نظرت الى المراة وهي متلهفة للخروج لتلتقي بمن اعطته قلبها ومستعدة ان تمنحه نفسها كانت في ابهى حلة , الشعر المكياج الكل تمام, نزلت من الدرج وهي متلهفة فإدا بها تلتقي باخيها مصفر الوجه سألته مابك هيا بسرعة اخبرني ,اجاب وهو يرتعد نهى ماتت,من صديقة الطفولة وبنت الخال ’اوقعت لها حادثة لا يمكن التقيت بها الصبح عند الكوافير .نعم لقد ماتت وهي لم تتم ربيعها العشرين توقف قلبها فجأة ورحلت الى دار البقاء .لم تحس شمس الا وهي ممتدة في المستشفى والكل ينتظر ان تستيقظ واخيها بجانبها ,لم تنبس بكلمة وعادت الى البيت وهي تتمعن لاول مرة في حياتها وماذا قدمت اتجهت للقبلة تدعوا الله ان يقبلها ...............
مارأيكم اريد تقويمكم
