|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() عشرة أحكام من الفقه المالكي (2) أبو الحسن هشام المحجوبي و أبو مريم عبدالكريم صكاري سلسلة في الفقه المالكي الميسَّرالحمد لله الممتن على عباده بفقه الإمام مالك، والصلاة والسلام على خير من بيَّن طريق السالك، وحذَّر من الجهل والمهالك، وعلى آله وصحبه وأتباعه أولي الفقه والمدارك إلى يوم تزول فيه الممالك. وبعد: حكم الوضوء من الماء الذي وقعت فيه الحشرات عند المالكية: ذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه إلى جواز الوضوء من الماء الذي وقعت فيه الحشرات وإلى جواز الأكل من الطعام الذي وقعت فيه؛ المدونة، باب: الوضوء بماء الخبز والنبيذ والإدام والماء الذي يقع فيه الخشاش، وغير ذلك، ص 115، دار الكتب العلمية، ط 2. حكم البول والروث عند المالكية: ذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه إلى أن كل ما يؤكل لحمه، فبوله وروثه طاهر، وما لا يُؤكَل لحمُه فبولُه وروثُه نجس؛ المدونة، باب: الوضوء بماء الخبز والنبيذ والإدام والماء الذي يقع فيه الخشاش، وغير ذلك، ص 115، دار الكتب العلمية، ط 2. حكم بول وروث الجَلالة عند المالكية: الجلالة هي الدواب والطيور التي تأكل النجاسة، فقد ذهب الإمام مالك رحمه الله إلى نجاسة بولها وروثها، حتى تحبس عن أكلها؛ المدونة، باب: الوضوء بماء الخبز والنبيذ والإدام والماء الذي يقع فيه الخشاش، وغير ذلك، ص 115، ط: دار الكتب العلمية. حكم اللعاب والعرق عند المالكية: المحرر من مذهب المالكية رحمهم الله أحياءً وأمواتًا أن الأصل في لعاب الدواب والطيور والمخلوقات عمومًا الطهارة باستثناء من يأكل النجاسات، وكذلك ذهبوا إلى أن الأصل في عرق المخلوقات الطهارة؛ المدونة، باب: الوضوء بسؤر الدواب والدجاج والكلاب، طبعة دار الكتب العلمية، ص 115. حكم لعاب الكلب عند المالكية: ذهب المالكية إلى طهارة لعاب الكلب، وحملوا أمره عليه الصلاة والسلام بغسل الإناء الذي ولغ فيه سبعًا على أن لعاب الكلب مستقذر تعافه النفس؛ كنخامة الإنسان وروث البهائم؛ المدونة؛ باب: الوضوء بسؤر الدواب والدجاج والكلاب، ط: دار الكتب العلمية، ص 116. حكم استدبار القبلة أو استقبالها بغائط أو بول عند المالكية: ذهب المالكية إلى كراهة استقبال القبلة بالبول أو استدبارها بالغائط في الأماكن الخالية من البنيان، وإلى جواز ذلك داخل البنيان وداخل القرى والمدن؛ المدونة، باب: استقبال القبلة للغائط والبول، ط دار الكتب العلمية، ص 117.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |