نبض إحساس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-09-2019, 12:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي نبض إحساس

نبض إحساس
ذكرى المجدلي




كثيرة هي قضايانا الاجتماعية والحلول أمامنا كثيرة لكنها ليست هي المشكلة الحقيقية التي تعيقنا في إيجاد الحلول إذ إن المشكلة تكمن في إحساسنا بحجم المشكلة ومدى أهمية اتخاذ الحلول القاطعة حيالها·
قضية تؤرق هاجس جميع البيوت بنسبة كبيرة إذ إن الاستقرار الأسري أخذ يتلاشى على الرغم من تحسن الأحوال المعيشية إذ أغلب أفراد الأسرة الواحدة له مدخلوه المعيشي الخاص به، وعلى الرغم من بلوغ أفراد الأسرة مراتب متقدمة في الشهادات العلمية وعلى الرغم من توفير الدولة لأغلب متطلبات الأسرة من مجانية التعليم والصحة والسكن، وإن كان هاجس السكن يؤرق طالبيه لبعد مداه في المنال غير أنه في نهاية الانتظار يتحقق حلم الأسرة ولكن بعد ماذا ؟
بعد أن تمر بها عواصف ومشكلات ليس لها آخر ونهاية وقد تبقى الأسرة بصمودها أو لا تبقى وإن بقت هل تكون بصمود كاف لاستمرار الحياة سنوات أخرى.
نظرتنا للأمور ليست سوداوية ولكنها واقعية فهذه قصص وحكايات تذرف دموعها على ملفات قضايا الأحوال الشخصية في المحاكم فبعض هذه القضايا ينتحب وبعضها يتألم وبعضها يكابر وبعضها يتحدى··· صفوف من المشكلات بأثواب عدة تستصرخ الضمائر إلى متى عدم الاستقرار الأسري وإلى متى أفراد الأسرة في ضياع من هو المكابر في أقطاب الأسرة المرأة أم الرجل؟ هل هناك مشكلات حقيقية تستدعي وجود الاختلاف أم هو اختلاف للاختلاف··· المرأة والرجل الآن وعلى تبدل الأحوال المادية والتعليمية هل يفتقرون للثقافة التي يجب أن تكون أم الحقيقة يفتقرون لنبض الإحساس والشفافية؟
متى يبدأ نبض الإحساس منذ بداية الاختيار في الزواج وقبل القبول؟ أم بعد أن يفرض الواقع نفسه!.
حقيقة نبض الإحساس يجب أن يكون رديف شخصياتنا أينما حللنا لينضح ذلك الإحساس التواق للصدق والوضوح المفعم بالشعور الثاقب القاطع لكل تسيب ولا مسؤولية فالأشخاص عندما يتلاقى نبض الإحساس لديهم يستطيعون الوصول لنقطة التلاقي دون مواراة أو مراوغة إذ نبض الإحساس يكون بداية الضوء الذي مع تواتره سيكون كشافا منيرا لدرب من يتعامل معه ··· ولكن؟
قد يتصادم بمن يرفض أن ينبض لديه الإحساس وهنا نقطة الصدام في التلاقي وهي قد تكون أو هي الأساس في اعوجاج الحلول وعدم قبول التلاقي في الوفاق··· المرأة والرجل هما شيء في الحياة فمنهم ينتثر لؤلؤ الطفولة ويعمر الكون بضحكات الطفولة غير أنهم أيضا سببا لشقاء الطفولة لعدم التلاقي الذي يفرضه نبض الإحساس.
نبض الإحساس يفرض المرونة والتنازل.
نبض الإحساس يقاوم أي صدأ عاطفي يشكل على مرور الحياة الزوجية.
نبض الإحساس يتقيأ الخمول والتخاذل.
نبض الإحساس هو الصوت المسموع لكل ضمير يتفاعل مع الحياة.
فهل لنا أن نترجل عن صهوت خيولنا الجامحة لنستمع لنبض الإحساس... الذي تستصرخه الضمائر لنحيا حياة ليست مثالية !.
لأننا لسنا في المدينة الفاضلة ولكن على الأقل نريد أن نحيا حياة بها قدر من الاستقرار وقليل من الدفء.. وإن كانت الديمومة مستحيلة فهذه سنة الحياة
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.35 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]