رباعيات من هذا العصر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4938 - عددالزوار : 2027872 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4513 - عددالزوار : 1304571 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121777 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2019, 05:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي رباعيات من هذا العصر

رباعيات من هذا العصر

يحيى بشير حاج يحيى





(غثاء السيل)
قال قائل : أوَ من قلة نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل»!


لأنَّا غَدَوْنا كسَقْطِ المتاعْ
وفي الشرقِ تنهشُ مِنَّا الضِّباعْ
ولا كُلُّ جرْسٍ بحُلْوِ السماعْ
فكبِّرْ عليه ليثوي بِقاعْ

تداعَوا علينا تَداعِي الجِياعْ
فبالغرب لُذْنا فكان الضياع
فما كلُّ برْق يُرَوِّي البقاع
ومَنْ يَحسَب الخيرَ عندَ الرَّعاع


(بعد الحياة حياة)

إني ليعجبني الرجل إذا سِيم خُطَّة خَسْفٍ، أن يقول بملء فيه: لا! (عمر بن الخطاب)
يُميت ويُحيي وما مِنْ سواهْ
وأنْ بعد هذي الحياة حياهْ
وتبسِم للوَغْدِ منكَ الشفاهْ
وأنْ يُستَذلَّ امرؤٌ عن رضاهْ

إذا كنتَ تُؤمنُ أنَّ الإله
وأنكَ في العيش رهن المنون
فكيف تُطأطِئُ للأشقياء
فإنَّ العقيدة تأبى الخضوع

(أحياء ميتون)
أكبر عقاب للأمة المتخاذلة وجود الطاغية فيها (مصطفى السباعي)

وأبرم أمراً وهم ساكتونْ
ويا ليتَ كانوا، وكان المنونْ
وغطَّى التعالي نورَ العيونْ
مع الميتين، وهم ينظرون؟

تمادَى بُظلم وهم نائمونْ
وما هم بموتى ليُبكى عليهم
لقد أخرس الظلمُ أفواهَهم
أليس من الخير أنْ يُكتَبوا


(الانتحار في الغرب)

إنه لا خلاص للقلوب والأرواح من قبضة القلق الرهيب، ومن دوَّامات الاضطراب والخوف، ومن ظمأ
الضلالة وحرقة نار البعد عن الله إلا بمعرفة خالق واحد أحد (بديع الزمان سعيد النورسي)

لماذا إذاً يكرهونَ الحياةْ؟
وقد زعموه مِنَ المعجزاتْ؟
وحتَّامَ يجرون خَلْفَ الشَّتاتْ؟
فبئسَ الحياةُ، وبئسَ المماتْ

إذا كان عيشُ الورى طيِّباً
أيَشْقَون فيها بما حقَّقوا
فأين السعادةُ في عيشيهم
ولا يجدون سِوى الانتحارِ


(دماء المسلمين)

الخطر محدق بالمسلمين من كل صوب لتحطيم إسلامهم؛ فماذا صنع المسلمون لصد هذا الخطر؟ (المفكر محمد المبارك)

وحَلَّ الدَّمارُ محلَّ السلامْ
لتُذبحَ غَدْراً ونحنُ نيامْ!
وأسمعُ منهم - لعمري - الحُسامْ
ولكنْ دمُ الكافرينَ حَرامْ!

غَدَوْنا شياهاً بعصر الظلام
ففي كلِّ يومٍ تُساقُ المئون
ونشكو مصاباً لصُمٍّ وبُكْمٍ
يهون عليهم دَمُ المسلمين


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]