حديث: سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة فطاف بالبيت ولم يطف بين الصفا والمروة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من آفات اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 596 )           »          الذرية الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أهمية التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          التعبُّد بذكر النعم وشكرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التعبد بذكر النعم وشكرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حفظ العشرة والوفاء بالجميل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عبر مع نزول المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ‌مؤلفات ابن الجوزي في التراجم المفردة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »          أم المحققين الباحثة البتول التي لم تدخل مدرسة سكينة الشهابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          فلسفة الصبر والرضا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-01-2020, 12:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,741
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة فطاف بالبيت ولم يطف بين الصفا والمروة

حديث: سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة فطاف بالبيت ولم يطف بين الصفا والمروة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح



عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَأَلْنَا ابْنَ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ قَدِمَ بِعُمْرَةٍ، فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَلَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، أَيَأْتِي امْرَأَتَهُ؟ فَقَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا. وَصَلى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعًا، وَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.

وعند البخاري: وَسَأَلْنا جابرَ بنَ عبدِاللهِ، فقال: لا يَقرَبَنَّها حتى يَطوفَ بينَ الصَّفا والمَروةِ.

تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم، حديث (1234)، وأخرجه البخاري في "كتاب الصلاة"، "باب قول الله تعالى: ﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ [البقرة: 125]، حديث (395)، و"كتاب الحج"، "باب صلى النبي صلى الله عليه وسلم لسبوعه ركعتين"، حديث (1623)، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج"، "باب طواف من أهلَّ بعمرة"، حديث (2930)، وأخرجه ابن ماجه في كتاب "المناسك"، "باب الركعتين بعد الطواف"، حديث (2959).



من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى:
الحديث دليل على أنه لا يجوز للمعتمر أن يتحلل من عمرته حتى يطوف ويسعى ويحلق، وهذا هو مذهب العلماء كافة، وفي حديث الباب أفتى بذلك ابن عمر رضي الله عنهما لمن سأله عن جواز الجماع بعد الطواف، وقبل السعي، فأرشده إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهذا معناه أنه لا يحل له ذلك، وكذا في رواية البخاري أجاب جابر رضي الله عنه بعدم جواز ذلك حتى ينتهي من النسك.

الفائدة الثانية:
حديث الباب والذي قبله فيهما أنموذج لمرجعية الناس إلى أهل العلم في مسائل الشرع، فإن ابن عباس وابن عمر وجابر بن عبدالله رضي الله عنهم وعن آبائهم كلهم من علماء الصحابة، وهكذا الإنسان في مسائل الشرع، فإنه يعرضها على أهل العلم، فإليهم المرجع في بيان ما أشكل من المسائل الشرعية.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.36 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]