القدوة الصالحة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-08-2019, 03:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي القدوة الصالحة

القدوة الصالحة

القدوات ثلاثة, رسول ومجتمع ومنهج, ولا شك أن منهج الإسلام هو المنهج القدوة للبشرية بلا خلاف, حيث أنه التصور الحق الباقي من لدن رب العالمين, وأمّا المجتمع فمهم جداً أن يكون هناك مجتمع قدوة, عبادة ساكنيه وحراكهم المجتمعي مستقىً من الإسلام, ثم الرسول القدوة صلى الله عليه وسلم, والذي كان خلقه القرآن كما قالت عائشة رضي الله عنها.
وحديثنا هنا عن المسلم القدوة الذي تيقن وعلم أن أكبر ما كان يؤثر به صلى الله عليه وسلم على صحابته وغيرهم هو كونه قدوة, يفعل ما يقول, وكان أتقاهم لله بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.
ولذا فعلينا أن نسأل أنفسنا سؤالاً مهماً وهو ما فائدة ترديد البعض منا لحبهم وتعظيمهم للدين دون أن يكون لهذا الحب والتعظيم رصيداً من الواقع العملي, يراه الناس فيلمسون ويعرفون منه محاسن هذا الدين, خاصة ونحن في زمن أضحت البشرية فيه أكثر نضوجاً وفهماً لقضية ارتباط النظرية بالتطبيق, وارتباط الجانب القلبي النظري بالجانب المادي العملي في كل شئون الحياة, حيث اتفق الناس أنه:
- لا مصداقية ولا ثقة عندهم لتاجر لا أمانة له, ولا حدود لجشعه وطمعه وأنانيته, وهو تاجر لا محالة فاشل, وتجارة لا محالة كاسدة, وفرار الناس من التعامل معه هو ما يشيعه الناس بينهم.
- وكذلك لا مصداقية عند الناس لمعلم يقول لطلابه خلاف ما يفعل, فيأمرهم بالصدق وهو كذوب, ويحثهم على الصلاة وهو غافل, ويدفعهم إلى النشاط والعمل وهو كسول, يتأخر دائماً عن الحضور إلى المدرسة والفصل, فهذا أبعد من أن يكون قدوة أو ينشر خيراً أو يدل إليه.
- وهكذا فلا مصداقية لمسئول يطلب التميز في أداء موظفيه, وهو لا يحسن أداء عمله, ولا أولويات لديه, هادراً للأوقات والأموال, ضعيف المتابعة وضعيف الملاحظة, فهذا حري بأن يضيع من يعول من أهل بيته فضلاً عن إضاعة حقوق عمله وموظفيه.
ولقد صدق شعيب عليه السلام حينما قال لقومه وهو يدعوهم إلى الله تعالى: (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه), فبين في كلمته الموجزة بعده وبغضه عن الفصام النكد بين القول والفعل وبين النظرية والتطبيق, قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون), وهكذا سائر رسل الله عليهم الصلاة والسلام الذين عظموا شعائر الله تعالى بقلوبهم, وكذلك عظموها بإقامتها في حياتهم واقعاً يشهده الناس, سواء كانت هذه الشعائر عبادات محضة, أو كانت معاملات بينهم وبين العباد.
فلنرفع جميعنا هذا الشعار عالياً, شعار "كن قدوة صالحة", ولنتعاهد أنفسنا بالترقي في مجال القدوة الصالحة, يوما بعد يوم, في جانبي حياتنا الكبيرين, العبادة والمعاملة.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.10 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]