همسات الى الدعاة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ميزة جديدة من واتساب ستمنعك من مشاركة رقم هاتفك المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف يجنب الآباء أطفالهم من اضطراب fomo ويقللون الاعتماد على وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لاحظها على طفلك.. علامات خطيرة لاضطراب متعلق باستخدام السوشيال ميديا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          خطوات بسيطة يجب اتباعها لضمان تجربة إنترنت آمنة وتعليمية لطفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق Essentials الجديد من جوجل.. وأبرز مميزاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          واتساب يتيح ميزة نسخ الملاحظات الصوتية.. اعرف كيفية استخدامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تطبيق Google Keep يحصل على مميزات الذكاء الاصطناعى.. كيف تستفيد منها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          احم طفلك من الإنترنت.. توصيات رسمية خلى بالك منها وابنك ماسك الموبايل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          لو خايف على أطفالك من فيس بوك.. 5 مميزات لتطبيق ماسنجر كيدز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف تحدد وقت استخدام طفلك للإنترنت على فيس بوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2019, 06:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي همسات الى الدعاة

همسات الى الدعاة

نبيل جلهوم


الدعوة الى الله شرف لايناله الا من يحبه الله .. فما هى الا استعمال من الله أراده لعبده لينال بذلك شرف التأسى بالانبياء والسير على نهج الصالحين والتمتع بحلاوة القرب منه سبحانه وتعالى .. فاذا أردت أن يحبك الله فاسأله دائما أن يستعملك لا أن يستبدلك .
( قل هذه سبيلى أدعوا الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وما أنا من المشركين ) يوسف 108

بداية :


إعلم أخى الداعية أن العبادة لله تعالى هى المهمة العظمى التى خلقنا الله من أجلها ( وماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون ) الذاريات 56

وهى الناموس الذى يسير الكون على نسقه ومقتضاه ليكون العبد قانتا خاشعا لله مسلما ساجدا مسبحا ...

وعبادة الله هى الطريق السوى الذى يصل بنا إلى الجنة وماعداه فهو الشذوذ والانحراف .

ثانيا :


إحرص على توظيف المهام العظيمة للعبادة .. فالعبادة حياة الروح .. وإنما تتربى الروح بحسن عبادتها وتعبدها لله بتحقيق الايمان والتوحيد والخوف والرجاء .. فالعبادة تربى الروح فتصفو النفوس وترق القلوب ويتربى فى الانسان الضمير الحى الذى يكون له دور كبير فى توجيه حياة صاحبه .

ثالثا :


إعلم ان العبادة الصحيحة لله تعالى بشتى صورها من صلاة وزكاة وحج وصيام وجهاد وغيرها لابد وأن تكون ذات أثر .. وان تؤتى ثمارها فى شتى المناحى والأمور :

** فهى تزيد الايمان ( إنما المؤمنون الذين اذا ذُكر الله وجلت قلوبهم واذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ..

واذا زاد الايمان ظهرت آثاره الواضحة على النفس فى معتقدات صحيحة وأفهام سليمة وأخلاق سامية ومواقف متزنة ربانية معتدلة ونشاط نافع وعلم صالح وصلاح عام

... فالاسلام أيها الداعية دين عظيم يتمتع بالشمول والجمال فى كل شيء .

** تجعل الانسان يسعى دائما للبلوغ بنفسه إلى الكمال الانسانى فى العقول والقدرات والطاقات الجسمية والعلمية وغيره مما يجعله قادرا على الارتفاع بنفسه والسمو ّ والرقى بها .

** حصول الأمن النفسى ... فمن نتاج العبادة شعور المسلم بسعادة وامن وإطمئنان نفس ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك على نفسه وروحه وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الآمن وهم مهتدون ) الانعام 82

رابعا :


إعلم أخى الداعية أن ذكر الله حياة القلوب وراحة للنفوس وصفاء للذهن ..وقد جاء عنه الحدبث فى القرآن مرتبطا دائما وأبدا بمن آمن بالله ثم استقام على منهجه .. وجاء الحديث عن نسيان ذكر الله ملازما لمن لم يستقيم فى حياته وعمله وسلوكه بشكل عام ...

والذكر له فوائد ونتائج وثمار باهرة :
فهو يطرد الشيطان
ويرضى الملائكة والرسول والرب الرحمن
ويزيل الهم والغم عن القلوب ويقوى القلوب والابدان
وينير الوجه ويجعله كالقمران
ويجلب الفرح والسرور ويأتى بالبيان
وتشهد الارض بشواهدها لذاكرا لله كثيرا لاتراه من كثرة الذكر ظمآن
فالذى يذكر ربه فى قمة الجبل أو قائما ؟او قاعدا او على الشٌطآن
كل ذلك يشهد له بالحب عند رب رحمن

وإعلم اخى الداعية أن ذكر الله ليس مجرد أقوال تقال فقط وباللسان
بل هو حس وروح وإيقاظ للغفلان
لتتحرك النفس بصاحبها إلى برّ من الأمن والأمان
روحانية وشفافية وربانية وإيمان
ويتجلى الرب بجميل من كرامات ورضا وغفران
فتصبح النفس ريحانة كأنها قُطفت من البستان
فالله الله فى ذكر كثير تنل به رحمة وجنان

خامسا :

احرص دائما على أن تحجز بيتا بالجنة ... وكن دائم الحذر من الآعداء الألداء
الهوى المتبع والاعجاب بالنفس والشح المطاع فهن المهلكات المضيّعات حسبنا الله اللطيف منها الرحمن

سادسا :


إعلم أن تفقدك للمريض من العباد وعودتك له ومساعدتك له وتطييب خاطره والوقوف بجانبه وحمله على أكتافك والمسح على رأسه وجلب الطبيب والدواء له والتسلية عنه وإدخال السرور إلى قلبه وجعل خدك مخدة له , إعلم انها عبادة عظيمة وإثبات لحسن صلتك بربك وتجسيد لمعانى الحب والرحمة فالاسلام ماهو إلا حب ودعوة الله ماهى إلا حب ، وما احلى الحب والرحمة ... وتذكر قول الله تعالى فى الحديث القدسى : يابن آدم مرضت فلم تعدنى ... مرض عبدى فلان فلم تعده ألم تعلم أنك اذا عُدته لوجدتنى عنده \"..

سابعا :

لو سافرت سفرا ولم ترجع منه بربح لبكيت فوات أرباحك وضياع أوقاتك ...

ورحلتك فى أيام الدنيا كذهابك للحج , ان لم ترجع منها أيضا بربح وفير وذنب مغفور وجيد فى جديد , فلا يكون لك إلا أن تبكى على نفسك إبكى على ضياع أوقاتك وتعبك ومالك , إبكى على جنة أوشكت أن تضيع تفلت من بين يديك بعدما كانت فى قبضتك ..

ثامنا :


لو قلنا أن إنسانا يشتاق للجنة ويتمناها ويرجوها سكنا له ومقرا فإن ذلك أمر مألوف طبيعى فطرى لاشيء فيه , كذلك فإن الجنة أيها الداعية تشتاق إليك بل إلى كل مؤمن صالح عابد عاملا لدينه ناصرا لرسوله محبا للصالحين ... إن الجنة تشتاق ؟؟؟ نعم تشتاق ..

تشتاق للأناس العابدين ....
الذين سمت أرواحهم وصفت نفوسهم
الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
الذين عملوا لرفعة دينهم والانتصار لرسولهم
الذين اذا ذٌكر الله وجلت قلوبهم
الصابرين فى البأساء والضراء
الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
المحسنين الطاهرين المحمديين الربانيين
الذين كانوا أولياءا لله
الذين كانوا جنودا لله
الذين عملوا بمراتب التقوى التى قال عنها على رضى الله عنه وكرّم الله وجهه :
الخوف من الجليل ... فخافوا ربهم
العمل بالتنزيل .... فعملوا بالقرآن
القناعة بالقليل .... فقنعوا ورضوا بعطية الله
الاستعداد ليوم الرحيل ... فسهروا لله وقاموا لله وأتعبوا الوقوف بين يدى الله
هؤلاء الذين حملوا للدنيا مشاعل الخير واخذوا بأيدى الناس بُغية إنقاذهم من النار ليلحقوا
بالنبى الحبيب المختار .

تاسعا :

أخى الداعية ارجع الى الله دائما وأدخل فى سباق التائبين والمستغفرين والمشمرين
( وسابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) الحديد 21

وصلى اللهم على نبينا محمد معلم الناس الخير
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.98 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]