|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رمضان مدرسة الأخلاق وصال تقة قد تُعذر، إن كان جيبك يئنُّ مما يمكنك التصدق به أو الإهداء، فليس لك في قلة ذات اليد حيلة.. فهل تُعذر، عن ابتسامة، ووجه طلق، وكلام طيب؟! فإن لم يكن لا هذا ولا ذاك، فلا أقل من صمت ترحَمُ به غيرك من شظايا لسانك السليط.. ومضة: • أخلاقك في رمضان امتدادٌ لِما كنت عليه قبيله.. فيا من شغل في شعبان بالحديث عن فلان وعن علان، قل لي بالله عليك، أبهذا ستستقبل رمضان؟! ﴿ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105]. احذر البطالة! ليست البطالة دائمًا انقطاعًا عن العمل بالكلية، ولكنها أيضًا الرضا بالمتواضع في الأداء والاكتفاء بالمتاح.. ونحن نقلب صفحات هذا الشهر الكريم، شهر العبادة والتنويع والجد والاجتهاد، يحضرني مَثَل مُفاده: "إذا كنت تستطيع أن تكون بالمركز الأول، فلا أحد سيعذرك إن اكتفيتَ بالمركز الثاني". قد قفز إلى ذهني وأنا أرى ثلث الشهر قد انقضى ولم يبقَ منه سوى أيام قلائل نخشى أن نخرج منها كما دخلنا، وأن نضيع في الزهد في "الأولى" و"الأحسن" و"الأفضل" و"الأوجب". رمضان فرصتنا للإتقان والرقي بأعمالنا من العادي، إلى إحراز قصب السَّبق في الاجتهاد، ومن القناعة بالمتاح إلى المبادرة وعدم الرضا من الأعمال إلا بأفضلها، ومن الجنان إلا بالفردوس الأعلى بحَوْل ومِنَّة الكريم المنان، وأن ننتقل من صفات العاطلين المقتصدين إلى صفات السباقين، فـ: (ليس العاطل من لا يؤدي عملاً فقط، العاطل من يؤدي عملاً في وُسعِه أن يؤدي أفضلَ منه).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |