفاته النفسية، بينما نسَبها آخرون إلى صدقه، وآخرون رأوها في شخصيته وأفكاره، وآخرون في شمائله وسيرته صلى الله عليه وسلم، أو فيما فعله في دنيا الناس.







قال الغزالي: "اعلم أن من شاهد أحواله صلى الله عليه وسلم، وأصغى إلى سماع أخباره المُشتملة على أخلاقه وأفعاله وأحواله وعاداته وسجاياه، وسياسته لأصناف الخَلقِ، وهدايته إلى ضبطهم، وتألُّفه أصناف الخلقِ وقَوده إياهم إلى طاعته، مع ما يُحكى من عجائب أجوبتِه في مضايق الأسئلة، وبدائع تدبيراته في مصالح الخَلقِ، ومحاسن إشاراته في تفصيل ظاهر الشرع الذي يعجز الفقهاء والعقلاء عن إدراك أوائل دقائقها في طول أعمارِهم - لم يبْقَ له ريب ولا شك في أن ذلك لم يكن مكتسبًا بحيلة تقوم بها القوة البشرية، بل لا يتصوَّر ذلك إلا بالاستمداد من تأييد سماويٍّ وقوة إلهية، وأن ذلك كله لا يتصور لكذاب ولا ملبِّس، بل كانت شمائله وأحواله شواهد قاطعةً بصدقِه، حتى إن العربي القح كان يراه فيقول: والله ما هذا وجه كذاب، فكان يشهد له بالصدق بمجرد شمائله، فكيف مَن شاهد أخلاقه ومارس أحواله في جميع مصادره وموارده؟ وإنما أوردْنا بعض أخلاقه لتعرف محاسن الأخلاق، وليتنبَّه لصدقه صلى الله عليه وسلم، وعلوِّ منصبه ومكانته العظيمة عند الله؛ إذ آتاه الله جميع ذلك وهو رجل أميٌّ لم يُمارس العلم، ولم يُطالع الكتب، ولم يُسافر قطُّ في طلب علم، ولم يزل بين أظهر الجهال من الأعراب يتيمًا ضعيفًا مستضعَفًا، فمن أين حصل له محاسن الأخلاق والآداب ومعرفة مصالح الفقه - مثلاً - فقط دون غيرهم من العلوم، فضلاً عن معرفة الله تعالى وملائكته وكتبه، وغير ذلك من خواص النبوة لولا صريح الوحي؟ ومن أين لقوة البشر الاستقلال بذلك؟ فلو لم يكن له إلا هذه الأمور الظاهرة، لكان فيه كفاية"[7].







ولننظر إلى بعض هذه الملامح الإعجازية في طرف قصير من أخلاقه صلى الله عليه وسلم في المِهَن، لكن ضمن ما يسمح به المجال هنا:



الفرع الأول - القوة:



عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمن القوي خير وأفضل عند الله من المؤمن الضَّعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك ولا تَعجِز، فإن غلبك أمر فقل: قدر الله وما شاء صنَع، وإياك واللَّو؛ فإن اللو تفتح عمل الشيطان))[8].







لم تقيَّد القوة هنا بشيء، فيدخل فيها القوة في العمل وغيره، وهي خلُق محمود في جميع الوظائف لكن بتفاوت بينها من حيث الأهمية؛ قال ابن تيمية - رحمه الله -: "القوة في كل ولاية بحسبها؛ فالقوة في إمارة الحرب ترجع إلى شجاعة القلب والخِبرة بالحروب والمُخادَعة فيها، والقوة في الحكم بين الناس ترجع إلى العلم بالعدل والقدرة على تنفيذ الأحكام"[9].







ووقع في هذا الحديث الفرق بين المؤمن القوي والمؤمن الضعيف؛ "لأن المؤمن القوي ينفع نفسه وينفع غيره؛ وربما تعدَّت منفعته إلى أهله وقومه وأمة دهرِه، والمؤمن الضعيف قد يقتصر بنفعه على نفسه، وأخاف على ضعفه أيضًا أن يضعف على حفظ نفسه، ولأن المؤمن القوي يكسر حزب الشيطان بقوله إذا قال، وبفعله إذا فعل، والمؤمن الضعيف أخاف عليه في مواطن يضعف فيها، فيكون كاسِرًا لحزب الحق، والقوة في الإيمان أن يعمل المؤمن بعزائم الشرع في مواطنها، وألا يَجبن على الأخذ برخص الشرع في مواطنها، وألا يترك المسلمين من يده حفاظًا لدينهم، ومهتمًّا بهم: ذَكَرهم وأنثاهم، عالِمهم وجاهلهم، مهتمًّا بتدبير العامة، عالمًا بأسرار الخاصة، إن كان ذا أمر، وإلا قال لكل ذي لبٍّ: إنه يصلح أن يكون ذا إمرة، وأما المؤمن الضعيف فعلى ضدِّ ذلك قانعًا بأن يسلم بنفسه"[10].








وقد تحلى صلى الله عليه وسلم بأحسن الأخلاق، فترفَّع عن القدح والذم المُطلَق عند الحكم والمقارنة بين الأعيان، فقال: ((وفي كلٍّ خير))، "وفي هذا الاحتراز فائدة نفيسة، وهي أن على مَن فاضل بين الأشخاص أو الأجناس أو الأعمال أن يذكر وجه التفضيل، وجِهة التفضيل، ويَحترز بذكرِ الفضل المُشترك بين الفاضل والمفضول؛ لئلا يتطرَّق القدح إلى المفضول، وكذلك في الجانب الآخر إذا ذكرت مراتب الشر والأشرار، وذكر التفاوتَ بينهما، فينبغي بعد ذلك أن يذكر القدر المشترك بينهما من أسباب الخير أو الشر، وهذا كثير في الكتاب والسنَّة"[11].








وقد سطر صلى الله عليه وسلم نموذجًا رائعًا في مجال القوة المحمودة؛ حيث جاء شاملاً لكل مناحي الحياة؛ الروحية والنفسية والبدنية والعقلية وغيرها، مما يعدُّ إعجازًا خلقيًّا رائدًا؛ حيث كان صلى الله عليه وسلم مثالاً يُحتذى في جميع ذلك.








الفرع الثاني - الإحسان:



عن شدَّاد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الله كتَب الإحسان على كل شيء، فإذا ذبحتُم، فأحسِنُوا الذَّبْح، وإذا قتلْتُم، فأحسِنوا القتلة، وليحدَّ أحدكم شفرتَه، وليُرِحْ ذبيحته))[12].







إن المتأمِّل في حضارة الإسلام وسيرة رسوله صلى الله عليه وسلم ليبهر من خصائص دعوته وتشريعاته، فهو يُنظِّم علاقة الإنسان مع خالقه، وفي الوقت ذاته يرسخ علاقته مع غيره من الخلائق، وكذا هو الإحسان، "إحسان في عبادة الخالق، بأن يَعبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإن الله يراه، وهو الجد في القيام بحقوق الله على وجه النُّصح، والتكميل لها، وإحسان في حقوق الخَلقِ"[13].







وعند التمعن في ألفاظ هذا الحديث، نجد أنفسنا أمام معانٍ عديدة كلُّها شديدة النزع إلى ساحة الإحسان، فهو يربط بين الإتقان والإحسان، وكذا الرحمة وعدم الغلوِّ أو التفريط، وإلى رعاية شؤون الغير، والدقة في إنهاء المهمات، وعدم الإساءة إلى الآخرين، أو الاعتداء على حقوقهم، "وأصل الإحسان الواجب أن تقوم بحقوقهم الواجبة؛ كالقيام ببِرِّ الوالدين، وصِلة الأرحام، والإنصاف في جميع المعاملات، بإعطاء جميع ما عليك من الحقوق، كما أنك تأخذ مالك وافيًا؛ قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 36]، فأمر بالإحسان إلى جميع هؤلاء"[14].







لكن ما هو أشد إبهارًا للمتأمل في التوجيه النبوي ذلك البيان المعجز؛ إذ دعا الناس إلى الإحسان بذكر مواطن قد يُستبعد فيها الإحسان؛ إشارة إلى عدم إعذار تاركه، ولو كان قتلاً: عقوبة أو حدًّا، بل حتى لو كان ذبحًا واقعًا على البهائم.







قال السعدي: "ويدخل في ذلك الإحسان إلى جميع نوع الإنسان، والإحسان إلى البهائم، حتى في الحالة التي تزهق فيها نفوسها؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((فإذا قتلتم فأحسنوا القِتْلة))، فمن استحق القتل لموجب، قُتل بضرب عنقه بالسيف، من دون تغرير ولا تمثيل، فإذا كان العبد مأمورًا بالإحسان إلى من استحقَّ القتل من الآدميين، وبإحسان ذبحةِ ما يُراد ذبحه من الحيوان، فكيف بغير هذه الحالة؟"[15].










وفوق ما هو جانب إعجازي في مجال الأخلاق، فهو - أيضًا - مُعجز في باب التشريع والأحكام الذي لم تَصل له البشرية المعاصرة بعد؛ إذ لم تزل لم تُحسن في هذه الميادين.
يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 105.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 103.46 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.63%)]