|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حديث جلسة الاستراحة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فإذا كان في وترٍ مِن صلاته لم ينهَضْ حتى يستوي قاعدًا؛ رواه البخاري. المفردات: (في وتر من صلاته)؛ يعني: أتم السجدة الثانية من الركعة الأولى والثانية. (لم ينهَضْ)؛ أي: لم يقُمْ إلى الركعة الثانية والرابعة. البحث: هذه الجلسة تسمى جلسة الاستراحة، وقد أخرج أبو داود من حديث أبي حُميد في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم، وفيه: (ثم أهوى ساجدًا، ثم ثنى رِجلَيْه، وقعد حتى رجع كل عضو في موضعه ثم نهض). وقد ذُكِرت هذه القعدة في بعض ألفاظ رواية حديث المسيءِ صلاته. ولا يعارض هذا ما أخرجه البزار في مسنده عن وائل بن حُجْر في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم بلفظ: (فكان إذا رفع رأسه من السجدتين استوى قائمًا)؛ فقد ضعَّف النووي حديث وائل هذا. وكذلك لا يعارض ما رواه ابن المنذر من حديث النعمان بن أبي عياش: (أدركت غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا رفع رأسه من السجدة في أول ركعة وفي الثالثة قام كما هو ولم يجلس)، فإنه لا منافاة؛ إذ مَن فعلها، فإنها سنة، ومَن تركها فكذلك. ما يفيده الحديث: مشروعية هذه القعدة بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والركعة الثالثة.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |