بعد أعوامٍ من الرحيل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119825 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-09-2019, 11:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي بعد أعوامٍ من الرحيل

بعد أعوامٍ من الرحيل
عبد الرحمن بن صالح العشماوي




"إلى شاعر الإنسانية المؤمنة عمر بهاء الدين الأميري"
مرَّت بنا الأعوام يا عُمَرُ *** لا أنت غِبْتَ ولا جَفَا الـمَطَرُ
لكنَّ طولَ البُعد أرهقني *** وأنا ببابِ الشَّوقُ أَنْتَظِرُ
وكذلك الأعوامُ يجعلها *** مثلَ الجبالِ الشوقُ والسَّهَرُ
سافرتَ، لا بل سافرتْ لغتي *** في حُزْنها، وتطاوَل السَّفَرُ
منذ ارتحلْتَ وعين قافيتي *** تهمي، ودمع الصَّمتِ يَنْهَمِرُ
منذ ارتحلتَ وليلُ حسرتنا *** لا نجمُه غنَّى ولا القَمَرُ
أأَبا البراءِ! السَّهْمُ أَثْبَتي *** لـمَّا أتى برحيلك الخَبرُ
وبقيتُ مكتوفَ الحروف؛ فلا *** لحنٌ يطاوعني ولا وَتَرُ
حتى قوافي الشعر أَثْبَتها *** مهم السكوتِ فتهاوتِ الصُّوَرُ
وتباعد الشعر المعبِّر عَنْ *** قلبي، فكاد القلب ينفطرُ
ومضى بيَ الصمتُ الطويل وفي *** قلبي عليك من الأسى شَرَرُ
لا القلبُ أَفْلَتَ من توجُّعِه *** يوماً، ولا من سافروا حضروا
لولا شعاعٌ ظلَّ، من أَمَلي *** في الله، عنه الليل ينحسرُ
لاثَّاقَلَتْ نفسي وأقعدني *** عن هِمَّتي الإعياءُ والضَّجَرُ
أأبا البراءِ! الأَرْضُ تحملها *** في كفِّها الأحداثُ والغِيَرُ
لكأنني بالشام تسألني *** وأنا ببُعدي عنك اعتذِرُ
لو كنتَ تسمع ما أبوحُ به *** لكشفتُ عمَّا يصنع البَشَرُ
ورويتُ عن أحداث أمَّتنا *** ما فيه للإنسان مُدَّكَرُ
كنَّا شريكي همِّ أمتنا *** وشراكة الإحساس تُدَّخَرُ
تبقى القلوب على تَواصُلِها *** مهما يطول البُعْدُ يا عُمَرُ!
هذا البراء أخي يذكِّرني *** بالجِذعِ أَحْنَى غُصْنَه الثمَرُ
بيني وبينك منه رابطةٌ *** بإخائنا في الله تَزْدَهِرُ
ومودَّةٌ يُسْقى الفؤاد بها *** يجري لها ما بيننا نَهَرُ
ما زال حَبْلُ الودِّ متَّصلاً *** ولنَبْضِ قلبك عندنا أَثَرُ
ألوان طيفِكَ ما تزال على *** ما يشتهي من حُسْنِها النَّظَرُ
وهنا «معَ اللهِ» الذي ابتسَمَتْ *** لحروفه الأزهار والشَّجَرُ
وبه تغنَّى الفجر مبتهجاً *** وبه تألِّق وَجْهُه النَّضِرُ
وهنا «النَّجاوى» عِطْرُها عَبِقٌ *** فيها الحروف البيض والفِكَرُ
أأبا البراءِ فراقُنا قَدَرٌ *** أنِّى يُرَدُّ إذا أتى القَدَرُ؟
ما هذه الدنيا سوى عِبَرٍ *** والحُرُّ تُوقِظُ نَفْسَه العِبَرُ
__________________
(*) جاءت هذه القصيدة - كما ذكر الشاعر - وليدة ساعتها؛ إذ دعته رابطة الأدب الإسلامي العالمية لحضور ملتقاها الشهري الأدبي المقام للشاعر أحمد البراء ابن عمر الأميري مساء الأربعاء 25/4/1432هـ، وجالت بشاعرنا عبد الرحمن العشماوي الذكرى، فقد كانت تربطه بشاعر الإنسانية المؤمنة عمر بهاء الدين الأميري علاقات حميمة، ورؤى وهموم مشتركة، وحب صادق، وتذكَّر أنه لم يَرْثِه، فكانت هذه القصيدة التي شدا بها أمام ابن الشاعر أحمد البراء، وأمام الحضور في الملتقى. المحرر: محمد الحناحنة

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.57 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]