|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الترغيب في نشر العلم والترهيب من كَتْمِه الشيخ محمد أحمد العدوي من القرآن الكريم {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ[1] مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ} [المائدة: 67]. {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ[2] أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ} [يوسف: 108]. {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ * إِلاَّ الَذيِنَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا[3] وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التُّوَّابُ الرَّحِيم} [البقرة: 159 - 160]. {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناًّ[4] قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} [البقرة: 174- 176]. {اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناًّ قَلِيلاً فَصَدُّوا[5] عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [التوبة: 9]. {وَالَّذِي[6] جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ * لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ المُحْسِنِينَ} [الزمر: 33 - 34]. {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الجَحِيمِ} [البقرة: 119]. {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ[7] وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ * ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ} [الجمعة: 2 - 4]. {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ[8] إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} [الأحزاب: 34]. {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44]. {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناًّ قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} [آل عمران: 187]. من الأحاديث النبوية عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((مَنْ سُئل عن علمٍ فكتمه؛ أُلجم يوم القيامة بلجامٍ من نار))؛ رواه أبو داود (رقم: 3658)، والترمذي (رقم: 265)، والحاكم (المستدرك؛ رقم: 345/57). عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - ما، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((علماء هذه الأمة رجلان: رجلٌ آتاه الله علمًا فبذله للناس ولم يأخذ عليه طمعًا، ولم يشتر به ثمنًا، فذلك تستغفر له حيتان البحر، ودواب البر، والطير في جوف السماء. ورجلٌ آتاه الله علمًا فبخل به عن عباد الله، وأخذ عليه طمعًا، واشترى به ثمنًا؛ فذلك يُلجَم يوم القيامة بلجامٍ من نار، وينادي منادٍ: هذا الذي آتاه الله علمًا فبخل به عن عباد الله، وأخذ عليه طمعًا، واشترى به ثمنًا! وكذلك حتى يَفْرُغَ الحساب))؛ رواه الطبري في "الأوسط" (مجمع الزوائد؛ رقم: 511)، قال الحافظ المنذري (الترغيب والترهيب؛ رقم: 126): "في إسناده عبدالله بن خراش، وثَّقه ابن حبان وحده فيما أعلم". وكذلك قال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد". ـــــــــــــــــــــــــــ [1] يحفظك من كيدهم، وقد علم الله أن في تبليغ الدين مشاق ومصاعب، فطمأن نفس رسوله بذلك الوعد. [2] البصيرة: البينة والحجة، والآية تفيد أن الداعي لابد له من معرفة الكتاب والسنة والفقه فيهما. [3] أي: ما أفسدوا بالكتمان؛ وأتوب عليهم: أقبل توبتهم. [4] تفيد الآية أن كل ما يؤخذ من أعراض الدنيا ثمنًا للحق قليل، والأكل له أكل للنار في بطنه؛ واشتروا: استبدلوا؛ وما أصبرهم: تعجيب من أمرهم. [5] صدوا: صرفوا الناس عن طريقه. [6] المراد بهم الرسل وورثتهم من العلماء المبلغين، وقد صرف الناس الآية عن ظاهرها. [7] فسرها حبر الأمة ابن عباس بالفقه في القرآن، أي: معرفة ما فيه من الهدى والحكام بعللها وحكمها، وفسرها الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده بالعلم الصحيح يكون صفة محكمة في النفس، حاكمة على الإرادة، توجهها إلى العمل. [8] فسرها بعض المفسرين بالسنة، والمراد السنة العملية المفسرة للقرآن.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |