نظرات في سورة يوسف - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024214 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301474 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 119099 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40243 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367089 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-10-2019, 04:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,235
الدولة : Egypt
افتراضي نظرات في سورة يوسف

نظرات في سورة يوسف
طارق حميدة


يشغل القصص نحواً من ربع القرآن الكريم، وثمة سور عدة ليس فيها سوى القصص، أو يشكل القصص معظمها، وهذه السلسلة من المقالات تتوجه نحو سورة يوسف - عليه السلام - بالتدبر والتحليل، على شكل وقفات قصيرة تتناسب وطبيعة المكان الذي تنشر فيه، ودون إخلال بما ينبغي لإيصال الرسالة.
وقد جاءت هذه الحلقات تعرض الأحداث، وتقف على العبر والدروس، وتصوب الأخطاء وتصحح المفاهيم، وتعيد القصة إلى سياقها القرآني، خاصة وأنه عُرض مسلسل تلفزيوني عن قصة هذا النبي الكريم تضمن الكثير من التشويه والتشويش.
وحيث إن قصص القرآن الكريم قد تميز بتركيزه على مواطن العبرة، وتسليط الضوء على الأغراض المسوق من أجلها القصة، ولم يغرق في التفصيل والاستطراد، فإن هذه الحلقات ستحرص على الالتصاق بالنص القرآني والاقتباس من أنواره، دون الوقوع في براثن الإسرائيليات وأحاديث القصاص والروايات المكذوبة والواهية.
كما وتطمح هذه السلسلة من المقالات إلى أن تلفت الأنظار إلى روعة الفن القصصي القرآني وتألقه، وتحدد معالم الشخصيات، وتلقي أضواء على البيئة الاجتماعية والدينية والسياسية المحيطة بالقصة، ولعله يتاح لها أن تسلط الضوء على معالم التخطيط الإداري والاقتصادي اليوسفي في حل الأزمة، خلال سنوات القحط التي أصابت مصر وما حولها، ثم تقارن بين العرض القرآني للقصة وعرضها في العهد القديم.
سورة يوسف مكية، وآياتها مائة وإحدى عشرة، ومما تتميز به قصة يوسف أنها جاءت جميعها في سورة واحدة، ولم تتوزع في عدة سور، كما هو حال العديد من القصص الأخرى، ما يسهل على القارئ والكاتب تدبرها ودراستها، ولذلك فهي من القصص التي تعتبر بغالبية عناصرها مألوفة لعامة المسلمين، سيما وأنها تتعلق بقضايا أسرية واجتماعية فضلاً عن أبعادها الدينية والدعوية.
وقد حاول غير واحد من أهل العلم تفسير عدم تكرار قصة يوسف في القرآن، ومجيئها كلها في سورة واحدة، ولعل أفضل ما قيل في ذلك أن القصص ذا الصلة بدعوة الأنبياء لأقوامهم وما لاقوا منهم من الإعراض والعنت، ذُكر مرات عديدة في القرآن، ذلك أن ما يتعلق بمواقف الدعوة والرفض، هو حدث يتكرر مع وقوع تفاصيل جديدة تترافق مع التطورات الجديدة، أما ما لم يتصل بالدعوة من القصص القرآني فلم يتكرر مثلها.
يضاف إلى ذلك أن قصة يوسف في الحقيقة، تبدأ برؤيا وتختم بتأويلها؛ فمن الطبيعي أن تأتي في سياق واحد غير مجزأ.
لقد اجتذبت هذه السورة الكريمة الكثير من الكتاب والأدباء، والمفكرين والباحثين، فضلاً عن المفسرين وأهل البلاغة قديماً وحديثاً، ما يجعل مهمة الكاتب تتجه في الغالب، نحو التقاط بعض الدرر المنثورة ومحاولة إعادة نظمها، أو الاختيار والترجيح بين الأقوال المتعددة، مع بعض الفتوحات هنا وهناك، والله - تعالى -أسأل أن ينفع بهذه السطور كاتبها وقارئها، إنه ولي ذلك والقادر عليه....آمين
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.52 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.59%)]