أقبلت العشر.. فبادر بفعل الخير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعرف على خاصية "Family Center".. ميزة يوتيوب الجديدة المخصصة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          يوتيوب يتيح الآن للآباء مراقبة قنوات أبنائهم المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-12-2019, 06:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي أقبلت العشر.. فبادر بفعل الخير

أقبلت العشر.. فبادر بفعل الخير
عبد الحكيم خريسات


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وبعد:
فإن الله - تعالى- قد جعل هذه الدنيا محل اختبار، والآخرة هي دار القرار، فيها يكون المصير إما إلى جنة، وإما إلى نار، ولما كانت الآخرة هي حصاد لما يقدمه العبد في الدنيا فقد أوصى الله - تعالى -عباده بالمبادرة والمسارعة في الأعمال الصالحة بقوله: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)، وقد أدرك أقوام هذه الحقيقة فسارعوا إلى فعل الطاعات، ولم يترددوا في ترك المعاصي والمنكرات، حالهم حال المتنافسين في ميدان السباق يبذلون كل جهودهم ويغتنمون كل لحظاتهم ليدركوا الدرجات العلى عند ملكهم ومولاهم.

غداً توفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا

إن أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
وحين ينظر العبد إلى الدنيا بهذا المنظار فإنه لا يُفتح له باب من أبواب الخير إلا ولجه، ولا حظٌ من عبادة أو طاعة إلا فعلها دون تسويف أو تأخير لأن حاله حال الذي ينتظر نهاية الدنيا في أية لحظة.
ها هو نبينا - صلى الله عليه وسلم - وهو الأسوة والقدوة يعلمنا أن نكون مبادرين إلى مرضاة الله تبارك وتعالى، كما في الحديث الذي يرويه عُقبة بن الحارث - رضي الله عنه - يقول: " صَلَّيتُ وَرَاءَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - بالمَدِينَةِ العَصْرَ، فَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ مُسْرِعاً، فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِلَى بعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ، فَخَرَجَ عَلَيهمْ، فَرأى أنَّهمْ قَدْ عَجبُوا مِنْ سُرعَتهِ، قَالَ: (( ذَكَرتُ شَيئاً مِنْ تِبرٍ عِندَنَا فَكَرِهتُ أنْ يَحْبِسَنِي فَأمَرتُ بِقِسْمَتِهِ)). رواه البخاري. وفي رواية لَهُ: (( كُنتُ خَلَّفتُ في البَيْتِ تِبراً مِنَ الصَّدَقةِ فَكَرِهتُ أنْ أُبَيِّتَهُ)). « التِّبْرُ »: قِطَعُ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ.
وفي الحديث الذي يرويه أبو هريرة - رضي الله عنه -: أن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: (( بادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعاً، هَلْ تَنْتَظِرُونَ إلا فَقراً مُنسياً، أَوْ غِنىً مُطغِياً، أَوْ مَرَضاً مُفسِداً، أَوْ هَرَماً مُفْنداً، أَوْ مَوتاً مُجْهزاً، أَوْ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ فالسَّاعَةُ أدهَى وَأَمَرُّ)) رواه الترمذي، وَقالَ: (حديث حسن).

قدِّم لنفسك قبل موتك صالحاً **** واعمل فليس إلى الخلود سبيل

إخواني وأخواتي الأعزاء:
ها نحن نقف على أعتاب العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي ميدان يتنافس فيه المتنافسون بالأعمال الصالحة؛ لأنها خير الأيام عند الله تبارك وتعالى، فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (( أفضل أيام الدنيا أيام العشر )) [رواه البزار].
والعمل الصالح فيها أحب إلى الله - تعالى -من غيرها فعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)) [رواه أبو داود]. فشمِّروا عن ساعد الجد وبادروا بالأعمال الصالحة فإننا لا ندري متى تغلق الأبواب.

سابق إلى الخير وبادر به **** فإنما خلفك ما تعلم

وقدم الخير فكل امرئ **** على الذي قدَّمه يقدُم
أسأل الله - تعالى- أن يبلغنا هذه العشر وأن يوقفنا فيها للعمل الصالح، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.17 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]