أثر الإيمان باليوم الآخر على القلب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 118725 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40177 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366954 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2019, 03:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,235
الدولة : Egypt
افتراضي أثر الإيمان باليوم الآخر على القلب

أثر الإيمان باليوم الآخر على القلب
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي



كَثرَةُ ذِكْرِ الموتِ تَردَعُ عَنِ المَعَاصِي، وتُلَيِّنُ القَلبَ القَاسِي، وتُزَهِّدُ في الفَانِيةِ، وتُرَغِّبُ في البَاقِيةِ.

وزِيَارَةُ القُبورِ مَعَ التَّفَكُّرِ والتَّأَمُّلِ تُسافرُ بِالقَلبِ إِلى دِيَارِ الآخِرةِ، فيتخيَّل سَعَادَةَ المُنَعَّمِينَ، وَحَسَرَاتِ المُعَذَّبِينَ، فالقَبرُ أَوَّلُ مَنَازلِ الآخِرةِ، فَاعْمَلْ مَا يُورِّثُكَ نَعِيمَهُ، وَابتَعِدْ عمَّا يُوَرِّثُكَ عَذَابَهُ.

تَفَكَّرْ في النَّشْرِ، والحَشْرِ، والحِسَابِ، واعْمَلْ مَا يُبَيِّضُ وَجْهَكْ، وَيُيَسِّرُ حِسَابَكَ، وَاسْتَعِنْ عَلَى ذَلِك بِرَبِّكَ، فَهُوَ المُوَفِّقُ.

واسْتَعِدَّ لسَبعةِ أَسْئِلةٍ:
مَنْ رَبُّكَ؟ وَمَا دِينُكَ؟ وَمَنْ نَبيُّكَ؟ عُمُرُكَ فِيمَ أَفْنَيتَهُ؟ وَشَبَابُكَ فِيمَ أَبْلَيتَهُ؟ وَعِلْمُكَ مَاذَا عَمِلْتَ بِهِ؟ وَمَالُكَ مِنْ أَينَ اكْتَسَبْتَهُ وَفِيمَ أَنْفَقْتَهُ؟

موقِفَانِ للعَبدِ أَمَامَ اللهِ:
مَوقِفٌ في الدُّنيَا، وَهُوَ الصَّلاةُ..
ومَوقِفٌ في الآخِرةِ للحِسَابِ..
فأحْسِنِ الأَوَّلَ يُحَسِّنِ اللهُ لكَ الآخَرَ.

تَأَمَّلْ حَالَكَ وَأَنتَ تَقْرَأُ كِتابَك وَعَمَلَكَ الَّذِي سَطَّرْتَهُ كَيفَ يَطِيرُ قَلبُكَ فَرَحًا عندَ رُؤيَة حَسَنةٍ، وَيَشْتَدُّ غَمُّكَ عِندَ رُؤيَةِ سَيِّئةٍ.

وتَصَوَّرْ نَفْسكَ وَأَنتَ تَمشِي عَلى الصِّرَاطِ وَحِدَّتِهِ، وَذُنُوبَكَ الَّتِي لَمْ تَتُبْ مِنهَا، خَطَاطِيف تَخْدشُكَ.. كيفَ يَكُونُ حَالُكَ؟


تَصَوَّرْ فَرْحَتَكَ إِذَا نُودِيَ اسْمُكَ لِكَي تَدْخُلَ الجَنةَ، وَغَمَّكَ لَوْ نُودِيَ اسْمُكَ لِدُخُولِ النَّارِ.

إذَا شَعَرْتَ بِغَلبةِ شَهوةٍ، أَوْ غَفْلةٍ، فَاقْرأْ آيات وَأَحَادِيثَ الوَعيدِ؛ لِتَردَعَ قَلبكَ، وتَزْجُرَ نَفْسَكَ.

وإذَا شَعَرْتَ بِيَأْسٍ أَو فُتورٍ، فَاقرَأْ آيَاتِ الرَّجَاءِ، وَأَحَادِيثَ الفَضَائِلِ؛ فَإنَّهَا تَدْفَعُكَ إِلى أَعْمَالِ الخَيرِ.

وأخيراً لا تنسَ أنَّ الإيمَانَ بِاليومِ الآخِرِ يَكبَحُ النَّفْسَ عَنِ الشَّهَواتِ، ويَدْفَعُهَا لِفِعْلِ الطَّاعَاتِ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.70 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]